كلمة الطلاب/وضاح البدجي تعليمنا والتعليم العالي لأبطال غزة.
فهذه القضية قد خالطت الأرواح ، وسكنت الأبدان ، فوالله ما كانت وقفتنا هذه مجرد خاطرة على البال ، أو لشيء عابر في النفس ، إنما جاءت نتيجة اجتياح هذه القضية للمشاعر والفكر, فعادة ما نتحدث في مجموعة الواتس عن مواضيع تعليمية ، وسرعان ما تأخذنا الأفكار للحديث عن "غزة" بشعور أو بدون شعور ، لا أعلم دكتور في القاعة إلا وتحدث معنا عن "غزة" وحتى الزملاء في نقاشاتهم ، تختلط معها أخبار "غزة".فكانت النتيجة هي هذه الوقفة.
الحاضرون جميعا :
نحن طلاب كلية التربية الضالع من هنا من هذا الصرح التعليمي ، نقف مناصرة لأبطال غزة الأبية ، الذين هم في صرح تعليمي عال ، يطبقون العملي, فهم لا يحتاجون تعلم علم النفس ، لأنهم يستخدمون عمليات العقل العليا من تذكر وتخيل وتفكر وتصور ،
والشاهد إرهابهم للجيش الذي يسمي نفسه لا يقهر ، بل تركوا من علم النفس جانبي القلق والخوف ومتطلبات النمو فأطفالهم كبار وكبارهم جبال, فهم لا يحتاجون تعلم أساسيات إلكترونيات ، فالحجارة في أيدي أطفالهم تبلورت إلى صواريخ تدك أوكار العدو, ففي صرحهم التعليمي ، لا يحتاجون لتعلم الرياضيات, لأنهم وضعوا نظريات ومبرهنات جديدة , ولا عجب فقد جعلوا للصفر قيمة , فهم لا يحتاجون لتعلم أصول التربية الذي يدرسنا إياها الدكتور عبد الحافظ طه ، فصغارهم وكبارهم تربويون بالفطرة, ولا يحتاجون لتعلم لغات البرمجة وقواعد البيانات والشبكات ، فقد اخترقوا في 7 أكتوبر سور أكبر من يملكون أجهزة التجسس والاستخبارات, فهم لا يحتاجون تعلم اللغة العربية لأنهم يستسقونها من أفصح العرب أبي عبيدة, فهم لا يحتاجون تعلم علوم الدين فهم من وردت فيهم الأحاديث المتواترة بأنهم الظاهرين على الدين في أكتاف بيت المقدس.
*وإنه لجهاد نصر أو استشهاد*
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
