كيف تؤخذ بصمة شخص بطريقة صحيحة

**"تصرفات خاطئة عند الإصابة بالأمراض المعدية: كيف يؤثر تصرفك في نقل العدوى؟"**

مقال يستعرض التصرفات الشائعة للأشخاص عند الإصابة بالأمراض المعدية وكيف يمكن أن يؤثر هذا على انتشار العدوى. اقرأ المزيد للتعرف على السلوكيات الصحيحة وكيف يمكن أن تحمي نفسك ومحيطك.
---

*التصرفات الخاطئة عند الإصابة بالأمراض المعدية*

في ظل الإصابة بـ**الأمراض المعدية**، يظهر تباين في **تصرفات خاطئة** للأشخاص والأسر. فبينما ينبغي الاستقرار في المنازل وتجنب **الاحتكاك المباشر**، نجد بعضهم يزيد من تردده على منازل الجيران ويشن رحلات جماعية يومية، مما يرفع من وتيرة الاحتكاك المباشر ويسهم في **نقل العدوى**. هذا السلوك ليس عفويًا، بل ينبع من شعور وتصور خاطئ تجاه المرض، متمثل في السؤال "لماذا نحن فقط نمرض؟" ويعود هذا التصور إلى عاملين رئيسيين:

١. **عامل نفسي ذاتي داخلي:** يتكون لدى بعض الأسر والأشخاص مع مرور الزمن نتيجة تكرار إصابتهم بالأمراض وتقارب المدة الزمنية بين كل إصابة وأخرى.
٢. **عامل نفسي خارجي:** يتكون لدى بعض أفراد الأسر (خاصة الأطفال والنساء) بسبب تصرفات خاطئة ووصمهم بأنهم مصدر المرض، مما يؤدي إلى سماعهم لعبارات جارحة وغير صحيحة، وينتج عن ذلك تفكير سلبي يدفعهم لنقل العدوى للآخرين.

في المقابل، هناك أسر وأشخاص يتجنبون الاختلاط ويتخذون **التدابير اللازمة للوقاية الشخصية** ووقاية الآخرين، مما يستحق الشكر والتقدير.
**النصيحة للصنف الأول:** المرض قدر يصيب الله به من يشاء، وإذا قدر الله عليك بمرض معدي، فعليك أن تحمد الله وتشكره وتتخذ **التدابير الوقائية** بدلاً من التفكير السلبي والتصرفات الخاطئة.
**النصيحة لرب الأسرة:** اتق الله في أولادك وابحث عن أسباب تكرار الأمراض وقم بمعالجتها واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية.

وفي الختام، نعلم أن المرض بيد الله ولا عدوى ولا طيرة، ونتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحث على **الحجر الصحي** إذا انتشر الوباء في بلد فلا تخرجوا منه ولا تدخلوا إليه أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
---