JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

المُهرّج الأخير: من يضحك أخيراً… يختفي!

 المقال الرابع من سلسلة

"ملفات الظل: قصص من أرشيف الجرائم المنسية"

بأسلوب مشوّق ودرامي مستوحى من أحداث واقعية لكنها كُتبت بروح القصة البوليسية الغامضة.

المُهرّج الأخير:





عرض للأطفال يتحوّل إلى مسرح جريمة على الهواء مباشرة

اختفى أمام أعين الجميع… دون أن يراه أحد يغادر!
من هو المهرّج الذي وعد بالاختفاء؟ ولماذا لم يعُد أبداً؟
قضية حقيقية صدمت الجميع، واللغز لا يزال بلا حل!

اقرأ التفاصيل الكاملة هنا على مدونة خبير مسرح الجريمة👇






عندما يصبح القناع وجهاً حقيقياً… وتُستخدم الضحكات لإخفاء صرخة الموت!

في عرض مسرحي للأطفال، يختفي المهرّج الرئيسي أمام أعين الجميع وسط ضحكات الجمهور… دون أثر، دون أثر، سوى تسجيل غامض يُظهر لحظة تحوّله إلى دخان!



في مدينة صغيرة تشتهر بمهرجاناتها الصيفية، أقيم عرض مسرحي للأطفال في الهواء الطلق حضره عشرات العائلات. كان العرض الأخير يقدّمه مهرّج يدعى "سيمو"، اشتهر بحركاته البهلوانية ومقاطعه الفكاهية.

كان كل شيء يسير بشكل طبيعي حتى اللحظة التي وقف فيها على خشبة المسرح وقال جملته المعتادة:
"سأجعل نفسي يختفي الليلة!"
ضحك الجميع، وصفّق الأطفال بحماس، لكنه أكمل:
"لكنني لا أعدكم أن أعود!"

في لحظة مثيرة، أطلق سحابة من الدخان الأبيض من حقيبة أمامه، وغطى نفسه…
ثم اختفى.

انتهى الدخان… ولم يكن هناك أحد خلفه!

ضحك البعض ظنًّا أنها خدعة، وانتظر الجميع عودته من خلف المسرح…
لكنه لم يظهر مطلقًا.

تم إخلاء المكان، وباشرت الشرطة تحقيقاً فورياً.

لم يكن هناك أي منفذ خلفي أو سحّاب أرضي. الكاميرات كانت تبث مباشرة، ولم تظهر أي خروج.

بعد ساعات، عُثر على حذاء المهرّج فقط خلف كومة من الدعائم… وعليه أثر وحيد لبصمة يد صغيرة لطفل مجهول.

تم تحليل جميع المقاطع، وأظهر أحد التسجيلات الحرارية أن المهرّج تبخّر فعلياً من مكانه، دون أن يتحرك لأي اتجاه!

لكن ما زاد الغموض أن فرقة المهرّجين أقرّت أن "سيمو" لم يكن موظفاً مسجلاً لديهم… بل ظهر فجأة قبل العرض، وأقنعهم أنه بديل لأحد العارضين المتغيبين.

هويته الحقيقية لم تُكشف، وبصماته لم تتطابق مع أي سجل جنائي أو مدني.
وكأن المهرّج الأخير لم يكن موجوداً أصلاً… سوى في خيال من شاهده.


لقراءة قصة أخرى أضغط على [التالي] أو أضغط على {السابق} لقراءة القصة السابقة. 





المُهرّج الأخير:



#المهرج_الأخير #قصص_غامضة #جرائم_منسية #ملفات_الظل #عروض_مسرحية #جريمة_على_المسرح #مسرح_الجريمة #اختفاء_غامض #خبير_مسرح_الجريمة
author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة