هل يمكن أن تكشف وثيقة مكتوبة بخط اليد جريمة؟
نعم، إذا عرفت كيف تقرأ ما بين السطور!
أدوات وتقنيات دقيقة تفضح التلاعبات في النصوص المكتوبة بخط اليد
تعرّف على أبرز الطرق والأدوات التي يستخدمها الخبراء لكشف الكلمات المضافة في الوثائق المكتوبة يدوياً، باستخدام الفحص البصري، التحليل الكيميائي، وتقنيات الأشعة الحديثة.
من الفحص البصري إلى التحليل الرقمي: دليلك لاكتشاف التعديلات المخفية في الوثائق
في عالم التحقيقات الجنائية، تُمثل الوثائق المكتوبة بخط اليد عنصرًا بالغ الأهمية، وقد تكون أداة حاسمة في إثبات البراءة أو الإدانة. لكن ماذا لو تمّ التلاعب بها بإضافة كلمات جديدة تخفي الحقيقة أو تزيف الوقائع؟ إليك أبرز الأدوات والتقنيات المستخدمة لكشف مثل هذه التعديلات:
1. الفحص البصري
- التباين في الحبر: اختلافات طفيفة في لون الحبر أو كثافته قد تشير إلى أن بعض الكلمات أُضيفت لاحقًا.
- التباين في الخط: تباين في نمط الخط، حجمه أو ضغط القلم يمكن أن يدل على تدخلات غير أصلية.
2. الفحص المجهري
باستخدام المجهر، يمكن تحليل تفاصيل دقيقة في الحبر والألياف الورقية، ما يساعد في تمييز الإضافات أو الكشط الخفيف الذي لا تراه العين المجردة.
3. استخدام الأشعة فوق البنفسجية (UV) وتحت الحمراء (IR)
توفر هذه الأشعة قدرات متقدمة للكشف عن التغييرات غير المرئية في الحبر، حيث تُظهر بوضوح الكتابات التي تم تعديلها أو إضافتها في توقيت مختلف عن النص الأصلي.
4. تحليل الحبر (Ink Analysis)
من خلال تقنيات مثل الكروماتوغرافيا، يمكن فصل مكونات الحبر والتعرف على الفروقات بين الأحبار المستخدمة، مما يفضح أي محاولة لتزوير أو إضافة غير مشروعة.
5. التحليل الرقمي
يُعد تحليل الصور الرقمية أداة فعالة لكشف التعديلات في الوثائق، حيث تتيح برامج متخصصة مقارنة مستويات التباين وتحديد المناطق المشتبه بها.
6. تقنيات OCR (التعرف الضوئي على الحروف)
تستخدم هذه التقنية لتحويل النص المكتوب يدوياً إلى نص رقمي، مما يُسهّل تحليل الفروقات النصية ويُسرّع عملية اكتشاف الإضافات.