🕵️♂️ "سقوط ياسين من الباص... قفزة موت أم جريمة مدفونة؟!"
🕵️ تفنيد علمي ومهني موثق لكل الادعاءات.. وبالأدلة
🔍 من قلب مسرح الحادث إلى مشرحة النصر.. هذا ما حدث بالفعل
📣 "بين الحقيقة والشائعة... كيف حدث موت ياسين؟"
📌 قضية ياسين عبدالمحسن الحاج… الحقيقة الكاملة الآن بين أيديكم!
رد شامل ومهني على كل المشككين حول ملابسات وفاة الشاب ياسين، يكشف تفاصيل دقيقة، حقائق موثقة، وتحليل علمي مدعّم بالأدلة البصرية والفنية.
🚨 الحقيقة لا تُروى عبر الشائعات، بل تُثبت بالأدلة!
اقرأ الآن القصة الكاملة هنا عبر مدونة "خبير مسرح الجريمة"
👇👇
كثر اللغط، وتعددت الروايات، وتباينت التفسيرات حول ملابسات وفاة الشاب ياسين عبدالمحسن الحاج - رحمه الله. وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة تفاعل كبيرة، خاض خلالها كثيرون في تفاصيل الحادث، لكن للأسف، لم تكن النوايا كلها نقية ولا الأهداف جميعها بريئة.
🔍 البعض تفاعل بإيجابية، بدافع إنساني وحرص حقيقي على معرفة الحقيقة، وقد اقتنع بما ورد في إفادة الجهات المختصة فور صدورها. لكن، في المقابل، انجرف كثيرون وراء الإثارة والتشكيك، لا لشيء سوى الركوب على موجة "الترند"، أو بدافع خفي من كراهية شخصية أو عقدة نفسية تجاه أي إنجاز أو جهة ناجحة.
فهناك فئة ممن لا يعجبهم العجب، ولا يقبلون بأي رواية رسمية، ويصطادون في المياه العكرة، محاولين تأويل الحوادث على هواهم، مستغلين غموضاً جزئياً هنا أو تفصيلة غير مفهومة هناك لتضخيم الأمور، متقمصين دور "الدويري" في تحليل النتائج، ساخرين من تقرير المختصين.
وتعالت تساؤلاتهم المليئة بالتهكم:
"هل يُعقل أن يختنق الشخص بعجينة قات ثم يقفز من الباص؟!"
"هل يمكن للاختناق أن يدفعه للهروب والجري؟!"
"هذا لا يدخل العقل!"
ومن هنا، وبصفتي أحد المختصين المعنيين مباشرةً بمعاينة وفحص جثة الضحية ومسرح الحادث، أضع بين أيدي الجميع تفاصيل ما جرى، دون تزييف أو تلميع، مبنياً على حقائق علمية ومهنية لا تقبل الجدل.
🛑 من الميدان: من لحظة البلاغ حتى التقرير
فور تلقي البلاغ من جهة جمع الاستدلال ممثلةً بمدير البحث الجنائي في قسم شرطة الجبارة، تحركنا بناءً على التوجيهات من غرفة العمليات، قمنا بالانتقال الفوري إلى مسرح الحادث، حيث تمت معاينة الجثة والمعالم المحيطة بها، من الخط الأسفلتي حتى نقطة الانحدار.
✔️ تم توثيق الوضعية التي وُجدت بها الجثة، ورفعها بعناية، ثم نقلها إلى مشرحة مستشفى النصر في محافظة الضالع.
في المشرحة، قمنا - نحن فريق الأدلة الجنائية في محافظة الضالع - المكوَّن من مدير الإدارة ونائبه (كاتب هذا التوضيح)، بفحص ومعاينة الجثة ظاهرياً خلال ساعة ونصف فقط ، أكملنا المعاينة لمسرح الحادث والجثة، وقد تم في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً رفع تقرير أولي للجهات المعنية يوضح ملابسات الحادث، والاستنتاجات الفنية التي تم التوصل إليها، مرفقة بالتوصيات.
👨👩👦 التواصل مع ذوي الضحية.. وطلب إعادة الفحص
تم التواصل مع ذوي الضحية عبر الهاتف الذي وُجد مع صاحب الباص وضعه لديه قبل النزول، وتسليمه مع البطاقة الشخصية للمختص في قسم شرطة الجبارة. وبعد التعرّف على هوية الضحية، حضر ذووه من محافظة ذمار إلى الضالع، وطلبوا إعادة معاينة الجثة بحضورهم الشخصي.
