✨ مرآة النفس: لماذا نصمت حين نرى عيوبنا؟ ✨
في زمن الجدالات الصاخبة، يصبح الصمت حكمة والانشغال بالذات فضيلة.
في خضم الضجيج الرقمي الذي يملأ فضاءاتنا، تتصاعد الأصوات وتتعالى الانتقادات، وتتحول المنصات إلى ساحات محاكمة فورية يُنصّب فيها كل شخص نفسه قاضياً وجلاداً. ⚖️ وسط هذا التيار الجارف، قد يجد المرء نفسه أمام خيارين: إما أن يشارك في المعركة الكلامية، أو يختار طريقاً أقل صخباً ولكنه أكثر عمقاً؛ طريق التأمل والصمت.
قبل أن نوجه سهام النقد نحو الآخرين، ماذا لو توقفنا للحظة ونظرنا في مرآة أنفسنا؟ 🤔 ماذا لو تفحصنا ذواتنا بنفس الدقة التي نتفحص بها أفعال غيرنا؟ غالباً ما نكتشف أن قائمة الإصلاحات الشخصية لدينا طويلة، وأن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به في الداخل قبل أن نلتفت إلى الخارج.
"إن الانشغال بإصلاح الذات ليس هروباً من الواقع، بل هو أرقى أشكال الشجاعة."
فالإنسان الذي يدرك عيوبه ويعمل على تهذيبها، يمتلك من الحكمة ما يجعله يتغافل عن زلات الآخرين. هو يدرك أن كل نفس بشرية هي عالم معقد من الدوافع والتجارب، وأن الحكم عليها من الظاهر هو ظلم بيّن.
🕊️ وكما قيل قديماً بحكمة بالغة: "مَن كان منكم بلا خطيئة فليَرمِها بحجر". 🕊️
وأمام هذا القول، يجد الكثيرون منا أنفسهم مجردين من أي حجر يمكن رميه، وهنا تبدأ رحلة الصمت الحكيم.
لمتابعة قراءة بقية المقال، اضغط على زر [التالي]، وللعودة للجزء السابق أضغط على زر [السابق].
🚀 اقرأ المزيد 🚀
للاطلاع على قائمة كاملة من المقالات المشابهة:
📚 قسم مواضيع عامةللاشتراك والحصول على كل جديد وحصري، فضلاً تابع المدونة من زر "متابعة" أعلى الصفحة. أو أضغط على الرابط أدناه: