داخل مصحة عقلية نائية… اختفى المرضى واحدًا تلو الآخر، تحت مراقبة مشددة!
اختفوا داخل المصحة… وسمعوا ينادون من الجدران!
ما سر الجناح التاسع؟ ولماذا لا يخرج أحد منه؟
قضية نفسية مرعبة… من ملفات الجرائم المنسية!
اقرأ التفاصيل الكاملة هنا 👇
الدواء كان يُعطى بانتظام… لكن أين ذهب المرضى؟ ولماذا تُطفأ الكاميرات في الليل؟
مصحّ نفسي شديد الحراسة، غرفة واحدة مغلقة على مرضى لا يعانون من أمراض… وأطباء لا يملكون شهادات.
جناح غامض، ومرضى يختفون كل ليلة دون تفسير!
في إحدى ضواحي المدينة، يقف مبنى بواجهة باهتة تُحيط به أشجار كثيفة، لا لافتة تدل عليه… لكن الجميع يعرفه باسم:
"المصحّ رقم 12 – جناح العزل"
الجناح التاسع بالتحديد كان مخصصاً للمرضى الذين يعانون من اضطرابات غير مشخّصة.
لم يكن يسمح بزيارة أي منهم، ولا حتى من قبل ذويهم، وكان يُقال إن الحالات فيه "لا يمكنها التعامل مع الواقع".
لكن ما بدأ يلفت الانتباه هو أن عدد المرضى كان يتناقص تدريجياً… دون أن تُسجّل حالات شفاء أو نقل!
الصحفي "أكرم" تسلل إلى المصحّ متخفياً كمريض جديد، بعد أن اختفى شقيقه الأكبر الذي نُقل إليه قبل عام، ولم يعُد.
دوّن ملاحظاته في دفتر صغير، وفي الليلة الخامسة، كتب:
"الجناح 9 ليس للمرضى… بل للتجارب.
الدواء الذي يُحقنونا به لا يُسكّن… بل يُصمت العقل تماماً."
وفي الليلة السابعة، اختفى أكرم.
لم يخرج من غرفته، ولم تسجّل الكاميرات أي حركة.
لكن موظف الأمن المكلّف تلك الليلة اعترف لاحقا بأنه سمع طرقا متكرراً يأتي من خلف الجدار الجنوبي للجناح… وعندما اقترب، سمع صوتا ضعيفا يقول:
"نحن هنا… لا تنسونا."
تم التحقيق في القضية، لكن إدارة المصحّ قدّمت أوراقا رسمية تُثبت أن الجناح التاسع أُغلق منذ عام كامل، ولم يُسجّل به أي دخول جديد منذ ذلك الحين.
لكن في دفاتر السجلات الداخلية…
ظهر اسم "أكرم" على صفحة الدخول رقم 9، بخط يدوي باهت، وتحته كلمة واحدة مكتوبة بالحبر الأحمر:
"خارج الخدمة."
[أقرأ المزيد].
للمزيد من التشويق والإثارة راجع قائمة: "ملفات الظل: قصص من أرشيف الجرائم المنسية"
#العلاج_الصامت #ملفات_الظل #المصحة_المهجورة #جناح_9 #اختفاء_غامض #أسرار_نفسية #مسرح_الجريمة #قصص_غامضة #خبير_مسرح_الجريمة