وقد تم الاستجابة الفورية لهم، واطّلعوا بأنفسهم على العلامات الظاهرة والدلالات العلمية المؤيدة لما ورد في التقرير الأولي، واقتنعوا تماماً بأن الوفاة ناتجة عن سبب ظاهر لا لبس فيه، وقد قدموا طلباً بتسليم الجثة لدفنها، مؤكدين أن الوفاة قضاء وقدر.
✋ غير أن فريق الأدلة الجنائية رفض الطلب حينها، وأصر على تشريح الجثة للوصول إلى إثبات علمي قاطع عبر البحث عن بقايا القات في مجرى التنفس والرئتين. وكان هدفنا من هذا الإجراء إرضاء ضمائرنا وإراحة أولياء الدم عبر تشريح الجثة بشكل رسمي.
لكن، وفي فجر اليوم التالي، تواصل معي موظف ثلاجة حفظ الجثث وأبلغني بإصرار أولياء الدم على استلام الجثة، مؤكّدين قناعتهم التامة بما تم القيام به من إجراءات علمية، واستعدادهم للتنازل عن طلب التشريح.
حينها، وبناء على إلحاحهم، وجهنا بتقديم طلب خطي بذلك، وتم تسليم الجثة لهم حسب النظام، وغادروا محافظة الضالع باتجاه مسقط رأس الضحية.
💡 الرد على المشككين.. بالأدلة وليس بالتنظير
رغم إصرار ذوي الضحية، وتنازلهم عن استكمال إجراءات التشريح، إلا أننا نؤكد للرأي العام – بكل وضوح – أن ما ورد في تقريرنا مبني على دلائل علمية ومهنية موثقة بالتوثيق البصري والفني، ونحن مستعدون تماماً لتقديم هذه الأدلة لأي جهة قضائية أو رقابية أو تحقيقية مختصة، داخل أو خارج اليمن.
🔒 أما الرد على "خبراء فيسبوك" فلا يستحق أن يكون على صفحات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مرتعاً للتافهين والأدعياء، ممن يفتون في كل شيء دون علم ولا رادع.
❗نحن لا نبحث عن الشهرة، ولا نرغب في استغلال آلام الناس، ولو أردنا الظهور لامتلكنا الأدوات لنتحدث إلى العالم كله، وليس فقط في الفيسبوك.
لكننا نؤمن أن الحق لا يحتاج إلى ضجيج، والصوت العالي لا يعني الحقيقة.
🧭 جاهزون للمساءلة في أي وقت وأي مكان
ورغم أن الجثة خرجت من نطاق اختصاصنا الإداري والمكاني، إلا أننا نُعلن أمام الجميع – وبكامل مسؤوليتنا المهنية والأخلاقية – استعدادنا للخضوع للمساءلة القانونية في حال ثبت أن ما ورد في تقريرنا غير صحيح، سواء حالياً أو مستقبلاً، في أي مكان داخل اليمن أو خارجه.
ولا يفوتني أن أذكر أنني أحجمت عن النشر سابقاً ليس خوفاً أو عجزاً، بل احتراماً للمهنية، وحرصاً على السرية القانونية، لأن تقديم معلومات عن الضحايا دون إذن مسبق من ولي الدم يعد مخالفة قانونية وأخلاقية، لكن بعد أن شاهدت وتابعت استمرار اللغط والتشكيك، كان لزاماً أن أدحض الشك باليقين وأضع حداً للمشككين والمثبطين.
📲 لمن يريد الحقيقة.. أهلاً به وجهاً لوجه
لكل من لا يزال في قلبه شك، ويريد الاطّلاع على الدلائل العلمية:
✅ يمكنه زيارتنا شخصياً لنُطلعه على الأدلة البصرية.
✅ للحصول على التفاصيل العلمية والشرح الكامل لما توصلنا إليه يرجى زيارة:
📎 (الدلائل العلمية؟! التي تكشف أسرار وفاة ياسين الحاج في الضالع! )
🔑 "تقرير الجثة يكشف الأسرار.. نعم ياسين لم يمت نتيجة السقوط!"
"نعم ياسين لم يمت نتيجة السقوط من المنحدر! ولكن سبب الوفاة كان شيئاً أخر غير السقوط، وأيضاً ياسين لم ينزل من الباص عبثاً أو بدون سبب" لمعرفة تفاصيل أكثر يرجى زيارة {موقع الجريمة، المعاينة الجنائية، الدلائل البيولوجية، ورد علمي قاطع على الشائعات}.
📜تابع مدونة خبير مسرح الجريمة
للحصول على المزيد من الكتابات العلمية الجنائية يرجى الأشتراك في المدونة من خلال الضغط على الزر التالي: