ريال مدريد.. حينما يسقط من يدعي العظمة "الملكي" في فخ الوضاعة!
![]() |
انسحاب الريال من التدريبات والمؤتمر الصحفي.. مشهد طفولي يعكس هشاشة "البطل الورقي" |
حركة صبيانية تفضح ما وراء قناع من يدعي أنه "النادي الأعظم" وتكشف مدى اعتماده على النفوذ والضغط الإعلامي
تصرفات ريال مدريد الأخيرة قبل نهائي كأس الملك تثبت أن التتويجات لا تصنع العظمة، وأن النفوذ الإعلامي قد يصنع بطلاً من ورق لا يقوى على مواجهة الحقيقة!
![]() |
انسحاب الريال من التدريبات والمؤتمر الصحفي.. مشهد طفولي يعكس هشاشة "البطل الورقي" |
انسحبوا من التدريبات، قاطعوا المؤتمر الصحفي، وشنوا حربا على الحكم.. أين الكبرياء الملكي؟
في مشهد لا يليق بنادٍ يدّعي أنه "ملك الكرة"، سقط ريال مدريد بالأمس سقوطا مدويا حينما قرر الانسحاب من تدريباته المفتوحة وإلغاء مؤتمره الصحفي الرسمي قبل نهائي كأس الملك، احتجاجا على تعيين حكم المباراة. لم يكتفِ النادي بذلك، بل سخّر قناته الرسمية لشن حملة مسعورة ضد الحكم، في محاولة يائسة لوضعه تحت ضغط هائل قبل صافرة البداية.
هذا التصرف الغريب يعيد إلى الذاكرة مشاهد الطفولة، حينما كان "صاحب الكرة" بيننا يغضب إن لم تسِر المباراة كما يشتهي، فيسحب كرته ويوقف اللعب، متذرعا بأن "الكرة ملكه". آنذاك كنا أطفالا، واليوم يتكرر المشهد نفسه ولكن تحت قبة سانتياغو بيرنابيو وبثوب "ملكي" مخمليّ مزيف.
"حين يتخلى الكبار عن كبريائهم، ويهرعون خلف صرخات الإعلام، يدرك الجميع أن القلعة البيضاء ليست سوى قصرٍ هشّ من زجاج، ينتظر أول حجر حقيقة ليسقط!"
![]() |
انسحاب الريال من التدريبات والمؤتمر الصحفي.. مشهد طفولي يعكس هشاشة "البطل الورقي" |
ألا يدّعي ريال مدريد دائما أنه نادي القيم والمبادئ؟ أي مبادئ تلك التي تدعو إلى الانسحاب من المسؤوليات والتأثير على الحكام عبر قنوات رسمية وأسلحة إعلامية مشحونة؟!
واقعة جديدة تثبت أن هذا النادي، الذي صُنع مجده في أروقة الإعلام وتحت مظلة النفوذ، لا يستطيع أن يعيش دون دعم خارجي. كلما أحسوا بأن الأرض تميد تحت أقدامهم، هرعوا إلى أساليب الضغط والتحايل، بدلاً من مواجهة التحديات برجولة وشرف رياضي.
انسحاب الريال من التدريبات والمؤتمر الصحفي.. مشهد طفولي يعكس هشاشة "البطل الورقي"
لم تكن هذه الواقعة الأولى، فقد اعتدنا رؤية مشاهد مماثلة عبر تاريخهم:
- في دوري الأبطال 2018، لم تخلُ المباراة الشهيرة أمام يوفنتوس من ركلة جزاء مشكوك فيها حسمت مصير التأهل.
- في الكلاسيكوهات، طالما حامت الشبهات حول تحيز تحكيمي فاضح يصب في مصلحة الريال.
- حتى في صفقات اللاعبين والمدربين، لم يكن النفوذ بعيدا عن تحريك خيوط اللعبة لصالحهم.
ريال مدريد "بطل من ورق" تم تلميعه بعناية في دهاليز الإعلام المدريدي، وأي محاولة لخلع هذا القناع تواجه بحملات تشويه ممنهجة لكل من يجرؤ على كشف الحقيقة.
الحركة التي قام بها الريال أمس ليست مجرد انسحاب تدريبي أو مؤتمر صحفي ملغى.. بل هي صفعة مؤلمة لكل من صدّق أسطورة "الملكي الشريف". وهي دليل دامغ أن العظمة الحقيقية لا تُكتسب بالألقاب المدعومة، بل بالمواقف الرجولية والثقة بالنفس داخل المستطيل الأخضر.
في النهاية، يظل ريال مدريد خير مثال على أن "ليس كل متوّج عظيما، ولا كل إعلامي صانعا للحقائق"، وأن البطولات المصنوعة لا تصنع الرجال!
ختاماً:
في النهاية، تصرفات ريال مدريد الأخيرة لم تترك مجالا للشك بأن العظمة الحقيقية لا تُصنع عبر الألقاب المُهداة ولا بالتاريخ المطبوع بالحبر الإعلامي الزائف. من يسقط في أول اختبار للرجولة الرياضية لا يحق له أن يتغنى بالمجد والشرف. وهكذا سقط "الملكي" سقوطا مدويا، وكشف عن وجهه الحقيقي أمام العالم بأسره: بطل من ورق.. صنعه النفوذ، وسحقتْه الحقيقة.
[أقرأ المزيد].
![]() |
انسحاب الريال من التدريبات والمؤتمر الصحفي.. مشهد طفولي يعكس هشاشة "البطل الورقي" |
للاطلاع على قائمة كاملة من المقالات الرياضية يرجى زيارة: [قسم الرياضة].
![]() |
انسحاب الريال من التدريبات والمؤتمر الصحفي.. مشهد طفولي يعكس هشاشة "البطل الورقي" |