JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

"القصاص في الضالع: عدالة تُنفّذ وسلطة تستعيد هيبتها"


"القصاص في الضالع:"




العدالة تنتصر في الضالع: مشاهد القصاص تهز القلوب وتثبت هيبة الدولة




"القصاص في الضالع


تنفيذ أحكام الإعدام في جرائم قتل جسيمة يعيد ثقة الناس بالقضاء ويعزز هيبة القانون




في مشهد مهيب يجسد عدالة السماء على أرض الضالع، شهدت المحافظة تنفيذ أحكام الإعدام بحق عدد من المدانين بجرائم قتل، في خطوة تعزز الأمن وتعيد الاعتبار لمفهوم الدولة وسيادة القانون، وسط ترحيب شعبي ورسمي واسع.


"القصاص في الضالع:





مشاهد تنفيذ القصاص تزرع الطمأنينة وتبعث برسائل رادعة لمن تسوّل له نفسه إراقة الدماء



الضالع | خاص – مدونة خبير مسرح الجريمة
في واحدة من أبرز لحظات الانتصار للعدالة في محافظة الضالع، شهدت الأيام القليلة الماضية تنفيذ النيابة العامة لأحكام الإعدام قصاصاً بحق عدد من المدانين في قضايا قتل جسيمة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والقانون اليمني.

وقد تركت مشاهد تنفيذ القصاص أثراً عميقاً على المستويين الشعبي والرسمي، حيث سادت أجواء من الفخر والرضا العام لما عُدَّ نصراً للعدالة واستعادة لهيبة الدولة والقانون، في ظل ظروف استثنائية تعيشها البلاد منذ سنوات.

 

القصاص في الضالع:

"ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون"
بهذا النص القرآني الكريم، يختصر الله الحكمة من القصاص الذي يعيد التوازن والطمأنينة للمجتمع، ويمنع تسلسل الجريمة في غياب الردع.

القصاص.. درع العدالة وسيف الردع

إن تنفيذ أحكام الإعدام لم يكن مجرد إجراء قانوني، بل كان حدثاً وجدانياً ومجتمعياً هزّ وجدان أبناء الضالع، وأعاد لهم الأمل في أن العدل لا يزال قائماً، مهما طال أمد الظلم. وبصفتي أحد معاوني القضاء والعاملين في الأجهزة الفنية المساندة لمسرح الجريمة والتحقيقات، فإن سعادتي كانت مضاعفة، فقد رأيت ثمرة الجهود التي بذلناها في الميدان، رغم الإمكانات الشحيحة والظروف القاسية التي فرضتها الحرب منذ 2014 وحتى اليوم.

واجهنا تحديات جسيمة: دولة بلا مقومات، أجهزة أمنية تنهكها الحروب، وقلة في الموارد والخبرات، لكننا صمدنا، وثبّتنا الحقائق، وجمعنا الأدلة الفنية القاطعة التي لا يطالها عبث الزمن، ولا تشوبها شبهة التزوير أو التلف.


"القصاص في الضالع:

شواهد قانونية تعزز المشروعية

تنفيذ القصاص تم وفق المادة (42) من قانون الجرائم والعقوبات اليمني، التي تنص على:
"كل من قتل عمداً وعدواناً يُعاقب بالقصاص، إذا توافرت شروطه وانتفت موانعه".
وذلك بعد محاكمة عادلة ومكتملة الأركان، شهدت مراحل متعددة من التحقيق والتقاضي، حتى الوصول إلى ساعة الفصل.

مشاعر مختلطة.. فخر المهني ورضا المواطن

لا أنكر أنني شعرت بفيض من المشاعر لحظة تنفيذ الأحكام: مزيج من الفخر كضابط معاينة ساهم في تثبيت الجريمة وضبط خيوطها، ومن الرضا كمواطن رأى العدالة تُطبّق على من أراق الدم بغير حق. كانت لحظة عظيمة، ساد فيها الصمت، وانتصب القانون، وتجسد الحق، في مشهد مهيب جمع الحشود تحت راية القصاص العادل.

"القصاص في الضالع:

العدالة المتأخرة.. خير من الظلم المستمر

رغم مرور سنوات على ارتكاب بعض الجرائم، إلا أن العدالة لم تنسَ الضحايا، ولم تُهدر دماء الأبرياء. وهذه هي الرسالة الأسمى التي نوجّهها من الضالع: لا مكان للإفلات من العقاب، ولا بد من ردع صارم لكل من تسوّل له نفسه العبث بأرواح الناس وأمنهم.

في الختام
إن ما شهدته الضالع من تنفيذ لأحكام القصاص هو تأكيد حي على أن العدالة لا تموت، وأن من جدّ في إثبات الجريمة وتحقيق الحق لن تذهب جهوده سدى. نحن اليوم أمام تجربة تلخص عظمة القانون حين يُطبق كما أراد له الشرع والدستور: من أجل الأمن، من أجل الطمأنينة، ومن أجل العدالة التي تبني المجتمعات وتداوي الجراح.

[أقرأ المزيد].*

_للاطلاع على قائمة كاملة من التقارير والمقالات يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: {مدونة خبير مسرح الجريمةِ}._


"القصاص في الضالع:



العدالة، القصاص، الضالع، الجريمة، القانون اليمني، النيابة العامة، تنفيذ الإعدام، مسرح الجريمة، الشريعة الإسلامية، الدولة، الردع الجنائي، العدالة الجنائية، التحقيقات الجنائية، حقوق الضحايا، النظام القضائي، الأمن المجتمعي.


#الضالع #العدالة_تنتصر #القصاص_حق #تنفيذ_الحدود #القانون_فوق_الجميع #مسرح_الجريمة #النيابة_العامة #حقوق_الضحايا #الردع_الجنائي #محافظة_الضالع

author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة