جامعة خليج عدن الدولية فرع الضالع تحتفي بتخرج دفعة جديدة من طلابها
دفعة "الشهيدين عمر النقيب ومازن أمين".. قصة تخرج ترويها الإرادة وتسطرها الدموع، وتكريم خاص للطالبة لطيفة الشعباني التي قهرت المستحيل.
خاص - الضالع | 30 نوفمبر 2023
تغطية خاصة وحصرية لحفل تخرج جامعة خليج عدن الدولية فرع الضالع لعام 2023، بحضور رسمي وشعبي كبير، وفقرات مؤثرة تضامناً مع فلسطين.
في يومٍ امتزجت فيه مشاعر الفخر بدموع الفرح، وتجسدت فيه أسمى معاني الإرادة والتحدي، احتفت جامعة خليج عدن الدولية - فرع الضالع، بتخريج كوكبة جديدة من طلابها، في حفل مهيب أُطلق عليه اسم "دفعة الشهيدين عمر النقيب ومازن أمين"، تخليداً لذكراهما العطرة.
صورة جماعية لخريجي جامعة خليج عدن الدولية فرع الضالع
أقيم هذا الحفل البهيج برعاية كريمة من اللواء الركن عيدروس بن قاسم الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وبدعم سخي من الشخصية الاجتماعية البارزة الأستاذ محسن ناصر القشم. وقد شهدت قاعة الصالة الرياضية بمنطقة جلاس في محافظة الضالع صباح يوم الخميس، الموافق 30 نوفمبر 2023، هذا الحدث الاستثنائي الذي تزامن مع الذكرى الـ 56 لعيد الجلاء وطرد المستعمر البريطاني.ضمت الدفعة الجديدة خريجين من تخصصات حيوية ومهمة، شملت:
- الصيدلة
- المختبرات
- إدارة الأعمال
- المحاسبة
- القانون
- مساعد طبيب
حضور رسمي وشعبي لافت
حظي الحفل بمشاركة شعبية واسعة وحضور رسمي رفيع المستوى، تقدمهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، العميد عبدالله مهدي، والعميد أحمد قائد القبة، مدير عام شرطة محافظة الضالع وقائد قوات الحزام الأمني. كما شمل الحضور قيادات مدنية وعسكرية، ومدراء عموم المكاتب الحكومية، ورؤساء الجامعات والمعاهد، وشخصيات اجتماعية، إلى جانب أهالي الخريجين الذين جاؤوا لمشاركة أبنائهم هذه اللحظة التاريخية.
جانب من الحضور الرسمي في حفل التخرج
فقرات متنوعة ولمسات إنسانية
تخلل الحفل العديد من الفقرات المميزة التي أضافت رونقاً خاصاً للمناسبة. حيث ألقى كل من الدكتور محمد الشعيبي، رئيس جامعة خليج عدن الدولية، والعميد عبدالله مهدي، رئيس المجلس الانتقالي، كلمات ملهمة هنأوا فيها الخريجين وحثوهم على المضي قدماً في خدمة وطنهم. كما ألقيت كلمة باسم الخريجين عبرت عن شكرهم وامتنانهم.ولم يغب عن الحفل الجانب الإنساني والوطني، حيث قدم مجموعة من الطلاب فقرة تضامنية مؤثرة مع فلسطين وما يتعرض له أطفال غزة، لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور. كما صدحت الألحان في فقرتين غنائيتين، الأولى احتفالية بالخريجين بعنوان "وحياة قلبي وأفراحه"، والثانية تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعنوان "يا قدس يا مدينة الصلاة".
لطيفة الشعباني.. أيقونة الإرادة التي أبهرت الحضور
كانت القصة الأكثر إلهاماً وتأثيراً في الحفل هي قصة الخريجة لطيفة الشعباني من قسم المختبرات. هذه الطالبة الاستثنائية، التي تنتمي إلى فئة ذوي الاحتياجات الإضافية، لم تجعل من إعاقتها عائقاً، بل حولتها إلى دافع وحافز لتحقيق حلمها.
الطالبة الملهمة لطيفة الشعباني
لقد قهرت لطيفة الظروف، وتحدت الصعاب، وحولت المستحيل إلى واقع ملموس. قصة كفاحها هي درس في العزيمة والإصرار، ونموذج يُحتذى به في أن الإرادة قادرة على صنع المعجزات. إن وجودها وتكريمها لم يكن مجرد فقرة، بل كان قلب الحفل النابض وروحَه الملهمة.
كانت لحظة صعودها إلى منصة التكريم واستلامها شهادة تخرجها هي اللقطة الأروع والأكثر تأثيراً. ابتسامتها وهي ترفع شهادتها عالياً كانت لوحة فنية تفوق في جمالها وصدقها أي تعبير، لوحة تروي قصة نجاح تستحق أن تُدرّس وتُلهم الأجيال.
ختامها تكريم
وصلت رحلة الحفل إلى محطتها الأخيرة والأهم، لحظة التكريم التي انتظرها الجميع. صعد الخريجون والخريجات إلى المنصة لتسلم شهاداتهم من رئيس الجامعة ورئيس المجلس الانتقالي، في مشهد مهيب يكلل سنوات من الجهد والتعب. وبهذا التكريم، أُسدل الستار على يوم سيبقى محفوراً في ذاكرة الضالع وطلابها.
لحظة تكريم الخريجين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق