JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

لا لن يضرك ما قالوا وما عملوا كلّا وما من تفاهاتٍ بها اهتبلوا

 








"تقزم الشعر" للشاعر حمزة ذياب 

لا لن يضرك ما قالوا وما عملوا
كلّا وما من تفاهاتٍ بها اهتبلوا
 
أنت السماء فهل يرقى لها دنسٌ؟
من الكلاب إذا ما إفكهم بذلوا
 
إن الكلاب لتستحيي إذا وُصِفَتْ
برجسهم وكذا الخنزير ينعزلُ
 
من الصَغَارِ تقول :الهجو آلمني
وحالني في حضيض الذل أكتبلُ
َ
يا أيها القنُّ (مكرونُ)بن عاهرةٍ
وللسفاح أتاها الوصل والقبلُ
 
مخلَّطٌ من منيٍّ للذكور وما
تزال في وحل التاريخ ننتعلُ
 
طعنت في خير مخلوق وطهّره
رب السماوات لا لغوٌ ولا زللُ
 
(إن الرسول لنورٌ يُستضاء بهِ)
وهل بوسعك حجب النور يا نذِلُ؟!
 
زكَّــــــاه ربي بآياتٍ معطرةٍ
في "سورة النجم والأحزابِ" لا جدلُ
 
منذ الصبى كان صدِّيقا ومؤتمنا
وفي البلوغ نزيهٌ سيدٌ بطلُ
 
وحين مبعثهِ بحرٌ طمى وكذا
بعد الممات لنا أصدافه دولُ
 
"استبشر الشعر" بساما بطلته
تقزَّمَ الوزن والألفاظ والجُملُ
 
كل العبارات في مدح النبي بدتْ
صغيرة لا يراها المجهر الجللُ
 
وكل ما سطر الكُتَّاب من كلمٍ
لن يبلغوا العُشْرَ ما أبدوا وما جهلوا
 
لن يبلغوا العشر في وصفٍ لواحدةٍ
من المواقف حين اهتزهُ الجبلُ
 
وجاءه مَلَكُ الأخشاب يطلبه
قلب الجبال عليهم بالذي فعلوا
 
فقال :إني لأرجوا الله منفعةً
من نسلهم يخرج الإسلامُ والأملُ
 
فلْتشهدوا أنه خير الذين مشوا
وأنه خير من أعطوا ومن بذلوا
 
وأنه لم تلد أنثى له شبها
ونوره لم يزل في الأرض يشتعلُ
 
وأنهُ من قيود الشرك حررنا
فزال كلّ أباطيلٍ بها اختبلوا
 
واستأصل الرجس أصناما وحطمها
كما يزيل الدياجي الواحدُ الأزلُ
 
شهادتي ترتجي إن نالها شرفٌ
وحالها كالذي يدعو ويبتهل
 
 صلوا عليه فمن صلى فإن له
عشرا من الله والأضعافُ تكتملُ
 
#حمزة _ذياب

 

















الاسمبريد إلكترونيرسالة