في بلدٍ تتوقف فيه عجلة التنمية، يصبح فك الحصار عن الطرقات القديمة مشروعاً قومياً!
#خط_دمت_صنعاء و #خط_قعطبة_إب.. رمزان لطريقٍ مغلق وأملٍ مكسور!
في بلدان العالم، يُقاس التقدّم بحجم المشاريع العملاقة: جسورٌ تُشيّد، أنفاق تُحفر، وطرقات حديثة تُعبّد.
أما في اليمن... فقد أصبح "فتح الطريق القديمة" هو أعظم إنجاز يُحتفل به!
تخيل أن المواطن اليمني لم يعد يحلم بجسر معلق أو نفق حضري، بل أقصى طموحاته أن يُفتح طريقٌ كان موجوداً أصلاً قبل أن تبتلعه الحروب والمعاناة!
#خط_دمت_صنعاء و #خط_قعطبة_إب، طرقٌ كانت شرايين حياة، أصبحت اليوم أمنية مؤجلة في قائمة انتظار طويلة.
فعلاً.. في اليمن، نعيش زمناً تُعتبر فيه إعادة فتح طريق مغلق أشبه بافتتاح ناطحة سحاب!
💬 شارك رأيك:
هل تعتقد أننا سنرى في يومٍ ما طريقاً جديداً، أم أن الحلم أصبح فقط بإزالة السواتر ورفع الحواجز عن الطرق القديمة؟
📌 انحدار احلامنا:
في اليمن، صار فتح طريق قديم أهم من إنشاء طريق جديد!#خط_دمت_صنعاء #خط_قعطبة_إبأليس هذا مؤشراً على مدى انحدار أحلامنا؟!#واقع_مؤلم #يمن_بدون_طرقات
🔖 ختاماً:
في اليمن، لم يعد المواطن يحلم بجسور ولا أنفاق ولا طرقات حديثة… بل أقصى طموحه أن تُفتح الطرق القديمة المغلقة! واقع ساخر ومؤلم يلخّص حال بلدٍ تراجع فيه سقف الطموحات إلى ما تحت الأرض.
للاطلاع على قائمة كاملة من المقالات الحرية يرجى زيارة قسم {أحداث ومنسبات}.