JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

مدرسة الحمدي لذوي الاحتياجات الخاصة بين مطرقة الجهات المختصة وسندان المنظمات










قصة أول مدرسة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الضالع


























قصة أول مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الضالع مدرسة إبراهيم الحمدي لذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية قعطبة التأسيس الأهداف الطموحات والتحديات والاحتياجات والمنظمات الداعمة والخدمات التي تُقدم لذوي الاحتياجات الخاصة.


لا إعاقة مع الإرادة





















نُبذة تعريفية عن المدرسة الموقع والتأسيس

أول مدرسة والوحيدة لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الضالع تأسست في مدينة قعطبة في عام 2013 باسم مدرسة التربية الخاصة وكانت البداية بمُدرسة واحدة لستة فصول في مدرسة 14 أكتوبر بعدد (90) طالبا وطالبة, وكان يُطلق عليها في ذلك الوقت اسم: مدرسة الشهيد إبراهيم الحمدي لذوي الاحتياجات الخاصة, كي لا يكون هناك تميز واختلاف بينهم وبين أبناء المدارس العادية "التعليم العام". ثم تأسست المدارس الابتدائية الخاصة بالصم والمعاقين فكريا, فتوسعت بذلك مدرسة الشهيد الحمدي حتى أصبحت تضم فئات الإعاقة الأربع القابلة للتعلم وهي: الإعاقة البصرية, والسمعية, والفكرية, والحركية واعداد ذوي الاحتياجات الخاصة ممن هم في سن الالتحاق بالمدرسة من مختلف الفئات أصبح أكثر بكثير من الملتحقين بالتعليم ولكن الإمكانيات حالياً لا تسمح باستيعاب جميع الطلاب في المدرسة الا بعدد محدود (120) طالب وطالبة وتم استئجار مبني متكامل في عام 2014م يوجد به عدد (5) فصول الي جانب الفصول في المدرسة وعدد المعلمين (10) جميعهم متطوعين وتم انتخاب مجلس اباء وأمهات للمدرسة مكون من (9) يمثلون الهيئة الإدارية للمجلس.

طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالفصل الدراسي بمدرسة الحمدي



الأهداف والتحديات:-

الهدف الرئيسي من تأسيس مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة يحمل طابع إنساني وهناك أهداف أخرى منها دمج هذه الشريحة في المجتمع وإزالة الحواجز التي وجدت بينها وبين بقية فئات المجتمع وحصولها على التعليم أسوةً ببقية شرائح المجتمع كونه حق مشروع لهم ويجب على الدولة ممثلةً بالجهات المختصة توفير التعليم وجميع الخدمات الأخرى لهذه الفئة مع مراعاة حساسية وطبيعة هذه الشريحة وان يكون التعليم بشكل مستقل عن بقية فئات المجتمع وليس تعليم مُختلط نظراً لمتطلبات واحتياجات هذه الشريحة الى إمكانيات ووسائل أساليب تعليمية مختلفة تناسب خصائص وطبيعة هذه الشريحة الذين هم بالأصل أصحاب الهمم العالية والإرادة الجبارة التي تتحدى الإعاقة ومثلهم مثل بقية الأشخاص لديهم قدرات ومهارات تمكنهم من التعلم وكذلك لديهم الموهبة والتميز والإبداع إذا توفر لهم الوسط المناسب لتنمية قدراتهم ومهاراتهم, ومن خلال الممارسة في الواقع والتعامل مع هذه الشريحة وجدنا ان هناك البعض منهم يفوقون اقرانهم من الطلاب الاصحاء والطبيعيين في القدرة على التعلم ولا تنقصهم الإرادة.
وكما وضحنا سابقاً إن الإمكانيات لا تسمح لنا في هذه الظروف لعدم توفر النفقات التشغيلية ووسائل الموصلات لنقل الطلاب من منازلهم الكائنة بعدة مناطق وقرى بعيدة عن موقع المدرسة ولذلك لم نستطيع تحقيق اهدافنا في الحاق جميع المستهدفين من ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الضالع بالتعليم ونحن في إدارة المدرسة ومجلس الاباء والأمهات وبالتعاون مع جمعية الوحدة لرعاية وتأهيل المعاقين التي هي القاعدة التي انطلقت منها فكرة تأسيس مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة ومقر المدرسة المؤقت يقع في مبنى الجمعية ورئيس الجمعية هو في نفس الوقت مدير المدرسة نسعى بكل الجهود لخدمة هذه الشريحة المهضومة في المجتمع والمدرسة بحاجة ماسة للدعم الكافي وفي الوقت الحالي لدينا احتياجات يمكن أدرجها للاستفادة من الوقف التعليمي أهمها (فتح غرف للطلبة من ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام من جميع مناطق المحافظة وتزويدها بالاحتياجات المختلفة من أثاث وأجهزة- تأهيل المدارس بحيث تصبح صديقة لذوي الإعاقات والتحديات المختلفة -توفير أجهزة مختلفة تساعد أصحاب الإعاقات على التعلم (سماعات طبية، أجهزة مساعدة للسير، سبورة ذكية) توفير وسائل نقل لإيصال ذوي الإعاقة للمدارس ومكائن خياطة وأجهزة حاسوب ومبني خاص ومساعدات عينية لذوي الاحتياجات الخاصة) من منتسبي الجمعية والمدرسة.
طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالفصل الدراسي


