تم مشاهدة أثر جرح حزي حول العنق من الأمام ويمتد حول العنق من الجانبين حتى الجبهة الخلفية، ويقع في الجزء العلوي من العنق بعمق نصف سم وله حواف من الأعلى والأسفل مع وجود تموج في شكل الحز. كان الحز غائرًا في أماكن وسطحيًا في أماكن أخرى بشكل دائري غير مكتمل وغير مغلق الأطراف، ويمتد الطرف الأيمن حتى أسفل فروة الرأس بين الشعر مع وجود توسع أكبر في نهاية الحز بالجانب الخلفي. لم يلتقِ الحز الأيسر الذي ينتهي خلف الأذن اليسرى في مستوى منخفض عن مستوى الحز الأيمن، مع بهوت الحز الموجود في الجهة اليسرى على الجلد وظهوره بشكل سطحي غير غائر مثلما هو في الجانب الخلفي والأمامي. كما وُجدت جروح سحجية ثانوية على الجانب الأيسر من العنق، وكان لون الحز الموجود حول العنق بني داكن. تم إعادة قطعة حبل بلاستيكية لونها أخضر طولها متر ونصف، خشن قاسي الملمس، مربوط بطريقة الغنة أو الخية (العقدة). طريقة ربط العقدة بهذه الطريقة عادةً لا يستخدمها الشخص الذي يقدم على الانتحار، وكذلك نوعية الحبل الخشن وغير الناعم لا يتم استخدامها من قبل المنتحر، حيث يستخدم عادةً أداة ناعمة ورطبة. تم إعادة الحبل من قبل المحقق م. أ.
من خلال العلامات والآثار الموجودة على الجثة وعلامات حدوث العنف والمقاومة على الأيدي، تبين أيضًا من خلال المعاينة الفنية أن الجثة لم تُعلق وبالتالي لم يكن هناك شنق، وأن إزهاق روح الضحية حدث على الأرض، وذلك لعدم وجود ترسب لدماء أسفل الأطراف، لقراءة بقية القصة أقرأ المزيد..، للعودة إلى السابق أضغط هُنا