JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

بالعلم ترتقي الشعوب والأمم وتُبلغ ذروة المجد والرفاهية

بالعلم نرتقي


















































قال تعالى: (أقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، أقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الأنسان مالم يعلم)

لماذا استفتح نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الصورة من القرآن ولماذا بدأت بفعل الأمر أقرأ، لما لهذا اللفظ من دلالة وما يترتب عليه من نتائج إيجابية في حياتك وحياة البشرية يا محمد وفي ذلك أشاره أن العلم والتعلم هم مفاتيح الحياة وكل البدايات ولذلك كان أول أمر الاهي صادر لرسوله حبيبنا محمد هو الأمر بالتعلم.
لأن الجاهل لا يستطيع أن يوصل أي رسالة أو يقوم بالواجبات المطلوبة منه مالم يقرأ ويتعلم، ولذلك الله سبحانه وتعالى لم يأمر رسوله مباشرتا بتبليغ رسالته للناس قبل أن يكون جاهزا ومهيأ لتبليغ رسالة الأسلام ومتسلحا بالعلم، ولذلك قدم أمر التعلم على كل الأوامر الأخرى.
تعلم فليس المرء يولد عالما                             وليس أخو علم كمن هو جاهل
بالعلم والتعلم ترتقي الشعوب والأمم وتبلغ ذروة المجد والرفاهية,ولن تجد شعب من الشعوب ارتقى بدون أن يكون العلم والتعليم اهم أولوياته،وكل الدول المتقدمة نهضت لأنها أعطت العلم والتعليم جل أهتمامها والرعاية الكاملة.
والمثال على ذلك دولة اليابان التي أولت جانب العلم والتعليم أهمية قصوى وجعلت راتب المعلم أعلى راتب في سلم الأجور والمرتبات وأعطت للمعلم أمتيازات خاصة وبدرجة وزير ولذلك نهضت وتقدمت وأصبحت في مصاف الدول المتقدمة .
بالعلم والمال يبني الناس ملكهم                       لم يبنى ملك على جهل وأقلال.
ولذا أصبح العلم أقوى سلاح في الحياة والشعوب التي لم تعطي للعلم والتعليم أهمية أصبحت في مؤخرة سلم الرقي والتقدم, حتى وان امتلكت الحق والدين الصحيح ولم تمتلك سلاح العلم لن تكون رقما يعتد به في هذا العالم. ولقد ساد أسلافنا العالم عندما أخذوا بالأسباب وقاد المسلمون العالم..وأصبحت بغداد ودمشق والمدينة والقاهرة والقيروان وغيرها من حواضر العالم الإسلامي قبلة طلاب العلم من كل بقاع المعمورة، وتفوقت الدولة الإسلامية على كل الدول حينها وقدمت للبشرية اختراعات وإبداعات في كافة المجالات.
بقلم/ناصر أحمد حسين
 الأحد 2020/11/8


















author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة