JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

قصيدة شعرية بعنوان غزة معبد المجد

 





صورة للقدس وغزة مكتوب عليها عنوان قصيدة شعرية بعنوان غزة معبد المجد




*_______غزة...معبد المجد_______*
*____________________________*


*✍🏻 خالد مرعي الباشــــا*


أَتجدي سيول  الحبر  إذ يهتف الدمُ 
ويجدي   كلامٌ    إذ   يئن    المخيمُ 
سئمنا  كلاماً   من  أولي  الأمر  إنهم 
لبئس   الذي   يهذي  و إفكاً   تكلموا 
فلا هم ملاذ  الدار إن  دارت  الرحى 
و إن  تذكرون   المجد  فينا  فلا هُمُ  
ولا هم حماة الدين والعرض والحمى 
هُمُ في  البلاد   العارُ  والخزيُ والدمُ 
بطوفان   أقصانا    تَعَرَّتْ   عروشهم
و بانت  جيوش العار   للمجد  تهدمُ
ففخراً   لغزةَ   ما دَنَىٰ   فجر  نصرنا
و شكراً   لها   ما هل   فيها    الملثمُ 
ليتلو  على   الأسماع     أذكار   عِزَّةٍ
فيكسر    أصنام    المذلات     يهدمُ
شكراً   لها   كم   مَرَّغَتْ  أنف  عابثٍ
وكم    أظهرت   سوآت   خزيٍ يعممُ
وأسقطت  هيبة   جيشٍ  كم بَنَىٰ بنا
صنماً   من   الخوف   المُذِلِّ يدمدمُ
فصار كريشٍ حَطَّهُ الريح في اللظَىٰ
يُدَاسُ    بأقدام     المنايا    و يُلْطَمُ
كخنزير  غابٍ  ساقهُ  الموت مسرعاً
لقبضةِ   ليثٍ    فاغرٍ    فاهُ    يهجمُ
كتائب   عِزٍّ   منك   ينساب   مجدنا
و نذكر   بدراً   حينما   الجمع  يُهْزَمُ
و يوم     اليمامةِ     ذَكِّرِينا      فإنَّهُ
مسافة صفرٍ   قد  دَنَىٰ  الموت يزأمُ
أخذتِ     بنا     للقادسيةِ      حينما
قطوف   المنايا   منها   للشر  نطعمُ
لكِ الشكر  غزة   تشرحين  صدورنا
ومن  سورة   الأنفال  للجيل  مَعْلَمُ
عرفناها   منكِ    سورةً   حَيَّةً   كما
تلاها   حبيب   الله  تهدي  و ترسمُ
و فيك عرفنا  أطفال  عِزٍّ     ضياغمٍ
و منهم  يَهُدُّ  الجيش  زندٌ  و معصمُ
فكم من صغارالسن قدسابقوا المدى
فصاروا   رجالاً  هم   مع  العز  توأمُ
عرفنا    نساءً   هُنَّ    أعلى    كرامةً
و فُقْنَ  على الخنساءِ  إذ  حَلَّ  مأتمُ
فما أجمل التوحيد  يجري  مع الدِّما
وليس حبيس  الحبر في  الرق يُعْلَمُ
فيمضي  إلى   الجنات  طفلٌ و والدٌ
و أمٌّ   فلا    أحدٌ    سيبقى   و يندمُ
هنا  ينحت التأريخ   للمجد   معبداً
إليه   جموع    العز    نشوى    تُيَمِّمُ
و يُهدي  حماساً  قُبْلةَ  الحب و الولا
و للضيف   والسنوار   عهداً    يُقَدِّمُ
و كَفَّاً   بِكَف    أبي   عبيدة ... إنهم
رجالٌ  سعوا   للمجد  والمجد مغنمُ





author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة-ناصر احمد حسين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة