JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

“الاستعجال في الأعمال والمهام: صفة إيجابية أم سلبية؟”

المهام والسرعة في إنجازها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 “يتناول هذا المقال صفة الاستعجال في قضاء وإنجاز الأعمال والمهام، ويناقش ما إذا كانت صفة إيجابية تدل على الحرص والنشاط، أم سلبية تدل على العجلة والتسرع. كما يشارك الكاتب تجربته الشخصية في التعامل مع هذه الصفة، ويطرح بعض النصائح للتوازن بين السرعة والدقة في الأداء.”


أحبتي في الله، أسعد الله أيامكم بالخير والمسرات، وأعاد عليكم شهر رمضان الكريم باليمن والبركات.

أود أن أتحدث عن صفة موجودة في الكثير من الأشخاص، وأنا كاتب هذه السطور أحدهم. هي صفة الاستعجال في قضاء وإنجاز الأعمال والمهام، سواء كانت خاصة أو عامة. فيا ترى هل هذه الصفة إيجابية أم سلبية؟

الاستعجال: صفة إيجابية

من وجهة نظري، أرى أن الاستعجال في قضاء وإنجاز الأعمال والمهام هو صفة إيجابية وممتازة. فهو يدل على الحرص والنشاط والمبادرة والإنجاز. فمن يتصف بهذه الصفة، ينجز ما يوكل إليه في أسرع وقت، قبل موعده بوقت، ولا يؤجل أو يتململ أو يتأخر. وهذا يوفر له الوقت والجهد والمال، ويزيد من كفاءته وإنتاجيته وثقته بنفسه.

الاستعجال: صفة سلبية

لكن هناك أشخاص يرون أن الاستعجال في قضاء وإنجاز الأعمال والمهام هو صفة سلبية وغير جيدة. فهو يدل على العجلة والتسرع والتهور والاندفاع. فمن يتصف بهذه الصفة، قد يقوم بأعمال أو مهام لا تحتاج إلى سرعة أو عجلة، أو قد يقوم بأعمال أو مهام بطريقة غير صحيحة أو غير دقيقة أو غير كاملة. وهذا قد يسبب له المشاكل والأخطاء والندم، ويقلل من جودة عمله وسمعته ورضاه عن نفسه.

التوازن بين السرعة والدقة

في الحقيقة، الاستعجال في قضاء وإنجاز الأعمال والمهام هو صفة تختلف تقييمها باختلاف الظروف والمواقف والأهداف. فهناك أعمال ومهام تتطلب السرعة والعجلة، وهناك أخرى تتطلب الهدوء والتأني. لذلك، يجب على الشخص المستعجل أن يتعلم كيف يوازن بين السرعة والدقة في أدائه، وأن يتجنب العواقب السلبية للتسرع والتهور. وهنا بعض النصائح التي قد تساعده في ذلك:

  • تحديد أولويات الأعمال والمهام، والتركيز على الأهم والأعجل أولاً.
  • وضع خطة وجدول زمني للأعمال والمهام، والالتزام بها قدر الإمكان.
  • التحقق من الأعمال والمهام بعد إنجازها، وتصحيح الأخطاء والنواقص إن وجدت.
  • طلب المساعدة أو الاستشارة من الآخرين عند الحاجة، والاستفادة من خبراتهم وآرائهم.
  • التعامل مع الضغوط والتوتر بطرق صحية، مثل الرياضة أو الاسترخاء أو الهوايات.
  • تقبل النقد البناء، والتعلم من الأخطاء، والسعي للتحسين المستمر.

أخيرًا، أتمنى أن يكون هذا المقال مفيدًا لك، وأن يساعدك في تطوير صفة الاستعجال بشكل إيجابي. وأذكرك بقول الله تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر: 99]. أمسيتكم سعيدة وشهر مبارك وكل عام وانتم بخير.

ناصر أحمد حسين…الساعة 11مساء الخميس2020/4/23



author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة