.jpeg "جريمة قتل الزوجة الثانية على يد الزوج بمساعدة ضرتها")
### تفاصيل الجريمة
في فجر يوم 8 فبراير 2020، هزت جريمة قتل بشعة قرية [أ، بمنطقة م، مديرية ق، محافظة أ]. استيقظ اهالي البلدة الصغيرة على خبر مروع بمقتل امرأة شابة بشكل مأساوي تلقت الشرطة بلاغاً بالعثور على جثة امرأة داخل منزلها.
"الساعة تشير إلى الثامنة صباحاً، تصل مكالمة عاجلة إلى خبير مسرح الجريمة، اتصالاً هاتفياً من الرائد (م، س، أ) مدير البحث الجنائي بأمن مديرية (ق) بمحافظة (أ)، بلاغ عن جريمة قتل في إحدى القرى، مضمون البلاغ العثور على امرأة مقتولة في منزلها تدعى (و، ع، م، س). تم نقل الجثة إلى المركز الصحي بمنطقة (غ، أ، م)، طلب الانتقال من قبل خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة الجثة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
لكن المفاجأة كانت تكمن في حالة مسرح الجريمة. فقد تم العبث به بشكل واضح، مما يشير إلى محاولة متعمدة لإخفاء الأدلة. وسرعان ما اتجهت أصابع الاتهام نحو زوج الضحية، الذي اعترف بتواجده في مكان الحادث، مدعياً أنه وجدها متوفاة.
وبالتعمق في التحقيقات، تبين أن الضحية كانت تعيش حياة صعبة، حيث كانت تشارك منزلها مع زوجها وزوجته الأولى. وأكد الجيران وجود خلافات مستمرة بينهم."
عند وصول فريق التحقيق إلى مسرح الجريمة، اكتشفوا أن القضية أكثر تعقيداً مما يبدو للوهلة الأولى. فبين جدران منزل الضحية، تكشفت قصة مأساوية تتخللها الخيانة والعنف، حيث لعبت الأدلة الجنائية دوراً حاسماً في كشف الحقيقة المرة.
عند معاينة جثة الضحية، لاحظ خبير مسرح الجريمة وجود آثار خنق واضحة حول عنقها، مما يشير إلى أن الوفاة كانت نتيجة فعل عنيف. كما عثر على بعض الأدلة على جثة الضحية، مما زاد الشكوك حول تورط شخص ما في هذه الجريمة البشعة."
### الإجراءات المتخذة قبل وصول الخبراء
عند وصول خبير مسرح الجريمة، تبين أن مسرح الجريمة قد تعرض للعبث من قبل زوج الضحية وبعض أهالي القرية. تم فتح الغرفة التي كانت تحتوي على جثة الضحية عن طريق توسعة شبك الحماية الخاص بنافذة الغرفة، ونقل الجثة إلى المركز الصحي. هذا العبث أدى إلى فقدان الكثير من قيمة مسرح الجريمة الفنية.
لقراءة بقية القصة أقرأ المزيد.. للعودة إلى الجزء السابق من القصة أضغط هُنا
