JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الصندوق الموسيقي: آخر لحن قبل الجريمة

المقال الثالث من سلسلة

"ملفات الظل: قصص من أرشيف الجرائم المنسية"

وهي قصة غامضة تستند إلى تفاصيل حقيقية، وتدور في أجواء مرعبة يتخللها الغموض.


الصندوق الموسيقي:



 



فتاة صغيرة… وصندوق قديم يفضح لغزاً دفنه الزمن

تخيّل أن تفتح صندوقاً موسيقياً… وتسمع صرخة استغاثة حقيقية من داخله!
قصة مرعبة مستوحاة من واقعة حقيقية أعادت فتح جريمة طُمست لعقود…

اقرأ القصة الكاملة الآن هنا على مدونة خبير مسرح الجريمة👇






لم تكن الموسيقى مجرد نغمة… بل كانت الشاهد الوحيد على جريمة لم تُكشف أسرارها قط

في أحد الأحياء القديمة، تكتشف فتاة صندوقاً موسيقياً داخل جدار متهالك، لكن الأصوات التي يصدرها ليست كلها موسيقية… بل تحمل تسجيلاً لصرخة أخيرة قبل الموت!



في حيّ قديم يقع في طرف المدينة، كانت أعمال الترميم تسير ببطء داخل منزل عتيق. بين الجدران المتهالكة والسقف المتآكل، لم يكن العمال يتوقعون أن يكون هناك ما هو أخطر من الحشرات أو الأسلاك المكشوفة…

حتى جاءت "ليان"، الطفلة ذات الأحد عشر ربيعاً، وهي تتبع والدها في العمل، لتكشف ما لم يتجرأ أحد على لمسه.

في الزاوية الشمالية من الطابق العلوي، لاحظت وجود فجوة في الجدار. دفعت قطعة الجبس المتشققة لتسقط أرضاً، وتكشف عن صندوق خشبي صغير، مغطى بالغبار، ومزين بنقوش يدوية دقيقة.

لم يكن صندوقاً عادياً…
فبمجرد فتحه، بدأ يعزف لحناً قديماً غريب الإيقاع.
لكن ما إن توقّف، حتى انبعث صوتٌ خافت من داخله:
"ساعدوني… إنه يقتلني!"

ظنّ الجميع أن الأمر لا يعدو كونه وهمًا أو خدعة إلكترونية…
لكن الشرطة، حين فتحت الصندوق بدقة، وجدت داخله جهاز تسجيل صغير جداً، يعود إلى سبعينيات القرن الماضي، مدمج تحت طبقة من الخشب.

تم تحليل الصوت… وكانت المفاجأة أن التسجيل يعود لامرأة شابة، سجلته قبل وفاتها مباشرة، وكان يحتوي على صراخ مكتوم ونداء استغاثة.

المنزل نفسه كان مسكوناً بتاريخ طويل من الشائعات عن اختفاء فتاة قبل أكثر من 40 عاماً، تدعى "هدى الجابري"، ولم تُعثر لها على أثر.

أعيد فتح التحقيق.
وبفحص أرضية الغرفة، تم العثور على رفات بشرية ملفوفة ببطانية قديمة، وتم تأكيد هوية الضحية بعد مقارنة الحمض النووي مع أقاربها.

القاتل؟
توفي منذ سنوات… وكان صاحب المنزل الأصلي، والمعروف بأنه كان يعاني من اضطرابات عقلية شديدة.

لكن السؤال المخيف بقي قائماً:

من وضع الجهاز في الصندوق؟
ومن شغّله في اللحظة التي فتحت فيها "ليان" الغطاء؟
وهل فعلاً تلك كانت آخر لحظة للضحية… تُعزف اليوم على هيئة موسيقى؟


لقراءة قصة أخرى أضغط على [التالي] أو أضغط على {السابق} لقراءة القصة السابقة. 



الصندوق الموسيقي:




#الصندوق_الموسيقي #ملفات_الظل #قصة_جريمة #لغز_قديم #قصص_بوليسية #مسرح_الجريمة #صرخة_من_الماضي #تحقيقات_غامضة #خبير_مسرح_الجريمة #قصص_رعب
author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة