اختتم يوم أمس الخميس 25نوفمبر فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والذي استمر لمدة ثلاثة أيام من 23نوفمبر الى 25نوفمبر بمشاركة 1700متخصص في علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي والمهتمين وذوي العلاقة من 26 دولة, ويعتبر المؤتمر اكبر تظاهرة على مستوى المنطقة العربية في علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي ويحظى المؤتمر باهتمام ومتابعة من المختصين والجهات الرسمية وذات العلاقة لما يقُدم فيه من علوم ومهارات وخبرات وأبحاث علمية واحدث الدراسات وما توصل له العلم ومواكبة التطور واستخدام التكنلوجيا في مجال علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي وكان المؤتمر الدولي الخامس للجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي افتتح أعماله يوم الثلاثاء الموافق2021/11/23 وناقش المؤتمر 55ورقة عمل في مجالات علم الجريمة والقانون الجنائي والجرائم السيبرانية ومسرح الجريمة والأنثروبولوجيا والتزييف والتزوير والبصمة الوراثية على مدى ثلاثة أيام ناقش في اليوم الأول22ورقة وفي اليوم الثاني ناقش 21 ورقة علمية و4 ورش عمل عن الأدلة الجنائية الرقمية وأمن وسلامة المختبرات ومسرح الجريمة.
واختتم المؤتمر أعماله يوم الخميس بمناقشة 12 ورقة علمية وورشتي عمل عن القياسات الحيوية الجنائية والأدلة الجنائية الرقمية، يذكر أن حضور المشاركين في المؤتمر تم بواسطة الاتصال المرئي لمن هم خارج المملكة واقتصر الحضور لمقر انعقاد المؤتمر على عدد قليل من المتواجدين بالداخل التزاما بالإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة تفشي كوفيد19وقد شارك في المؤتمر عدد كبير من الخبراء المتخصصين في علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي والمهتمين والمختصين وتنوعت المشاركات بين أوراق العمل والملصقات العلمية والمحاضرات والجدير ذكره أنه تم فتح باب التسجيل للمشاركة في المؤتمر في شهر مايو الماضي وحدد الإعلان محورين للمشاركة في المؤتمر:-
#حضور المؤتمر عبر الاتصال المرئي.
#المشاركة في إعداد أوراق العمل والمواد والأبحاث العلمية الخاصة بالمؤتمر بمحاضرات أو ملصقات علمية.
وكان لي شرف المشاركة في المؤتمر على الصعيدين الحضور والمشاركة في الأبحاث العلمية الخاصة بالمؤتمر وتقدمت للجنة المنظمة للمؤتمر بمجموعة من الأبحاث في علوم الأدلة الجنائية وتم اختيار ثلاثة أبحاث للمشاركة كملصقات علمية وهي:-
١-أسس وقواعد التصوير الجنائي.
٢-فن إعداد ورفع التقارير بطريقة صحيحة وأهميتها في نقل الصورة من مسرح الجريمة للجهات المختصة وذات العلاقة.
٣-الأثار المادية الناتجة عن الجرائم والجدل حول حفظ تلك الآثار بين الجهات المختصة.
وفي الأخير يطيب لي أن أتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على المؤتمر على الأعداد والتنظيم الناجح وأتمنى لهم مزيداً من التقدم والنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة، ولا انسى أيضاً أن اشكر جميع المشاركين في المؤتمر بشكل عام وأتوجه بالشكر والتقدير بشكل خاص للسادة الفضلاء خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي المشاركين بالمحاضرات والأوراق العلمية.