قصيدة شعرية تصف حال الوطن للشاعر/خالد مرعي الباشا
__قِف...متى يُشفَى__
*__________________*
ويأتينا البلا قطفا
سأكتب هاهنا وصفا
عقارب ساعةِِ حيرَى
وذكرى عِزَّةِِ تُخفَى
هموم الوقت يطفئها
كتاباتِِ بهــــا تُوفَى
على الجدران أكتب عن
بلادِِ تحتسي السخفَ
وعن شعبِِ وعن وطنِِ
فقط من سعدهِ يُعفَى
وأنظر من(زُقاق) الخوف
عزم الناس قـــــد خَفَّ
أنادي هَـــلَّا أحــــــرارٌ
فبــوق الشر قد سَفَّ
تجبني ساعتي الحَيرَى
بهمـــسِِ... قد لَقَوا حتفا
فأستجــــدي عقاربهــــا
أريـــــد إجابةً أصفَـــــى
تُرَى شعبي... كذا وطني
متى يُبنَى ؟متى يُشفَى؟
أجابتني... نسوا الأمجاد
آووا مبــــــدأً زيفــــــا
وهاهم يشتكــــوا ثمرا
سَقَوا إفكاً لـــــهُ ردفا
وهل تستفتي عن وطني
متى يُبنَى ؟ متى يُشفَى؟
سيبني موطني جيلٌ
لعهد المجد قد وَفَّى
و يوقف نزفنا حتماً
لواء الحق إن رَفَّ
و مهما الليل يدهمنا
سيلقى بالضياء حتفا
فلسنا للدما كُتُبٌ
وحبر الآه قد جَفَّ
سلوا التأريخ إنا يَدٌ
تعالت في الذُرَى وصفا
و دنيانا بنا تزهو
إذا قمنا يداً صفا
وعفنا في الحياة الذل
صُنَّا الدين و العرفَ
زرافات و وحدانا
نسير لربنا زُلفَى
يدٌ تمضي بها قلمٌ
وأخرى تحمل السيفَ
و نور العدل يحدونا
نواري الزيغ و الزيفَ
وننحت في جبين الدهـ
ــر ...أَنَّا خير من وَفَّى
سيُشفَى حين يدنو النصـ
ــر...يحضن نصفنا النصفَ
فلا عدنٌ تضيق بنا
و لا صنعا بها نُخفَى
و نصغي للنسيم هنا
يداعب نسمة المرفأ
لوانا في ذرى الجوزا
عليها جمالهُ أصفى
فلا حزبٌ يفرقنا
و لا حربٌ و لا منفى
سنعلن حينها قد آن
للمجروح أن يُشفَى
✍🏻 خالد مرعي الباشــــا