 |
| تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني بمدارس جيل النهضة: تعزيز للعمل الجماعي. |
**تجربة الصف السابع في مادة الرياضيات بقيادة الأستاذ بلال الشوكي**
تقرير مفصل عن تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني في مدارس جيل النهضة، يسلط الضوء على تجربة الصف السابع في مادة الرياضيات بقيادة الأستاذ بلال الشوكي، تحت إشراف المشرف التربوي الأستاذ ملهم الصيادي. تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز العمل الجماعي وروح الفريق بين الطلاب.
**تقرير عن تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني في مدارس جيل النهضة: تعزيز العمل الجماعي وروح الفريق**
**مقدمة:**
في إطار سعي مدارس جيل النهضة لتطوير العملية التعليمية وتبني أحدث الاستراتيجيات التعليمية، تم تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني في التعلم النشط لطلاب الصف السابع (الشعبة أ) في مادة الرياضيات. قاد هذه التجربة التعليمية المميزة الأستاذ بلال الشوكي، تحت إشراف المشرف التربوي الأستاذ ملهم الصيادي.
**أهداف الاستراتيجية:**
تهدف استراتيجية التعلم التعاوني إلى إحياء روح العمل التكاملي الجماعي في الفريق الواحد. تعتمد هذه الاستراتيجية على تحمل الفريق مسؤولية الفوز أو الخسارة، حيث يكون الفريق مسؤولاً عن تفهيم زميلهم الذي لم يفهم، ليشعر الجميع بأنهم مسؤولون ومشتركون في اتخاذ القرار. كما تمكنهم من النقاش والحوار والتغذية الراجعة والبحث عن المعلومات بكل سهولة.
**تفاصيل التطبيق:**
تم تقسيم الطلاب إلى فرق صغيرة، حيث عمل كل فريق على حل مسائل رياضية محددة. كان على كل فريق التعاون والتفاعل بشكل فعال لضمان فهم جميع الأعضاء للمسائل المطروحة. تم تشجيع الطلاب على النقاش وتبادل الأفكار، مما ساهم في تعزيز مهارات التواصل والتفكير النقدي لديهم.
**دور المعلم والمشرف التربوي:إشراف تربوي متميز من الأستاذ ملهم الصيادي**
لعب الأستاذ بلال الشوكي دوراً محورياً في توجيه الطلاب وتحفيزهم على العمل الجماعي. كما قام المشرف التربوي الأستاذ ملهم الصيادي بمتابعة العملية التعليمية وتقديم التغذية الراجعة اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من الاستراتيجية.
**نتائج وتوصيات:**
أظهرت التجربة نتائج إيجابية، حيث لاحظ المعلمون تحسناً ملحوظاً في مستوى تفاعل الطلاب وفهمهم للمادة. أوصى الفريق التربوي بضرورة استمرار تطبيق هذه الاستراتيجية في المواد الدراسية الأخرى، لما لها من تأثير إيجابي على تطوير مهارات الطلاب الأكاديمية والاجتماعية.
**خاتمة:**
تعد استراتيجية التعلم التعاوني من الاستراتيجيات الفعالة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز روح الفريق بين الطلاب. من خلال تطبيقها في مدارس جيل النهضة، تم تحقيق نتائج إيجابية تعكس أهمية تبني مثل هذه الاستراتيجيات في التعليم.
