رسالة إلى أصحاب الولاية:
نحن كمسلمين نؤمن بفضل وولاية الأمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ايش المطلوب منا في الوقت الحاضر ؟؟
“الإحتفاء بالامام علي رضي الله عنه: بين الخرافة والإبتكار”
كمسلمين، نكن كل الاحترام والتقدير للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ونعتز بمكانته العظيمة في قلوبنا. ولكن، يثار سؤال : ما الذي يتوجب علينا فعله في الوقت الحاضر تجاه هذه المكانة؟
نحن بحاجة إلى توضيح واضح وصريح حول ما هو مطلوب منا، دون مواربة أو تعقيد. تحدثوا بصراحة وشفافية، وبدون لف أو دوران، وبلا زحمة، وولوله وعويل، لا تحرجوا منا ماشي بيننا تكلف، خلوا البساط أحمدي اتكلموا ونحن مستعدين نسمعكم، قولوا مطلوب منكم كذا وكذا وبنتفاهم**
هل يُطلب منا الاحتفال بمناسبة لم يُعهد عن الإمام علي، أو أسرته، أو الصحابة، أو التابعين الاحتفاء بها؟ وهل هناك أدلة شرعية أو تاريخية تدعم الاحتفال بهذه المناسبة؟
في زمن يسوده البحث عن الأصالة والتجديد، من الضروري أن نقف وقفة تأمل حول ممارساتنا الدينية والثقافية. إن اختراع مناسبات والاحتفال بشخصيات كالإمام علي رضي الله عنه يجب أن ينبع من فهم عميق للدين والتاريخ، وليس مجرد تقليد أعمى لعادات لا تمت للأصول بصلة.
يجب أن نسأل أنفسنا: هل نحتفل بهذه المناسبة لأنها تعزز من فهمنا للدين وتقربنا من الله ورسوله، أم كتقليد دون تساؤل أو تفكير؟
الإسلام دين يحث على العلم والمعرفة والتفكير النقدي، ومن هذا المنطلق، يجب أن يكون احتفالنا مبنياً على الوعي والتفهم، وليس مجرد ردود أفعال عاطفية أو تقليدية.
لذا، دعونا نتبع النهج الذي يحثنا على التفكير والتدبر، وأن نجعل من احتفالتنا فرصة للتعلم والتقرب أكثر من تعاليم ديننا الحنيف.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كلمات مفتاحية: الإمام علي, الاحتفالات الدينية, التقاليد الإسلامية, التاريخ الإسلامي, السنة النبوية, القرآن الكريم