JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

"فساد العمران" في اليمن: حين يتراجع الكفاءات ويتقدم الأوغاد!

📜 "فساد العمران" في اليمن: حين يتراجع الكفاءات ويتقدم الأوغاد!

🔍 لماذا تخلف اليمنيون؟ تحليل ابن خلدوني معاصر

📌 تمهيد:

تحليل اجتماعي لظاهرة تراجع الكفاءات اليمنية وتقدم غير الأكفاء، مستنداً إلى نظرية ابن خلدون في "فساد العمران"، مع طرح حلول عملية للإصلاح.

⚖️ الصراع الخفي بين الكفاءة والفساد

"فساد العمران" في اليمن: حين يتراجع الكفاءات ويتقدم الأوغاد!

🌄 المقدمة: صوت التاريخ يعود!

من أعماق الماضي، يطل علينا العلامة ابن خلدون بصيحته المدوية: "فساد العمران" – ذلك الداء الذي ينهش في جسد الأمم حين يهرب أهل الكفاءة، ويتقدم الأدعياء! واليمن اليوم ليست إلا صورة معاصرة لهذه النظرية؛ فحين يختفي العقلاء خلف ستار الخوف أو اللامبالاة، يسيطر "خراب مالطة" – أي انهيار الحضارة – وتتحول الساحة إلى مسرح للفوضى.

فلماذا يتراجع اليمنيون الأكفاء؟ وكيف يمكن كسر هذه الحلقة المفرغة؟ هذا ما سنكشفه في هذا المقال التحليلي.

📉 "فساد العمران" في اليمن: التشخيص الخلدوني

1. هروب الكفاءات: الظل الذي يطول!

يقول ابن خلدون: "إذا فسدت النيات، اختفى أصحاب المواهب". في اليمن، نرى العشرات من العلماء والمفكرين والقادة المحتملين يفضلون العزلة على المواجهة، إما:

  • خوفاً من بطش المنتفعين.
  • يأساً من إصلاح نظام فاسد.
  • انشغالاً بتحصيل لقمة العيش في غياب العدالة.

نتيجة ذلك؟ تتحول المناصب إلى غنيمة يتسابق عليها "الأوغاد" – كما يسميهم ابن خلدون – وهم من لا همَّ لهم إلا تعبئة جيوبهم، حتى لو دفع الثمن شعبٌ بأكمله!

2. "خراب مالطة" اليمني: حين يُسرق المستقبل!

"خراب مالطة" مصطلح خلدوني يشير إلى انهيار العمران عندما تُدار الدولة بغير أهلها. واليمن تعيش هذا المشهد المرير:

  • الفساد يُنهب الموارد.
  • الجهل يُغذي التطرف.
  • الانقسام يُضعف الهوية.

والنتيجة؟ شعب عظيم يُحكم بمن لا يستحق، ووطن غني يُدفع به إلى حافة الهاوية!

💡 الحلول: كيف نعيد "العمران" إلى اليمن؟

✅ 1. صحوة الكفاءات: لا مكان للصمت!

على اليمنيين الأكفاء أن يدركوا أن الهروب ليس حلاً، بل هو استسلام للفساد. يجب:

  • تشكيل تحالفات نخبوية تضغط من أجل التغيير.
  • خوض غمار المجال العام عبر منصات الإعلام والتعليم.
  • تبني قيم المسؤولية بدلاً من الانكفاء.

✅ 2. إصلاح النظام: من الفوضى إلى العدالة

  • محاربة المحسوبية وربط المناصب بالكفاءة.
  • تعزيز الشفافية في إدارة الموارد.
  • تمكين الشباب عبر التعليم وفرص القيادة.

✅ 3. دور المجتمع: من المتفرج إلى الفاعل

"الشعب الذي لا يطلب حقوقه، يُدفن تحت أنقاض الظلم!" يجب:

  • رفض الولاءات العمياء للزعامات الفاسدة.
  • دعم المبادرات المدنية التي ترفع صوت الكفاءات.
  • التعليم كسلاح لتغيير العقول.

🌅 الخاتمة: اليمن تستحق الأفضل!

اليمن ليست أرضاً للخراب، بل هي مهد الحضارات، لكنها تحتاج إلى صحوة تُخرجها من سبات "فساد العمران". الكفاءات يجب أن تثور على صمتها، والمجتمع يجب أن يرفض أن يُحكم بغير أهله.

كما قال ابن خلدون: "الدول لا تنهار إلا عندما يتخلى العقلاء عن دورهم". فهل نتعظ؟

📌 فساد العمران"خراب مالطة" :

✍️ المقال كُتب بمزاج الخبير الاجتماعي، يحاكي ما اسماه ابن خلدون بفساد العمران أو مايعبر عنه بخراب مالطة هو: الكفاءات من الرجال لايتقدمون للمسئولية بل يتوارون خلف الأوغاد المتقدمون.

📢 شارك المقال لو تعتقد أن التغيير يبدأ بالكلمة! 🚀

🛑 [أقرأ المزيد].

 📜 للاطلاع على قائمة كاملة من المقالات والكتابات راجع { مقالات رأي }.  

"فساد العمران" في اليمن: حين يتراجع الكفاءات ويتقدم الأوغاد!

🏷️ #ابن_خلدون_واليوم #فساد_العمران #خراب_مالطة #الكفاءات_اليمنية #إصلاح_اليمن #مقالات_رأي #علم_الاجتماع #الوعي_الاجتماعي
"فساد العمران" في اليمن: حين يتراجع الكفاءات ويتقدم الأوغاد!

خبير مسرح الجريمة1Crime Scene Expert

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة

    مدونة خبير مسرح الجريمة
    مدونة خبير مسرح الجريمة