تابعنا وتابعتم جميعا رسائل التحذير التي تم أرسالها عبر خدمة الرسائل القصيرة عبر شبكات الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تحذر من عدم لمس أي كمامات او مواد أخرى يلقيها طيران التحالف.
البعض وبتسرع تماشى مع الخبر وقام بسرعة التعليق على الخبر مُبدياً غضبه على طيران التحالف ولم يتأنى ويفكر قبل التصديق أو التكذيب ولا أخفي عليكم أول ما قرأت الخبر في رسالة نصية أرسلت لرقم تلفوني تفاجأت ولكن بعد برهة من الوقت أعدت قراءة الخبر وفكرت أن هذا الكلام لا يتوافق لا مع العقل ولا المنطق وذلك للأسباب التالية:-
⏹️لم يتم نشر أي صور او مقاطع فيديو تثبت هذه المواد التي ألقيت من قبل الطيران وقت اعلانهم للخبر والى الان حتى لو كانت مفبركة.
⏹️ وجود مصابين بالفيروس ينتمون لجماعة الحوثيين عادوا من إيران وتم التكتم على الخبر وتم استغلال توقيت قصف طيران التحالف يوم أمس لتحميله تهمة إدخال الفيروس لليمن والتخلص من الاحراج الذي كانت تعاني منه الجماعة بسبب إصابة قيادات منها بهذا الوباء.
⏹️ عدم توافق خبر القاء كمامات ومواد ملوثة بالفيروس مع المنطق ولا يمكن حدوثه لصعوبة تنفيذه لأنه لا أحد يمتلك الجراءة على جمع كمامات ملوثه بالفيروس وإعادة شحنها واسقاطها لأن هناك حالة خوف وهلع من فتك الفيروس ويتم التخلص من الأدوات المستخدمة فورا سواء كانت ملوثه أو نظيفة وكذلك لا توجد جراءه أن يتم إضافة فيروسات لكمامات أو أي مواد أخرى والعالم بأجمعه يقف عاجزا في التحكم بسلوك الفيروس وتكاثره فهل تستطيع السعودية أو الإمارات أن تفعل ما عجز عنه العالم بأسره والتحكم بسلوك الفيروس. وهذا الكلام منافي للعقل والمنطق.
أخيرا انا بنشر وجهة نظري في الموضوع لا ادافع عن التحالف أو أشيد به وإبراؤه من هذه التهمة ولكن من باب العدل والإنصاف وإظهار ما أراه للمواطنين الذين يتم تغييب عقولهم واستغفالهم ومحاولة إلغاء عقولهم وعدم تفعيل الخاصية التي ميز الله بها البشر عن سواها من المخلوقات وهي ميزة التفكير التي للأسف الكثير من أبناء هذا الوطن لم يستخدمها منذ ولادته ولم يفعلها أصلا.
🌹وليلتكم سعيدة🌹
✍️ناصر أحمد حسين
الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء2020/3/31