JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

سَمَونا يوم أن كنا كباراً ورَبَّينا على الدرب الصغارَ

 

*_______________________*

_____كُنَّا فَهَلَّا عُدنَا_____

*_______________________*


سأكتب  هاهنا نظمــــاً مِـــرارا

وأجعـــل  منــــه للعليا منـــارا


فلي حـــرفٌ  تحج له القوافي

يطوف بِهِ هــوى الشعراء مـزارا


وَ بَوحِي كالسحـاب إذا تداعت

تباهَـــى  الدهر بي فَرِحاً أنـــارَ


بنات الدهر تثمل كــأس حرفي

وجمـــع  العاشقيــن بهِ سمارَى


وَ موج البحر بالطوفـــان مَدِّي،

مِـدادي..،والزمـــان بِيَ استجارَ


سماء الكون إيناســـي و لَوحِي

تَوَشَّت مِن ضيا شمســـي إزارا


بحرفي لستُ مفترساً غوانـــي

ربأتُ بهِ فلــــن يهــوي انحدارا


جعلته في سماء الحــق بــدرا

يشعُ مباركـــاً ... يسمــو وَقارا


و سيفـــاً مُصلتاً لا ثلــــم فيهِ

يذود عن الهدى حقـــداً وَ نارا


هــو الإســلام نــورٌ ليس يخبو

لنــا عِــــــزٌّ بِـــهِ لا لـــــن يُبَارَى


بِــهِ نرقـــى ذُرى هـــــام الثُريا

ونبنــي المجـــد عِـزَّاً وانتصارا


فكم  سُدنا بهِ  دهـــراً و جُدنَا

و طاولنا  بِهِ الشمس افتخارا


لنا  التأريـخ  أقبـــل مستزيداً

من الأخلاق فيضـــاً  فاستنارَ


شمخنا في ذرى الجوزاء جبالاً

وَ طَوَّعنَـــا الفيافــيَ و البحارَ


أتانا   المجد و التأريخ طوعا

بنينــا   فيهما   الأخلاق  دارا


جعلنا  العز  و الإصــرار فرشاً

لنا والعــدل والصــدق  الدثارَ


لنا في  كــــل  خافقـــةٍ رياحٌ

تهـــب فيــدرك  الباغي الفرارَ


سَمَــونا  يــوم  أن كنـــا كباراً

و رَبَّينــا على الـــدرب الصغارَ


لماذا اليوم بالبــــــؤس التقينا

و سرنا والشقــا مثل السكارى


وُطِئنَـــا تحت  أقــدام الرزايا

نَئِــــنُّ مهانةً ، تُهنَــــــا حَيَارى


نسينا المجد  و التأريخ صرنا

بلا  إسلامنــــا نبكـــي  جهارا


نَسُــــبُّ النور ليلاً  دون وعيٍ

و نتبع  ناعقـــــاً  غِـــــرَّاً نهارا


أثيم الفكر  يُسقَـــى من دِمَانا

لنَجنِـــيَ عـلقمـــاً  سُمَّــاً ثمارا


يَسُبُّ المصطفى المختارَ طـــه

علوجُ الهنــد ..أبواق  النصارى


وأذناب  اليهـــود شواذ خلـــقٍ

وكل  خَــــــزَىً  بلا دينٍ توارى


لقد زاد  التطــاول  دون ردعٍ

لأنا  أمـــــــة  صـــــارت بوارا


وما نطــــق الأعــــادي ذاك إلا 

وقد جاوزنا في الحـد ابتدرا


أليست سنَّـــة  المختار تُرمَى

ومِن مَن يجعل  الدين الدثارَ


أما فينا قطيــــعٌ  كــم تبنَـــوا

بطعن السُنَّــــة  الغـــرا شعـارا


وفيهم كل معتـــوهٍ  و غِــــــرٍّ

بزور القــول منتشيـــاً تبــارَى


أما فينا الذي قد سب  صحباً

يعيد الإفـــــك  ينشره  جهارا


أليست زوجـــة المختار أُمَّـــاً

لنا والباغـــي  ينقصها اعتبارا


أمـا  واللــه  ما اجترأ الأعادي

ســــوى  لمــــا  بدأنا الاندثـارَ


وأصبح  صنو إبـــن أُبَي رأساً

ولذنا بالسكـوت رضــىً وعارا


فَهَــلَّا عُدنا  للإســــلام يكفي 

بقــــاءً فــي  متاهتنــا أُسَارَى


بقــــرآنٍ  و سنــــة مَن هـدانا

نعيـد المجــد  نوراً و ازدهارا



✍🏻 خالد مرعي الباشــــا

author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة-ناصر احمد حسين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة