المقال الخامس من سلسلة
"ملفات الظل: قصص من أرشيف الجرائم المنسية"
قصة غامضة ومشوّقة مستوحاة من حادثة حقيقية، تدور في عالم الكتب… حيث تصبح الصفحات مسرحاً لجريمة لم تُكتب نهايتها أبداً.
مكتبة قديمة… كتاب واحد مفقود… وقارئ لم يخرج حياً!
دخل ليقرأ كتاباً نادراً… فوجد نفسه مكتوباً داخله!
ما سرّ الكتاب الذي لا يقرؤه أحد ويعود؟
جريمة حقيقية وسط أكوام الكتب القديمة والظلال الغامضة…
اقرأ القصة الكاملة الآن هنا على مدونة خبير مسرح الجريمة👇
عندما تنقلب الكتب إلى أفخاخ… وتصبح القراءة حكماً بالإعدام!
شاب يعشق القراءة يدخل مكتبة أثرية ويطلب كتاباً نادراً… لكنه لا يخرج منها أبداً. بعد أيام، يُكتشف جثمانه داخل الرف ذاته الذي اختفى خلفه، محاطاً بكتبٍ تنزف حبراً أحمر كالدم!
في قلب العاصمة القديمة، تقع مكتبة نادرة لا يجرؤ الكثيرون على دخولها. يقال إنها تضم كتباً نُسخت بخط اليد قبل قرون، وإنّ بعضها يحمل لعناً خفياً على من يلمسه دون استئذان.
يدخل "هشام"، وهو شاب جامعي مولع بالأسرار والأساطير، إلى هذه المكتبة بحثاً عن كتاب عنوانه الغريب أثار فضوله:
"مرآة الظل: حكاية من لا ينعكس"
رحّب به أمين المكتبة العجوز، لكنه حذّره قائلاً:
"ذلك الكتاب… لم يطلبه أحد منذ ثلاثين عاماً، ومن قرأه لم يعد كما كان."
لم يكترث هشام للتحذير، وأصر على قراءته.
أُخذ إلى جناح خلفي، فيه رف معزول يحتوي على كتب مصنفة "للباحثين الخاصين فقط".
دخل الغرفة… ولم يخرج بعدها قط.
ظنّ العجوز أنه خرج من الباب الخلفي، حتى أبلغت عائلته عن اختفائه.
وبعد أربعة أيام، حضرت الشرطة، وبدأت تفتيش المكتبة.
في نهاية الرف، عُثر على باب خشبي صغير لم يكن واضحاً في الجدار.
عندما فُتح، وُجدت جثة "هشام" جاثية، ووجهه متجمّد على ملامح رعب لا يوصف.
في يده اليمنى: الكتاب ذاته مفتوح على الصفحة الأخيرة.
وفي يده اليسرى: قلم غُمس في سائل أحمر… لم يكن حبراً.
الصفحة الأخيرة كانت خالية… إلا من جملة واحدة:
"الآن أصبحت جزءًا من الحكاية."
التقرير الطبي كشف أن الشاب لم يُقتل، بل أصيب بسكتة قلبية حادة… دون أي جروح.
لكن الغريب أن تحليل السائل الأحمر أظهر أنه دم بشري يعود لضحية مجهولة… ماتت منذ أكثر من خمسين عاماً.
لقراءة قصة أخرى أضغط على [التالي] أو أضغط على {السابق} لقراءة القصة السابقة.
#رف_الموت #ملفات_الظل #قصص_رعب #جريمة_غامضة #مكتبة_مرعبة #الكتاب_القاتل #تحقيقات_بوليسية #مسرح_الجريمة #خبير_مسرح_الجريمة