JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

صوت في العتمة: الجريمة التي كشفتها مكالمة لم تتم!

أولى حلقات سلسلة "ملفات الظل: قصص من أرشيف الجرائم المنسية"، بأسلوب درامي بوليسي مشوق، مستوحاة من جريمة حقيقية. 


صوت في العتمة:



مكالمة طوارئ قُطعت في الثانية 43… كانت كافية لتغيير مجرى التحقيق!

مكالمة لم تكتمل… لكنها فضحت القاتل!
صوت في الظلام، جريمة بلا جثة، وتحقيق قاد إلى اكتشاف صادم…
اقرأ القصة الكاملة من سلسلة “ملفات الظل” الآن حصرياً على مدونتنا:

اكتشف الجريمة التي أفشَتها أنفاس الضحية قبل موتها👇

في مدينة تنام على الهامش، دوّى صوت لا يسمعه أحد. مكالمة غامضة قُطعت قبل أن تُقال فيها الحقيقة… لكن الـ 43 ثانية المسجلة قلبت موازين التحقيق وكشفت واحدة من أدهى جرائم القتل!


من دون شاهد، ولا دليل، ولا بصمة… كيف تحدثت الضحية من وراء الصمت؟

في تمام الساعة 2:17 فجراً، تلقّت غرفة طوارئ الشرطة مكالمة غريبة استمرت فقط 43 ثانية. لم يكن فيها صراخ أو طلب استغاثة… فقط صوت أنفاس متقطعة وهمسات خافتة، قبل أن ينقطع الاتصال فجأة.

ظنها الموظف "إنذاراً كاذباً"، لكن شيئاً في تلك الأنفاس أيقظ داخله إحساساً خفياً بالخطر.

العنوان الذي سُجّلت منه المكالمة قاد الشرطة إلى بيتٍ على أطراف المدينة.

من الخارج، بدا كل شيء طبيعياً. لكن في الداخل… كانت الفوضى تتحدث.
أثاث مقلوب، باب خلفي مكسور، وهاتف متناثر على الأرض دون شريحة.

والأغرب؟ لا وجود للجثة!

تم استدعاء المحقق "طارق مجد" من قسم الجرائم الكبرى، رجل يُعرف بأنه يقرأ الجريمة كما يقرأ الشاعر القصيدة. أول ما لاحظه هو وجود "تسجيل صوتي تلقائي" على الخادم الرقمي للمنزل، وبه المفاجأة الكبرى…

في التسجيل صوت خافت يهمس باسم: "عماد… لا تفعلها!"

عماد هو زوج الضحية، رجل في الأربعين، له سجل نظيف، ومهنة محترمة، وسمعة بلا شائبة.
لكن خلف هذه الواجهة، كان يخفي أسراراً أكثر سواداً من منتصف الليل.

بعد تتبع البيانات، وُجد أن عماد أجرى بحثاً إلكترونياً قبل الحادث بساعات عن:
“كم يحتاج الإنسان ليموت اختناقاً دون آثار خارجية؟”

لكن أين الجثة؟
ولماذا لم يُكمل المكالمة؟
وكيف يُثبت القتل بلا ضحية؟

هنا كان الانقلاب في القضية:
كلب بوليسي تابع فريق البحث عثر بعد يومين على حقيبة مدفونة خلف المنزل. داخلها كانت الضحية… مجمّدة تماماً، وكأنها خرجت من قصة رعب.
وقد فُحص جسدها ليُكشف أنها قُتلت بطريقة نادرة: الاختناق بالنيتروجين، دون ترك أثر واضح على الجلد أو الأعضاء!

عماد اعتقد أن الجريمة "كاملة"، لكن المكالمة التي لم تكتمل كانت رسالتها الأخيرة… 43 ثانية من الصمت، كانت كفيلة بفضح القاتل.


لقراءة قصة أخرى أضغط على [التالي] أو أضغط على {السابق} لقراءة القصة السابقة. 


 

صوت في العتمة:



#جريمة_غامضة #قصة_حقيقية_خيالية #صوت_في_العتمة #مسرح_الجريمة #جرائم_غامضة #خبير_مسرح_الجريمة #ألغاز_بوليسية #تحقيقات_جنائية #قصص_تشويقية
author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة