كيف حوّلت معلمةٌ اللعبَ إلى أقوى وسيلة تعليمية؟
🌟 أجري وتعلّم: ثورة في تعليم الصغار بأسلوب مذهل 🌟
شاهد: ساحة مدرسة تتحول لكرنفال معرفة وإبداع!
جيل النهضة: عندما يعلّم الركضُ القراءة والكتابة
في صباح يوم الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر، سطرت مدارس جيل النهضة النموذجية فصلاً جديداً من فصول التعليم الإبداعي، حيث تحولت الساحة الخضراء الداخلية للمركز الرئيسي إلى خلية نحل تنبض بالحياة والبهجة، في مبادرة تعليمية وترفيهية فريدة من نوعها.
بتنظيم من مشرف الأنشطة المتميز، الأستاذ محمد أبو هدال، وبمشاركة استثنائية من المربية الفاضلة الأستاذة هدى عبده المعلم، معلمة الصف الثاني الشعبة أ، انطلق الطلاب الصغار في رحلة تعليمية خارج أسوار الفصول الدراسية التقليدية. كان الهدف واضحاً: كسر الجمود، وتجديد شغف المعرفة في بيئة مفتوحة تجمع بين اللعب والتعلم، وتغرس في نفوسهم حب المدرسة.


🏃♂️ "أجري وتعلّم": سباق نحو المعرفة 🏃♀️
لم يكن مجرد نشاط عادي، بل كان كرنفالاً يدمج بين الرياضة البدنية والعقلية. تحت عنوان "أجري وتعلّم"، أقيمت مسابقة مزدوجة جمعت بين الحماس الرياضي والتحصيل المعرفي. انطلق الطلاب في سباق شيّق عبر مضمار التعلم، وعند وصول كل متسابق إلى خط النهاية، لم تكن تنتظره ميدالية تقليدية، بل كنز من الكلمات.
بهذه الطريقة المبتكرة، تحولت عملية تعلم القراءة إلى مغامرة ممتعة، حيث امتزج صوت ضحكاتهم بأصوات الحروف والكلمات، ليثبتوا أن التعلم باللعب هو أقصر الطرق إلى عقولهم وقلوبهم.
🎨 معرض فني يُبهر العقول والعيون 🎨
على هامش النشاط الحركي، أقيم معرض مفتوح كان بمثابة احتفالية فنية بإبداعات المربية هدى عبده المعلم. لقد كان المعرض نافذة تطل على عالم من الشغف والابتكار، حيث تجولت عدسة قسم التوثيق والإعلام بين أركانه التي ضمت:
- لوحات فنية: تجسد مفاهيم تعليمية بأسلوب بصري جذاب.
- وسائل تعليمية مبتكرة: تحول الدروس المجردة إلى أدوات تفاعلية ملموسة.
- رسومات وتصاميم: تعكس خيال الطلاب وتوجهاتهم الإبداعية.
- أعمال يدوية ومجسمات: صنعت بحب وشغف لتكون جسراً يوصل المعلومة بسهولة.



لقد كانت كل زاوية في المعرض تحكي قصة عن معلمة ملهمة كرست وقتها وجهدها لتصميم أساليب تعليمية حديثة تجذب انتباه الطلاب، وتبسط أعقد المفاهيم، وتجعل رحلة التعلم تجربة لا تُنسى.
💖 شكر وتقدير 💖
إن قسم التوثيق والإعلام، إذ حضر هذه الفعالية الهادفة، لا يسعه إلا أن يتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأستاذة هدى عبده المعلم على هذا التميز الذي أبهر عقولنا قبل عيوننا. إن جهودها المبذولة في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية، عبر التجديد والابتكار، هي مثال يُحتذى به في ميدان التربية والتعليم. كما نتوجه بالشكر الجزيل للأستاذ محمد أبو هدال على إشرافه ودعمه لمثل هذه المبادرات النوعية.
🎥 التوثيق المرئي 📸
لأن الصورة أبلغ من ألف كلمة، قمنا بإعداد توثيق مرئي شامل لهذه الفعالية.
للحصول على ألبوم الصور الكامل، يرجى زيارة الرابط التالي:
(بالصور: رحلة الإبداع في يوم "أجري وتعلّم" الممتع)
لمشاهدة الفيديو الخاص بالنشاط والمعرض، سيتم مشاركة الرابط هنا قريباً:
(شاهد بالفيديو: يوم من المرح والتعلم في جيل النهضة)