الحقيقة التي أحاول اثباتها منذ سنوات طويلة.
منذ سنوات طويلة وانا أحاول ان اثبت للكثير ممن اخالطهم واعيش معهم في المجتمع ان ما تسمى بالمصارعة الحرة التي تعرض على شاشات القنوات الفضائية ليست حقيقية وليست رياضة معترف بها دوليا كرياضة اولمبية ولا تصنف ضمن قائمة أي نوع من الألعاب الرياضية ولا يتم ادراجها في أي منافسات قارية او دولية او اولمبية وانما تندرج تحت مسمى الترفيه كون الهدف منها الترفيه والتسلية وتحقيق الأرباح مثلها مثل الأفلام والمسلسلات ولكن للأسف لم استطيع اقنع من حاولت معهم والقليل جدا اقتنع بكلامي كليا والبعض منهم اقتنع جزئيا في بعض الأشياء والذين يشاهدون مباريات ما تسمى المصارعة الحرة كثيرون وعددهم يتجاوز الملاين حول العالم وتعتبر المصارعة الحرة الأعلى شعبية بعد مباريات كرة القدم التي هي رياضة حقيقية وعالمية ومعترف بها وتعد اللعبة والرياضة الأكثر شعبية في العالم ورغم انها رياضة حقيقية وواقعية ومعترف بها الا ان محبي المصارعة الحرة التي ليست حقيقية ومجرد مشاهد تمثيلية يتم تصويرها مسبقا ويتم عمل مونتاج وإخراج لها بطريقة احترافية والقيام بإضافة مؤثرات واصوات لها وخدع سينمائية يعيبون على محبي ومتابعي مباريات كرة القدم وينظرون لهم نظرة استغراب ويطلقون عليهم الفاظ مثل هبل وقليلي عقول وجهال وتجددهم يرددون ان اكثر ما يغيظهم هم من يتابعون مباريات كرة القدم او حتى يتحدثون عنها في المجالس واذا سمع احدهم شخصان يتحدثان عن مباراة في كرة القدم او عن كلا سيكو العالم تجدهم يتضجرون ويقولون رجاعا اقفلوا الحديث عن مباريات كرة القدم استحوا اخجلوا ابحثوا لكم عن سالفة غيرها طيب يا حبيبي والمسخرة التي تشاهدها انت أفلام الأكشن والخرط الهندي ما تسموه المصارعة الحرة ماذا تسميه.
وكنت أحاول جاهدا ان اثبت لمن احاوره حقيقة المصارعة الحرة ولكن وقت الحوار لا استطيع اثبات صحة كلامي على ان المصارعة الحرة ليست حقيقية وانما تمثيل رغم انه يوجد أفلام وثائقية وبرامج تتحدث عن ذلك وتوضح الخدع التي يتم استخدامها في حلقات المصارعة الحرة وقد بثتها كثير من القنوات ولكن في نفس الموقف لا استطيع اثبات ذلك وظلينا سنوات في شد وجذر نحن ومحبي مباريات المصارعة وكان الكثير منهم يحلفون الايمان المغلظة انها حقيقية ومن ضمنهم اشخاص أقرباء لي واخرين أصدقاء اكن لهم كل الاحترام والتقدير وكنت اتحاشى الدخول معهم في جدل حول حقيقة المصارعة الحرة تاركا اثبات صحة كلامي للزمان حتي تم فتح القنوات الفضائية وانتشر البث الفضائي واستمر محبي هذه المباريات متابعة المصارعة الحرة بشكل اكبر وشغف وولع وجنون وفي احد الأيام كنا نشاهد قناة الجزيرة الوثائقية وفجأة تم بث فلما& وثائقيا& عن حقيقة المصارعة الحرة واكد الفلم كلامي وأضاف حقائق اكثر من التي ذكرتها عن المصارعة الحرة ووضح الفلم جميع الخدع السينمائية واللقطات التي يتم تصويرها في الكواليس وكان ذلك بحضور احد اقربائي الذي كان من اشد معجبي ومتابعي المصارعة الحرة وكان اكثر من يجادلني وكنت اتحاشى جداله او نقاشه في هذا الموضوع لشدة ولعه بالمصارعة عندها أصيب بخيبة أمل وايقن ان كلامي هو الصحيح ومن حينها لم يعد مولعا بمشاهدة مباريات المصارعة او من المتعصبين لها وان شاهدها وقريب اخر حاولت إقناعه ولم استطيع وكنت اذا ذكرت له ان المصارعة غير حقيقية يغضب عليا ويزجرني بشدة وتوفي قبل خمس سنوات اسال الله ان يرحمه ويجمعني به في الجنة(اشتاق له كثيرا كونه كان من احب الناس على قلبي وهو خالي) وتم بث الفلم الوثائقي عن حقيقة المصارعة الحرة في قناة الجزيرة الوثائقية قبل حوالي اثنى عشر عاما& تقريبا في عام2008 ومع ذلك لم يشاهده الجميع او لم يقتنعوا به او يصدقوا ما جاء به, وفي عصرنا هذا بعد ان شهدت ثورة المعلومات تطورا هائلا وتطورت خدمات النت وانشئت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي السيشل ميديا ظهر شاب يمني ناشئ يسمى صدام العزي وانشئ صفحة على الفيس بوك وقناة على اليوتيوب متخصصة في فضح الخدع التي يقوم بها مختصي العاب الخفة والسحرة وكذلك الخدع السينمائية وقدم فيديو خاص عن حقيقة المصارعة الحرة وقام بنشره على صفحته يوضح جميع الخدع وحقيقة هذه المصارعة لمشاهدة الفيديو تفضلوا بزيارة صفحة الشاب اليمني صدام العزي على الفيس بوك او قناته على اليوتيوب وسوف تعرفوا الحقيقة كاملة شاهدوا الفيديو من هُنا
