الاستنتاج:
بناءً على الأدلة المتاحة، خلص خبير مسرح الجريمة إلى أن الضحية قُتلت خنقاً، وأن الجريمة تمت داخل الغرفة. كما استبعد فرضية الانتحار بشكل قاطع. هذه النتائج تشير إلى أن هناك شخصاً ما قام بقتل الضحية عمداً، وأن محاولة العبث بمسرح الجريمة كانت بهدف إخفاء الأدلة."
"بعد أن قدم خبير مسرح الجريمة تقريره الواضح حول سبب وفاة الضحية، والذي أشار إلى أنها تعرضت للخنق عمداً، تم استدعاء الطبيب الشرعي لإجراء الكشف الظاهري على الجثة. إلا أن تقرير الطبيب الشرعي جاء متعارضاً مع تقرير خبير مسرح الجريمة، حيث أشار إلى أن الوفاة كانت نتيجة انتحار شنقاً.
هذا التناقض في الآراء دفع بالتحقيق إلى اتخاذ مسار جديد. تم استجواب زوج الضحية، [ف، ع، م، ا]، الذي نفى أي صلة له بالجريمة وأصر على أن زوجته انتحرت. ومع ذلك، وبناءً على الأدلة القوية التي قدمها خبير مسرح الجريمة، والشهادات التي تحدثت عن وجود خلافات سابقة بين الزوجين، قررت النيابة العامة توجيه الاتهام إلى الزوج بتهمة قتل زوجته.
وبعد مواجهته بالأدلة، اعترف الزوج بجريمته واعترف أيضاً بتورط زوجته الأولى في التخطيط للجريمة. وقد كشف التحقيق أن الدافع وراء الجريمة يعود إلى الخلافات الأسرية المستمرة بين الزوجين، والتي تفاقمت بسبب وجود زوجة أخرى في المنزل.
لقراءة بقية القصة أقرأ المزيد..، للعودة إلى الجزء السابق من القصة أضغط هُنا