JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

طوفان الأقصى وحركة المقاومة الإسلامية حماس وتباين المواقف بين الأمس واليوم

 











بقلم/ناصر احمد حسين 








لا أحد يستطيع مصادرة حقوق أحد وحرية التعبير عن الرأي مكفولة للجميع وقضية فلسطين قضية الأمة الإسلامية جمعاء هذا بالنسبة للقضية الفلسطينية، ولكن هناك قاعدة تقول من وقف ضد الاخوان في اليمن ومصر لا يمكن أن يقف مع أخوان فلسطين وحتى أن وقف معهم حاليا ضد اليهود لن يقف معهم غدا حتى لو حرروا فلسطين وحدثت انتخابات وفازوا بها حركة حماس فسوف يقفوا ضدهم كما حدث سابقا عندما فازت حماس بالانتخابات التشريعية كل الأنظمة العربية ومؤيدوها وقفت ضد حماس وهناك قاعدة أخرى من وقفوا ضد الربيع العربي وقاموا بالتآمر عليها وعلى رأسهم(السعودية-الأمارات) هم أنفسهم من يقفون الان ضد حماس ويتآمرون عليها وبالعلن.
من هو الأجدر بحكم فلسطين القوي الأمين(حماس ورجالها مثل يحي السنوار وأبو عبيدة) أم الخائن العميل محمود عباس وأمثاله،
أنا على يقين بأن هناك الكثيرين في قرارة أنفسهم يقفون مع حماس ضد اليهود الان ولكنهم سيقفون غدا مع محمود عباس ومن هم على شاكلته إذا وقفت الحرب وعادت الأمور على طبيعتها وحدث حراك سياسي وانتخابات تشريعية ورئاسية.
المواقف لا تتجزأ يا سادة ويجب أن نقف مع الحق اين كان وضد من كان اليوم وغدا في الماضي والحاضر ومع الأجدر والأكفأ بغض النظر عن انتمائه وحركة حماس أثبتت إنها الأجدر من جميع النواحي سياسيا وعسكريا وحتى إنسانيا ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك الا مكابر.
وأنه لمن الظلم أن نقف مع حماس ضد اليهود والصهاينة ونتخلى عنها ونقف مع المتيهودين وصهاينة العرب نقف معها عند الحرب والنزال ونتخلى عنها عند السلم نقف معها عسكريا ونتخلى عنها سياسيا عندها ينطبق علينا قول الشاعر عنتر بن شداد:



يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زبيبة                 وعند صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأطايب

ولولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لمثله                  ولا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ












author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة-ناصر احمد حسين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة