JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

اغتيال الضمير: قصة الدكتور محسن دوش بين الأسيد والرصاص


اغتيال الضمير: قصة الدكتور محسن دوش بين الأسيد والرصاص

اغتيال الضمير: قصة الدكتور محسن دوش بين الأسيد والرصاص

قصة مأساوية عن الدكتور محسن دوش، الأكاديمي والقارئ اليمني، الذي تعرض لسلسلة اعتداءات وحشية انتهت باغتياله بدم بارد. بين الأسيد والرصاص، قُتلت إنسانيته قبل جسده. 

كيف تحوّل القارئ والأكاديمي اليمني إلى ضحية لحقد أعمى في ظل انفلات أمني مريع؟

"في هذا الوطن يموت من يستحق الحياة على يد من يستحق الموت"

المقدمة:

من الصعب جداً أن تكتب عن شخص لا تعرفه، وأنا لا أعرف المغدور به "محسن محمد محمد دوش الأسلمي" من قبل، ولم يسبق لي التعرف عليه لا في الواقع ولا على منصات التواصل الاجتماعي، حتى شاهدت المنشورات التي تتحدث عن اغتياله.

من خلال الكم الهائل للمنشورات التي تتحدث عن هذا الإنسان، اكتشفت أنه كان نجماً في سماء الإنسانية، صاحب أخلاق عالية، وقلب طيب، ومهارات نادرة. لكنه، للأسف، وقع ضحية لحقد أعمى، وتعرض لسلسلة من الاعتداءات المتعمدة، بدءً من حرق سيارته، مروراً بصب الأسيد على جسده، وانتهاءً بإطلاق النار عليه وتمزيق بطنه.

الفصل الأول: النور الذي أطفئ

وُلد محسن دوش في مديرية أسلم بمحافظة حجة، ونشأ في أسرة محبة للعلم والدين. منذ صغره، تميز بحبه للقرآن الكريم، حتى أصبح أحد أبرز قراء اليمن في القراءات السبع.

لم يكن مجرد قارئ، بل كان أكاديمياً متميزاً يحضر لشهادة الدكتوراة في الفكر الإسلامي، ومدرباً في تطوير الذات، وناشطاً في العمل الإنساني. كان يؤمن بأن "العلم نور"، لكنه لم يعلم أن هذا النور سيجعله هدفاً للظلام.

الفصل الثاني: سلسلة الجرائم

الرسالة الأولى: حريق مشبوه

في ليلة مظلمة، اشتعلت النيران في سيارته فجأة. لم يكن حادثاً عشوائياً، بل رسالة تهديد واضحة. لكن محسن، بقلبه الطيب، تجاهل الأمر، ربما ظناً منه أن الخير سينتصر.

الاعتداء الثاني: جحيم الأسيد

لم يكتفوا بالتهديد، ففي هجوم وحشي، قام ثلاثة أشخاص بصب مادة الأسيد الحارقة عليه وهو داخل سيارته. أصيب بحروق بالغة، وأمضى شهرين في العناية المركزة. ومع ذلك، رفض تقديم بلاغ رسمي، ربما لعدم امتلاك الدليل .

التهديدات تتواصل

بدأ يتلقى رسائل نصية مفزعة:

"الخميرة جاهز وباقي الخبيز... أنا بنهيك من على الدنيا."

لكنه استمر في الصمت، حتى جاء اليوم الأسود.

الفصل الثالث: الاغتيال البشع

في مساء ذلك اليوم المشؤوم، اقترب منه القتلة مرة أخرى. هذه المرة، كانوا مصممين على إنهاء حياته.

  • أمجد محرم صعد إلى المقعد الخلفي للسيارة ومعه دبّة صفراء مليئة بالأسيد.
  • مأمون الغيثي جلس بجانبه وأطلق عليه الرصاص.
  • حاول محسن الهروب، فطارده القتلة وأطلقوا عليه 8 طلقات، ثم صبوا الأسيد على جسده المحترق.

قبل أن يفارق الحياة، قال للمسعفين: "اللي قتلوني... مأمون الغيثي وقايد العباسي."

الفصل الرابع: العدالة الغائبة

تم القبض على اثنين من الجناة، لكن أحدهم أُطلق سراحه بضمان! أما العقل المدبر، مأمون الغيثي، فلا يزال طليقاً، ويُقال إنه يحمل هويتين مختلفتين.

في بلد يعيش تحت سيطرة المليشيات، أصبح القتل رسالة، والعدالة حلماً بعيد المنال.

الخاتمة: نور لا ينطفئ

رغم كل هذا الظلام، يبقى محسن دوش شمعة أضاءت درب الكثيرين قبل أن تُطفأ. قصته ليست مجرد جريمة قتل، بل صورة لواقع مرير يعيشه اليمن.

🔎 للمزيد من القصص الصادمة، والحصول على كل جديد وحصري تابع موقعنا:

[مدونة خبير مسرح الجريمةِ ]

المصادر:

1.[منشورات فيسبوك عن الحادثة]

2.[تقارير إعلامية محلية]

3.[جميع المعلومات الواردة هُنا ليست من مصادر رسمية] 

{اقرا المزيد}.
للحصول على قائمة كاملة راجع قسم [ملفات الجرائم الغامضة]

✍️ الكاتب: [ناصر أحمد حسين]

📅 تاريخ النشر: [30 مايو 2025 ]

اغتيال الضمير: قصة الدكتور محسن دوش بين الأسيد والرصاص
#العدالة_لمحسن_دوش #اغتيال_الضمير #جرائم_الحوثي #يمن_بلا_عدالة
author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht