حصاد الأسبوع الأول من نوفمبر يكشف عن الوجه المشرق للتعليم
حصيلة الأسبوع الأول من نوفمبر شهدت ثورة في الأساليب التعليمية والأنشطة اللاصفية التي ترسم ملامح المستقبل في مدارس جيل النهضة وفروعها.
جيل النهضة: أسبوع من الإبداع يضيء سماء التعليم
في قلب محافظة الضالع، حيث تُزرع بذور الأمل وتُروى العقول الشابة بشغف المعرفة، تقف مدارس جيل النهضة النموذجية كمنارة تعليمية رائدة، لا تكتفي بتقديم العلم، بل تصنع قادة المستقبل. خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، شهد المركز الرئيسي في قعطبة وفروعه في (الجبارة، سناح، وسهدة) حراكاً تعليمياً استثنائياً، جسّد رؤية المدرسة في دمج الأصالة بالمعاصرة، وتحويل العملية التعليمية إلى رحلة شيقة من الاستكشاف والإبداع.
هذا التقرير، الذي أُعد بجهود مشتركة من وكيل ومشرف الأنشطة بالمركز الرئيسي، ومشرفي الأنشطة بالفروع، وقسم الإعلام بالمدارس، يسلط الضوء على أبرز الفعاليات والأنشطة التي عكست الدور التنويري العميق لهذه القلعة التربوية.
ثورة في الفصول الدراسية: استراتيجيات تعليمية مبتكرة
شهدت الفصول الدراسية تطبيقاً واسعاً لأساليب التعليم النشط التي تضع الطالب في محور العملية التعليمية، ومن أبرزها:
- ❖ التعليم التعاوني ولعب الأدوار: في المركز الرئيسي، أبدعت الأستاذة أمل الغيماني مع طلاب الصف الرابع في تطبيق استراتيجية "التعليم التعاوني"، مما عزز لديهم مهارات العمل الجماعي.
- ❖ استراتيجية "سالي" للتصحيح الذاتي: مستوحاة من مسلسل الأطفال الشهير، طبقت الأستاذة هدى المعلم استراتيجية "سالي" المبتكرة، حيث يقوم الطلاب بتصويب الأخطاء بأنفسهم، مما ينمي التفكير النقدي.
- ❖ استراتيجية "المعلم الصغير": في فرع سناح، جعلت الأستاذة أنهار محمد من طلابها المتفوقين "معلمين صغاراً" لمساعدة زملائهم، مما زرع فيهم قيم التعاون وحب الخير.
الأنشطة اللاصفية: حيث يكتمل بناء الشخصية
لم يقتصر التميز على الفصول الدراسية، بل امتد إلى الساحات والممرات، حيث نُفذت أنشطة لاصفية هادفة:
- ★ مسابقات منهجية حماسية: اشتعلت روح المنافسة الشريفة في فرعي سهدة والجبارة، لتعليم الطلاب أهمية العمل بروح الفريق الواحد.
- ★ نشاط "من يقرأ لي سؤالي؟": نشاط حركي فريد ربط المفاهيم الدراسية بالمرح، وعزز مهارات التواصل والثقة بالنفس لدى طلاب الصف الثامن.
- ★ تطبيقات عملية للحياة: من زراعة البذور إلى تعلم آداب الطعام والصلاة، أثبتت المدارس أن التعليم الحقيقي هو ما يلامس حياة الطالب اليومية.
جيل النهضة: أكثر من مجرد مدرسة
إن ما يميز مدارس جيل النهضة ليس فقط تفوقها الأكاديمي، بل كونها بيئة تربوية متكاملة تغرس القيم وتصقل المواهب. هي المكان الذي يتعلم فيه الطالب كيف يربط حذاء أخته بحب، كما فعل الطالب علاء عبد الملك في مشهد عفوي مؤثر، ليجسد أن الأخوة فعل وليست مجرد أقوال. إنها القلعة التي تثبت عاماً بعد عام أنها بحق "مصنع القادة ومنارة القيم".
✨ كيف حوّلت مدارس "جيل النهضة" بالضالع فصولها الدراسية إلى خلية نحل من الإبداع في أسبوع واحد فقط؟
🚀من استراتيجية "سالي" المستوحاة من الكرتون، إلى أنشطة "المعلم الصغير" وسباقات الأسئلة في ممرات المدرسة! اكتشفوا معنا التوثيق المذهل لأسبوع تعليمي استثنائي.
🤫 المشاهد الملهمة تنتظركم!
لتصفح المحتوى المرئي ، اضغط على الرابط أدناه! 👇