الخدمات التي تُقدم لذوي الاحتياجات الخاصة من منتسبي الجمعية والمدرسة:-

حالياً يتم تقديم خدمات تعليمية لمنتسبي مدرسة إبراهيم الحمدي من ذوي الاحتياجات الخاصة فقط وبالنسبة لمنتسبي الجمعية لا يتم تقديم أي خدمات لهم لا طبية ولا تعليمية ولا غذائية لعدم توفر أي إمكانيات لدينا أو تمويل من أي جهة سواءً حكومية أو خاصة او من منظمات دولية ونتطلع أن يتم توفير جميع الخدمات الطبية والصحية والتعليمية والغذائية في المستقبل إذا توفر الدعم والإمكانيات من أي جهة أو المنظمات الإنسانية كون هذه الشريحة تستحق الاعتناء الكامل بها وتوفير كل السبل وتهيئة الوسط المناسب لهم للتخفيف من ألألم النفسي والجسدي الناتج عن الإعاقة وإسعادهم وتعويضهم عما فقدوه والعمل على إدماجهم في المجتمع وإزالة كل الحواجز التي تسببت بها الإعاقة نُحيي كافة الجهود والاعمال الإنسانية والخيرية التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة الضالع ونناشد السلطة المحلية بالمحافظة والاقليم والمنظمات الإنسانية ان يقدموا ما بوسعهم لدعم هذه الشريحة المهضومة في المجتمع وخاصة محافظة الضالع المعاقين بحاجة ماسة لمد يد العون من الحكومة وكل المنظمات الإنسانية العاملة في محافظة الضالع خاصة واليمن عامه.



صورة إجتماع مجلس الاباء والامهات بمدرسة الحمدي لذوي الاحتياجات الخاصة


المنظمات الداعمة:-



هناك منظمات دولية تفاعلت إيجابياً مع هذه الشريحة وأبدت تعاطفها ولكن الى الان لم نجد شيئاً ملموساً أو بالأصح لم نجد منظمة تتبنى المدرسة وتقدم مشروع متكامل لدعم المدرسة أهمها منظمة رعاية الأطفال عبر مشروعها في اليمن بوابة التعليم منذُ عام 2020م والذي يشمل ويستهدف عدد 131 مدرسة في محافظة الضالع منها مدرسة الشهيد إبراهيم الحمدي لذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية قعطبة من ضمن هذا المشروع برنامج تدريب الإخصائيين الاجتماعيين بالمدارس المستهدفة, وعقد دورات وورش عمل في التطوير المدرسي والحد من مخاطر الكوارث في المدارس المستهدفة وكذلك منظمة إنقاذ الدولية التي أبدت استعدادها لتقديم الدعم لهذه الشريحة وبدأت بتقديم مساعدات محدودة ونأمل منها بذل المزيد وتوسيع مجالات الدعم, وبإذن الله وبتعاون الجهات ذات العلاقة وأصحاب الإيادي البيضاء ستُصبح المدرسة مُتاحة لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة وقادرة على استيعاب الطلاب من عموم محافظة الضالع.



طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل فصل دراسي


المطلوب من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني مد يد العون لخدمة هذه الشريجة المهضومة في المجتمع والفئة المستحقة للدعم ونُلخص أوجه الدعم والاحتياجات التي يلزم توفيرها في ما يلي:-



1- مبنى مدرسي متكامل مجهز بكافة الإمكانيات التي تتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة.


2- منح رواتب للعاملين كونهم جميعهم متطوعين وليسوا موظفين بالتربية والتعليم.


3- تجهيز المدرسة بالوسائل التعليمية والأجهزة والأدوات الخاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.


4- توفير المحروقات للحافلة الخاصة بنقل الطلاب من وإلى المدرسة.


5- توفير حوافز مالية كمساعدات شهرية تصرف للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لتشجيعهم على الالتحاق بالتعليم والتقليل من ظاهرة التسرب من المدارس وكذلك توفير وجبة غذائية يومية للطلاب.


6- إنشاء حديقة مزودة بوسائل الترفيه والألعاب الخاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك توفير العاب داخلية وخارجية لطلاب المدرسة.


7- عقد دورات للعاملين بالمدرسة في مهارات وأساليب التعامل مع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ولغة الإشارة.


8- زي موحد للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدرسة وتأثيث المدرسة وتزويدها بجميع الخدمات اللازمة ونظام مراقبة.


9- وسائل موصلات.


10- تأثيث المدرسة والجمعية.


11- فتح مركز تدريب لتعليم الحاسوب والخياطة وتجهير بجميع الأجهزة والمعدات اللازمة.


12- توفير العناية الصحية والطبية لمنتسبي الجمعية من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الأطراف والأجهزة الطبية حسب نوع الإعاقة والحالة الصحية ونقل من تستدعي حالته للخارج لتلقي العلاج.




معُلمة تشرح لطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة







وفي الأخير نؤكد لكم إن ما ذكرناه هو فيض من قيض واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة كثيرة ومطالبهم متعددة ولا نستطيع حصرها في منشور أو مقال ونتمنى أن يتم أخذ هذه المطالب والاحتياجات بعين الاعتبار وبذل الجهد من أجل تلبيتها كونها ضرورية وهامة ولا يوجد بدائل وهذه الشريحة تستحق الدعم والاهتمام.







مدير المدرسة مع بعض أولياء أمور الطلاب في إدارة مدرسة الحمدي
































author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة-ناصر احمد حسين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة