JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

"كيف نحمي أنفسنا ومجتمعاتنا من **الأضرار الناجمة عن الإشاعات**؟"

"النزاهة في زمن **الإشاعات**: البحث عن **الحقيقة** في عصر **المعلومات**"

"الإشاعات وسيلة حرب غير أخلاقية مصدرها وكالة الانباء: قالوا. استكشف أهمية **النزاهة** و**التحقق من الحقائق** في عالم مليء ب**الإشاعات**، مستلهمين الدروس من سيرة **النبي محمد**."



"**الإشاعات** وسيلة حرب غير أخلاقية مصدرها وكالة الانباء: قالوا؟"


ليس من المروءة أن تكون وسيلة لنشر ونقل للإشاعات بمجرد أن تصلك حتى وإن كان هناك خلاف بينك وبين الشخص الذي قيلت عنه، أو كان خصمك وألد اعدائك .

**الإشاعات** هي أدوات حرب غير أخلاقية، تنبعث من مصادر غير موثوقة تحت شعار "قالوا". لا يليق بالشخص ذو **الشرف** أن يكون أداة لنشر **الإشاعات**، حتى وإن وصلته في لحظة خلاف أو عداء. فحتى كفار قريش، الذين كانوا من أشد الأعداء لرسولنا **محمد - صلى الله عليه وسلم** - كانوا يعترفون ب**صدقه وأمانته**. وعندما كان يُسألون عن **أخلاقه**، كانوا يشهدون ب**مكارمها**، كما يتضح من قصة أبو سفيان مع ملك الروم.


اختلف مع الآخر كما تشاء وخوض ضده اعتى الحروب ولكن لا تستغل الإشاعات للنيل من خصومك ومن تختلف معهم سواء في وجهات النظر أو حتى في العقيدة والفكر.


يجب أن تكون الخلافات مع الآخرين مبنية على أسس من **الاحترام** و**الحقائق**، وليس على نشر **الإشاعات** للإضرار بالخصوم. لا تتداول **الأخبار** أو الأفعال أو التصرفات إلا إذا كنت شاهدًا عليها أو متأكدًا من **صحتها**، أو لديك توثيق له وهو يصرح أو يتحدث في أمر ما.  سواء كانت تخص أفرادًا أو جماعات.



---

author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة-ناصر احمد حسين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة