المقال التاسع من سلسلة
قضية مستوحاة من حادثة واقعية، حدثت في أحد المستشفيات القديمة حيث أصبح الزمن نفسه شاهداً صامتاً على اختفاء غامض لم يُحلّ حتى اليوم.
حادثة مرعبة داخل غرفة العناية المركزة في مستشفى قديم… جثة مفقودة وأجهزة تُظهر علامات حياة!
هل يمكن لجثة ميت أن تختفي دون أثر… وتعود الأجهزة لتسجيل نبضاته من جديد؟!
لغز مرعب داخل غرفة العناية المركزة… اكتشف ما حدث في السرير رقم 23!
أكتشف القصة الكاملة الآن على مدونة خبير مسرح الجريمة👇
الطب عاجز، والعقل يرفض التصديق… أين ذهب المريض الذي لم يغادر المستشفى أبداً؟
شاب يدخل إلى العناية المركزة إثر حادث مروّع، يُعلن عن وفاته رسمياً… لكن بعد اختفاء جثته، تعاود أجهزة المراقبة إصدار مؤشرات حياة على السرير رقم 23!
في أحد المستشفيات القديمة بوسط المدينة، وفي قسم العناية المركزة بالتحديد، كانت هناك غرفة معروفة بين الطاقم باسم "الغرفة المحظورة".
فيها السرير رقم 23.
استُقبل "نذير" – وهو شاب عشريني – إثر حادث اصطدام عنيف على الطريق السريع، وتم إدخاله فوراً إلى تلك الغرفة.
ظلّ غائباً عن الوعي لأيام، حتى أُعلنت وفاته عند الساعة 2:47 صباحًا يوم الخميس.
لكن المأساة لم تنتهِ عند هذا الحد.
عند قدوم الطبيب الشرعي لنقل الجثة بعد 40 دقيقة، لم يُعثر عليها.
السرير كان خالياً… ولكن ملطّخاً بالدماء، والمعدات لا تزال متصلة، تُصدر إشارات:
نبضات قلب… تنفّس… حرارة جسم!
الأغرب من ذلك، أن الكاميرات الأمنية المثبتة داخل الغرفة لم تُظهر أي حركة.
لا أحد دخل، ولا أحد خرج.
لكن عند مراجعة التسجيلات، لاحظوا ومضة ضوء غريبة عند الساعة 3:01 فجراً، تماماً لحظة تغيّر المؤشرات الحيوية.
حينما تم تفتيش الطابق كله، لم يُعثر على أي أثر للجثة.
وبعد يومين، تم العثور على دفتر الملاحظات الخاص بالممرضة "سمية"، والتي كانت مكلّفة بالمراقبة في تلك الليلة.
فيه صفحة واحدة مكتوبة:
"السرير 23 لا يُغادره أحد… من يدخل إليه، يُصبح من الماضي."
وبعد يومين فقط، استقالت الممرضة وغادرت المدينة… إلى الأبد.
لقراءة قصة أخرى أضغط على [التالي]- أو أضغط على {السابق} لقراءة القصة السابقة.
#السرير_23 #ملفّات_الظل #اختفاء_جثة #عناية_مركزة #مستشفى_الأسرار #قصة_رعب #جريمة_غامضة #مريض_مفقود #خبير_مسرح_الجريمة