JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

متعة أعمال الخبرة: التي يقوم بها الخبراء الجنائيون وتأثيرهم في المجتمع

متعة أعمال الخبرة للخبير الجنائي/ ناصر احمد حسين

jpg

مقدمة:

"هذا المقال يستكشف متعة أعمال الخبرة في مجال الأدلة الجنائية. يسلط الضوء على الخبراء الجنائيون، الذين يعملون بلا هوادة وراء الكواليس، ويقدمون مساهمات هامة في المجتمع دون البحث عن الشهرة أو الإشادة. يشدد المقال على أهمية الإتقان في العمل، وكيف يمكن للخبراء الجنائيين أن يجدوا الرضا والمتعة في تقديم نتائج علمية دقيقة تساعد في الوصول إلى الحقيقة."
jpg
أثناء تصفحي لبعض المواقع وجدت منشور صغير لأحد الخبراء الكبار في الأدلة الجنائية يتحدث عن أعمال الخبرة والخبراء ومتعة إتقان عملهم والعائد الذي يحصلون عليه مقابل هذا الإتقان،،فجاءت لي أفكار أخرى أضفتها لما كتب أستاذنا القدير عزمي برهومي ربنا يعطيه الصحة وطول العمر حتى نستفيد من علمه وخبرته, وقمت بصياغة الموضوع مع الإضافة له وإعادة نشره لتعم الفائدة الجميع تحت عنوان:-
jpg

((“متعة أعمال الخبرة: التي يقوم بها الخبراء الجنائيون وتأثيرهم في المجتمع”))

jpg
أعمال الخبرة هي عمل سري, والخبير جندي مجهول, إن أعمال الخبرة ليست من المفترض أن تأخذ بيد القائم بها للشهرة أو المجد أو البطولة أو الفروسية الشهرة والمجد ليسا من ثمارها.
ولكن الاستمتاع بالعمل المتقن هو ام كل المتع التي يحققها الخبير أو مجموعة الخبراء عالم الخبراء عالم شيق وممتع ولكنهم دائما أعوان المحقق ورغم دورهم الإيجابي والمهم إلا أن عليهم الا ينتظروا سوى إتقان العمل وإعطاء نتائج علمية دقيقة تمكنه من إعطاء رأي فني حاسم ويستطيع المحقق من خلالها رسم خط سير التحقيق والوصول إلى الحقيقة .فما أجمل من إتقان العمل فهو أكبر دعامة للثقة لدينا نحن البشر.
jpg
ألا نرضى بها بديلا عن سبق إعلامي او بطولي, بطولاتنا مع أنفسنا في المعمل وعلى صفحات التقرير ولن يشعر بك أحد ولا تنتظر ذلك.
فكم من وقائع جنائية كان الدور الرئيسي والمحوري لكشف خيوطها التي أوصلت للجناة لكم أيها الجنود المجهولين خبراء الأدلة الجنائية ومسرح الجريمة ونسب الفضل لغيركم فلا يضيركم ولا يحزنكم ذلك ويحطم معنوياتكم ويتسلل إليكم اليأس كونكم غير مشهورين ويجهل المجتمع جهودكم من خلف الكواليس فطبيعة عملكم هي من اقتضت ذلك ومن الطبيعي أن تكون الشهرة والفضل للمحققين كونهم هم من يشرفون على سير التحقيق في الجرائم ويقومون بجميع الإجراءات ومنها الاستعانة بكم.
jpg
وقد عشت هذه التجربة طيلة 20 عاماً من العمل كخبير مسرح جريمة في محافظة واحدة ومع ذلك يوجد الكثير من يجهلني ويجهل طبيعة عملي ولكن هذا لا يعني أنني لست سعيدا ومستمتعا بأداء عملي الذي اتقنه واقوم بتأديته بكل حب ورضى واقتناع ولا اتضمر رغم أنني لم احصل على بعض من حقوقي المادية او الترقية.
رغم ترقي الكثير ممن هم أقل من مستواي الفني وسنوات الخدمة لكن هذا لم يجعلني أشعر بالإحباط أو النقص فالكفاءة ليست بالمنصب أو الرتب أو الشهرة وكثرة المعاريف أو بالدور القيادي المتعة الحقيقية هي في أداء عملك دون انتظار أي شهرة أو الظهور بدور بطولي وربنا لن يخذلك وسوف يأتي يوم تنال كل ما تستحقه في الدنيا وفي الآخرة سيكون الجزاء أعظم.
فلا تحزن اخي الخبير وكن دائما الجندي المجهول الذي لا يعرف ولا يشهر فكم من مجهول في الا رض لا يعرفه أحد معلوم ومشهور في السماء ودع اتقانك وابداعك هو من يتحدث عنك على صفحات تقريرك.

ناصر احمد حسين
خبير مسرح الجريمة
2019/6/6م








author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة