JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

خسائر فادحة لحقت بمربي المواشي والاغنام في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي












نتيجة انخفاض القيمة السوقية واتساع الفجوة بين الدخل والانفاق

المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي تشهد كساد وتدني في القيمة السوقية  للمواشي والأغنام، والمنتجات الزراعية الأخرى التي يعتمد عليها المواطنون ومعظم السكان في معيشتهم، وهذا انعكس سلبا على اغلب السكان ومربي المواشي والاغنام في تلك المناطق، حيث يقومون بتربية المواشي والاغنام لمدة طويلة تصل إلى سنوات ويخسر مبالغ مالية كبيرة من أجل تربية وإنتاج المواشي والاغنام بهدف بيعها في العيد ويحصل على أرباح تساعده على العيش الكريم ولكن ما يحدث هو العكس عندما يأتي العيد أو في غير العيد ويذهب إلى الأسواق لبيع منتجاته الحيوانية أو الزراعية من أجل الحصول على أرباح يتفاجأ بانخفاض في القيمة السوقية لمنتجاته الحيوانية والزراعية ولا يحصل  على سعر مناسب أو حتى يغطي التكاليف وما صرفه على تربية المواشي والاغنام ومنتجاته ويا ليت الأمر يتوقف عند ذلك ويكون انخفاض القيمة السوقية في جميع المنتجات والمواد الاستهلاكية والمحروقات وغيرها كان الأمر مقبول ولكن ما يدمي القلب ويضاعف من معاناة المزارعين والمواطنين الذين تحت سيطرة مليشيات الحوثي هو أنه يقابل ذلك الكساد والانخفاض في القيمة السوقية لمنتجاتهم ارتفاع في أسعار جميع المواد الاستهلاكية الأخرى مثل القمح والحبوب والمواد الغذائية والمحروقات وغيرها من المنتجات المستوردة والتي تحتاجها الأسرة، وبدلاً من الحصول على أرباح من بيع منتجاته يضطر لبيعها بأسعار منخفضه لا تغطي المصروفات التي صرفها عليها وتكاليف الإنتاج ، وتسبب في أتساع الفجوة بين الدخل والانفاق وتسبب بخسائر فادحة للمزارعين ومربي المواشي والاغنام والمواطنين الذين يعتمدون على الرعي وتربية المواشي والاغنام في معيشتهم، فليس من العدل أن يبيع المزارع منتجاته ولا يحصل من ورائها على أرباح تغطي المصروفات وتكاليف الإنتاج ويحصل أيضا على صافي أرباح فما بالك عندما لا يحصل حتى على أسعار تغطي النفقات وتكاليف الإنتاج ماذا يمكننا أن نطلق من مصطلحات ومسميات على ذلك لأن مسمى الظلم لا يفي في وصف ذلك، ولكن لا غرابة لأن من يدير ويحكم تلك المناطق هم احفاد السلالة والأئمة ولن يكونوا بأفضل حالا من أسلافهم لأن الأسس والقواعد والمبادئ التي ينطلقون منها ويسيرون وفقها واحده، ويريدون أن يجعلوا من اليمنيين طبقة فقيرة ومستضعفة تلهث وراء لقمة العيش، ولا يفكرون في غيرها أو ينظرون نحو الأعلى، لان من لا يملك غذائه لا يملك حريته ومن لا يملك مقومات الحياة لا يستطيع النهوض والمطالبة بالحقوق وانتزاعها بالقوة،

عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير وبدون مليشيات ونسأل الله أن يخلصنا ويخلص البلاد والوطن العربي من هذه المليشيات التي لا تمتلك ايمان ولا إنسانية ولا ضمير...

مرفق لكم صورتين لكبشين سمينين وبمواصفات عالية من مناطق سيطرة الانقلابين تم بيعهما بسعر منخفض لا يساوى تكاليف ونفقات تربيتهما بينما في المناطق المحررة مثل الضالع تجد قيمة أقل كبش بسعر مئة ألف ريال رغم أنه ليس بنفس المواصفات ولا يساوى أضعف كبش في مناطق سيطرة الانقلابين.

بقلم محبكم//

ناصر احمد حسين

ليلة عيد الأضحى المبارك لعام1443هجرية الموافق يوم الجمعة 8يوليو تموز 2022م



 











author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة