JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

طوفان الأقصى يتصدر المشهد الثقافي ويكتسح قصائد الشعراء ونتاجهم الادبي والفكري

الحدث الأبرز على الساحة الدولية وأثره في المشهد الثقافي والأدبي

صورة

طوفان الأقصى هو الحدث الأبرز على الساحة الدولية ولذلك من الطبيعي أن يجتاح المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي والفكري ويتصدر الأخبار والأحداث وعناوين قصائد الشعر والقصة والمسرح وكل الفنون والمجالات ويكون مصدر الهام لجميع الأدباء والشعراء والمفكرين ويسيطر على محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي ويكون في الواجهة ويطغى على الإنتاج الفكري والأدبي والمسرحي والحراك الثقافي والسياسي ويؤدي الى تغير البرامج والخطط وتعديل مواعيد المهرجانات والأنشطة والفعاليات ويكون له أثر ويستحوذ على أفكار كُتاب المقالات وصُناع المحتوى وتقارير الصحفيين وكل المجالات الإبداعية والفكرية, والشعراء لم يكونوا بمنأى عن هذا الطوفان وكان مصدر الهام لهم وطغى على عناوين قصائدهم الشعرية ونتاجهم الفكري والأدبي ونختار لكم نموذج من الشعراء الذي كان له عدة قصائد شعرية كتبها عن طوفان الأقصى وما تلاه من أحداث في قطاع غزة وعموم فلسطين وسوف نقوم بنشر هذه القصائد تباعاً ونبدأ بقصيدة بعنوان:

غزة معبد المجد قصيدة شعرية للشاعر خالد مرعي الباشا


______غزة...معبد المجد______

********


أَتجدي سيول  الحبر  إذ يهتف الدمُ

و يجدي   كلامٌ    إذ   يئن    المخيمُ


سئمنا  كلاماً   من  أولي  الأمر  إنهم

لبئس   الذي   يهذي  و إفكاً   تكلموا


فلا هم ملاذ  الدار إن  دارت  الرحى

و إن  تذكرون   المجد  فينا  فلا هُمُ  


ولا هم حماة الدين والعرض والحمى

هُمُ في  البلاد   العارُ  والخزيُ والدمُ


بطوفان   أقصانا    تَعَرَّتْ   عروشهم

و بانت  جيوش العار   للمجد  تهدمُ


ففخراً   لغزةَ   ما دنى   فجر  نصرنا

و شكراً   لها   ما هل   فيها    الملثمُ 


ليتلو  على   الأسماع     أذكار   عِزَّةٍ

فيكسر    أصنام    المذلات     يهدمُ


شكراً   لها   كم   مَرَّغَتْ  أنف  عابثٍ

وكم    أظهرت   سوآت   خزيٍ يعممُ


وأسقطت  هيبة   جيشٍ  كم بنى بنا

صنماً   من   الخوف   المُذِلِّ يدمدمُ


فصار كريشٍ حَطَّهُ الريح في اللظى

يُدَاسُ    بأقدام     المنايا    و يُلْطَمُ


كخنزير  غابٍ  ساقهُ  الموت مسرعاً

لقبضةِ   ليثٍ    فاغرٍ    فاهُ    يهجمُ


كتائب   عِزٍّ   منك   ينساب   مجدنا

و نذكر   بدراً   حينما   الجمع  يُهْزَمُ


و يوم     اليمامةِ     ذَكِّرِينا      فإنَّهُ

مسافة صفرٍ   قد  دنى  الموت يزأمُ


أخذتِ     بنا     للقادسيةِ      حينما

قطوف   المنايا   منها   للشر  نطعمُ


لكِ الشكر  غزة   تشرحين  صدورنا

ومن  سورة   الأنفال  للجيل  مَعْلَمُ


عرفناها   منكِ    سورةً   حَيَّةً   كما

تلاها   حبيب   الله  تهدي  و ترسمُ


و فيك عرفنا  أطفال  عِزٍّ     ضياغمٍ

و منهم  يَهُدُّ  الجيش  زندٌ  و معصمُ


فكم من صغار السن قد سابقوا المدى

فصاروا   رجالاً  هم   مع  العز  توأمُ


عرفنا    نساءً   هُنَّ    أعلى    كرامةً

و فُقْنَ  على الخنساءِ  إذ  حَلَّ  مأتمُ


فما أجمل التوحيد  يجري  مع الدِّما

وليس حبيس  الحبر في  الرق يُعْلَمُ


فيمضي  إلى   الجنات  طفلٌ و والدٌ

و أمٌّ   فلا    أحدٌ    سيبقى   و يندمُ


هنا  ينحت التأريخ   للمجد   معبداً

إليه   جموع    العز    نشوى    تُيَمِّمُ


و يُهدي  حماساً  قُبْلةَ  الحب و الولا

و للضيف   والسنوار   عهداً    يُقَدِّمُ


و كَفَّاً   بِكَف    أبي   عبيدة ... إنهم

رجالٌ  سعوا   للمجد  والمجد مغنمُ

✍🏻 خالد مرعي الباشــــا



author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة-ناصر احمد حسين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة