**المقدمة**
"في هذا المقال، نستكشف التحديات التي نواجهها عندما نعاني من الألم والضغوطات ونختار إخفاء هذه الأحزان. نناقش كيف يمكن أن تؤثر هذه الظروف على أدائنا في الحياة وكيف يمكننا التعامل معها بطريقة صحية وإيجابية ولا نستطيع إظهار معاناتنا بسبب ضغوطات الحياة والظروف المحيطة بنا والتي تأثر سلباً علينا عندها لا نستطيع البوح بما نعاني أو التعبير عن همومنا وأوجاعنا"
عندما لا نستطيع البوح بما نعاني ونُخفي أحزاننا والآمنا
أحيانا نتعرض لهموم وأحزان والآم وضغوطات نتيجة الظروف المحيطة بنا وتأثر سلبا على أدائنا في الحياة،،ولا تظهر علينا علامات😪 تدل على ما نعانيه،، ليس لأن ما نعانيه غير ظاهراً علينا،،ولكن لأننا نحاول إخفاء😷 مانعاني...وفي نفس الوقت لا نستطيع التعبير ✍عما نعاني للأخرين ومقدار الألم والحزن الذي بداخلنا💔 والضغوطات والظروف التي نتعرض لها في الحياة اليومية ...ونتمنى أن نجد من يحس ويشعر🔕 بما نعاني،،وبالذات من أقرب الناس إلينا وممن هم حولنا.. وللأسف لا نجد من يحس بنا.. لأننا نظهر لهم إننا بخير وسعادة ونشاركهم الحياة في الواقع المباشر أو الواقع الافتراضي📵 فيظنون اننا بأحسن حال وأحيانا يصعب علينا القيام ببعض المهام أو الأعمال أو بالأصح لا نستطيع القيام بأي عمل أو واجبات او نأخرها عندما تصل هذه الضغوطات إلى حد لا يطاق وعندها نادرا من تجد يلتمس لك العذر أو يحس بما تعاني ..عندها تصل الى مرحلة اليأس وفقدان الأمل في كل من حولك وتشعر بالحزن الشديد لعدم الإحساس بما تعانيه،،عندها تتذكر أن هناك من يحس ويعلم كل صغيرة وكبيرة وهو الوحيد القادر على كشف حزنك وهمك وشفاء ألامك سواء اظهرتها أو اخفيتها أخبرته بها أو لم تخبره ..وسوف يتدخل في الوقت المناسب..
كيف نتعامل مع الضغوطات، والهموم، والأحزان :
ختاماً نؤكد على أهمية التعامل مع الألم والضغوطات بطريقة صحية وإيجابية, وتقبل الأمر بكل رضا واقتناع , دون سخط أو تذمر , وما عليك الا أن تقول:-
"اللهم انك تعلم ما بي من غير أن اخبرك أو أبوح به لك،، وتعلم ما في نفسي وأني لا أحسن التدبير وكلتك أمري كله فدبره لي كيف تشاء"