🕵️♂️ "هل قفز أم اختنق؟! أسرار وفاة ياسين عبدالمحسن الحاج في الضالع... القات، المنحدر، والجثة الغامضة!"
"موقع الجريمة، المعاينة الجنائية، الدلائل البيولوجية، ورد علمي قاطع على الشائعات..."
"كل ما يجب أن تعرفه عن حادثة السقوط المميت لياسين عبدالمحسن في نقيل الشيم - الضالع"
تقرير جنائي موثق وتحليل ميداني لتفاصيل وفاة الشاب ياسين عبدالمحسن الحاج في محافظة الضالع، يكشف خبايا الحادث ويرد على الشائعات بالأدلة العلمية ومشاهدات مسرح الجريمة.
📲 "من الباص إلى القبر... لغز ياسين في قبضة الأدلة!"
🔴 "سقوط من الباص أم اختناق قات؟!"
ما الذي حدث فعلاً لياسين عبدالمحسن الحاج في نقيل الشيم؟
📌 تقرير ميداني شامل يكشف بالأدلة العلمية كل التفاصيل المخفية.
🧠 تابع القصة الكاملة الآن عبر مدونة "خبير مسرح الجريمة":
📎 [هنا👇 ]
#حقيقة_وفاة_ياسين #القات_والاختناق #تحقيق_ميداني #خبير_مسرح_الجريمة
🔬 الدلائل العلمية التي تثبت حقيقة وفاة ياسين عبدالمحسن الحاج
أولًا: موقع الحادث
🔹 وصف مكان الحادث:
الموقع عبارة عن منحدر جبلي شديد الانحدار، وعِر، وغير صالح للمشي، يقع أسفل الخط الأسفلتي في أعلى نقيل الشيم، بمحافظة الضالع. المنحدر يمتد لمسافة تُقدَّر بـ15 متراً، ويؤدي إلى مساحة مستوية في الأسفل.
ويُشار إلى أن هذه المنطقة تحديداً شهدت في وقت سابق سقوط مركبة (سيارة نوع هيلوكس) نتيجة فقدان السيطرة عقب إطلاق نار على السائق، حيث استقرّت المركبة في ذات المساحة المستوية.
🔹 المشاهدات والآثار المادية:
تم العثور على جثة شاب ممددة على ظهره، أسفل الخط الأسفلتي بمسافة تُقدّر بـ15 متراً، عند نهاية المنحدر، على بُعد 4 أمتار فوق المساحة المستوية.
وُجدت آثار دعس وانزلاق (طحس) واضحة أعلى المنحدر.
المنحدر وعر، يحتوي على حجارة وصخور بأحجام مختلفة، إلى جانب الشجيرات.
🔹 المعاينة الظاهرية للجثة:
الجثة كانت في مرحلة بداية التصلب الرمي، وظهرت علامات التصلب على العضلات الصغيرة والأطراف.
الضحية شاب في العقد الثاني من العمر، أبيض البشرة.
يرتدي: فانيلة سوداء – بنطلون جينز أزرق – سروال شورت قصير – عقد من الصدف البحري.
الإصابات الظاهرة:
جروح خدشية وسحجات على البطن، الظهر، الأطراف، والقدمين – كلها إصابات حيوية ناتجة عن السقوط والتدحرج.
احمرار شديد في الوجه مع احتقان دموي بني داكن، وبروز في العينين.
وجود نقاط نزفية داخل الملتحمة.
الفكان منطبقان.
وجود عجينة قات ممضوغة على شكل كروي داخل الفم، في الجانب الأيسر، مع ظهور جزء منها بين الأسنان والشفتين.
أظافر القدمين ذات لون بنفسجي فاتح.
وضعية أصابع اليد تشير إلى حالة مقاومة، حيث الأصابع منثنية جزئياً نحو الداخل، كدلالة على محاولة التشبث أو النهوض.
تسرب واضح للسائل المنوي من العضو التناسلي.
وجود رسوب دموي غير مكتمل في منطقة العنق والجزء العلوي من الصدر، وعند الضغط عليه لوحظ تحرك الدم تحت الجلد، مما يدل على أن الوفاة لم تكن قديمة وأن الرسوب لم يثبت بعد.
🔹 الاستنتاج الأولي: المعاينة والعلامات الظاهرة تشير بوضوح إلى وجود حالة اختناق، ولكن لا يمكن الجزم وقتها إذا كان سبب الاختناق:
انسداد مجرى التنفس بعجينة القات؟
أم اختناق لأسباب أخرى؟
✅ التوصية:
ضرورة عرض الجثة على الطبيب الشرعي لإجراء تشريح دقيق، وتحديد ما إذا كان هناك بقايا قات داخل مجرى التنفس والرئتين، أو وجود عامل اختناق آخر.
🔎 تفاصيل تكشف الحقيقة: ياسين لم يمت نتيجة السقوط من المنحدر!
ولمن لا يزال يتساءل: هل يمكن للاختناق الناتج عن القات أن يدفع الإنسان إلى القفز من الباص؟
الإجابة: نعم، بكل وضوح.
فعند بداية نوبة "الشرغ" – أي الاختناق المفاجئ الناتج عن مضغ القات – قد يشعر الشخص بحالة من ضيق النفس الحاد، ويدخل في رد فعل لا إرادي يتمثل في النهوض بشكل مفاجئ، حتى وإن كان جالساً، بهدف التخلص من الشعور بالاختناق بأي وسيلة ممكنة.
لكن ما لم يكن يعلمه الشاب ياسين عبدالمحسن – رحمه الله – هو أن الباص الذي كان بداخله كان متوقفا بالقرب من حافة منحدر شديد الانحدار. وما إن وضع قدمه الأولى دون أن يدرك طبيعة الأرض تحته، حتى انزلقت قدمه مباشرة نحو الأسفل.
ومع تدحرج جسده عدة مرات، استقر في قاع المنحدر، وهناك فقط فارق الحياة.
⚠️ أدلة علمية قاطعة تؤكد هذا السيناريو:
وجود جروح حيوية على جسده، تؤكد أنه كان على قيد الحياة أثناء التدحرج.
وضعية أصابع اليد تشير إلى انقباضات عضلية، تدل على مقاومة ومحاولة نهوض، لا تصدر إلا عن شخص حي.
كل هذه الدلائل تنسف الشائعات المغرضة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، وتؤكد أن الوفاة لم تكن نتيجة اعتداء أو عنف متعمد، بل جاءت نتيجة لحالة اختناق عرضية سببها مضغ القات، وانتهت بالسقوط القاتل.
📌 تابعوا مدونة "خبير مسرح الجريمة" لمزيد من التحليلات الميدانية والتقارير العلمية الحصرية.
للحصول على قائمة 📜 كاملة من التحقيقات الجنائية يرجى زيارة {الأدلة الجنائية والتحقيقات}