JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الترفع خُلق الكبار، فلا تظن أن الصمت ضعفٌ!

الترفع خُلق الكبار، فلا تظن أن الصمت ضعفٌ!

🔷  لا تجادل التافهين.. فالسقوط لمستواهم خسارة!

🟥 الارتقاء بالنفس عن صغار العقول واجب لا خيار

🟦 الترفع عن اللئام... فنّ الكبار وميدان العقلاء

🟨 الترفع خُلق الكبار، فلا تظن أن الصمت ضعفٌ!

كن راقياً ولا تجادل السفهاء، تعلّم فن الترفع وارتق بنفسك عن الرد على التافهين، فالسقوط لمستواهم هو الهزيمة الحقيقية.

🎯 لا تجادل التافهين... فالسقوط لمستواهم هزيمة!


حين يسيء إليك نذلٌ أو يتطاول عليك تافه، تذكّر أن الترفع عنهم ليس ضعفاً بل قمة القوة. فالكبار لا يردّون على الصغائر، والذهب لا يتجادل مع الطين.


🗣️ قال الإمام الشافعي:

> إذا سبني نذلٌ تزايدتُ رفعةً

وما العيب إلا أن أكون مساببَه


✋ فارتقِ بنفسك، لا تُهِن كرامتك بالرد، واصمت حين يكون الصمت عقابًا أقسى من كل الكلمات!


📌 تعرّف على فن الترفع وتجاهل السفهاء في مقال مميز ومُلهم على مدونة: "خبير مسرح الجريمة"

🔗 تابع التفاصيل هنا 👇👇

🔹 مدخل: عندما يصبح الصمت سيادة والرد مهانة

في زمنٍ امتلأ بالصخب الإلكتروني، وتعالت فيه أصوات السفهاء، لم يعد الرد على كل تافه شجاعة، بل أصبح السكوت عن الجاهل دليل رجاحة العقل ورفعة النفس. حين تصادف تعليقًا سافلاً أو تطاولاً بذيئاً على أحد منشوراتك، تذكّر أن الكرامة لا تُسترد من وحل الجدل، بل تُصان بالصمت.

🔹 الترفع خلقٌ لا يتقنه إلا العظماء

الترفع عن صغار النفوس ليس جبناً ولا ضعفاً، بل هو فن لا يتقنه إلا أصحاب العقول الكبيرة والنفوس العزيزة. أن تُعرض عن الجاهلين وأنت قادر على الرد، فذلك من أرقى مظاهر القوة، وأوضح صور النبل.

وقد لخّص الإمام الشافعي هذا المبدأ الخالد بقوله:

إذا سبني نذلٌ تزايدتُ رفعةً
وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي عليَّ عزيزةً
لمكّنتها من كل نذل تحاربه

هنا تتجلّى معاني الكرامة، الترفع، والعزة، فالشافعي يعلمنا أن الانخراط في السباب لا يزيدنا إلا سقوطاً، بينما الصمت في وجه السفيه رفعةٌ لا يدركها إلا الحكماء.

🔹 حين يكون السكوت أشد من ألف كلمة

في مواقف معينة، يكون السكوت أقوى من أي رد، وأكثر وقعاً من ألف شتيمة. وهو ما أشار إليه أحد الحكماء بقوله:

إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوتُ
فإن كلّمته فرّجت عنه
وإن خلّيته كمداً يموتُ

دع السفيه يصرخ في فراغه، ودعه يغلي بجهله، فأنت لا تُجاري الضجيج، بل تُعلّي من شأن نفسك بالصمت، وتترك الرد للزمن والقدر والمنطق.

🔹 لماذا لا ترد على السفهاء؟ لأنك أعلى!

قد يتساءل البعض: لماذا لا نرد على من يُسيء؟
والجواب بسيط: لأننا لسنا سواء، لا خُلقاً، ولا عقلاً، ولا مستوى.

  • ✅ الرد على التافهين هو إعلان غير مباشر بالتساوي معهم.
  • ✅ أما تجاهلهم، فهو إعلان رسمي بالانتصار عليهم دون كلمة واحدة.
  • ✅ والرد الراقي الوحيد عليهم هو: "سلاماً".

كما جاء في كتاب الله تعالى:
﴿وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً﴾ – الفرقان: 63

🔹 الختام: لا تهن نفسك بمجادلة من لا يستحق

احفظ ماء وجهك. لا تلوث كلماتك. لا تُسقِط هيبتك في معارك لا تليق بك.
التجاهل أحياناً يكون أقسى من الصفعة، وأبلغ من الخطاب.

تذكّر دوماً:
🔸 أن تكون على صواب، ولا ترد، خير من أن تُساوي من أساء لك.
🔸 الترفع عن السفهاء منزلة لا يُدركها إلا كبار النفوس.

🔷 في الأخير 

ليس من شيم العقلاء أن ينحدروا إلى مستوى السفهاء، ولا من خُلق النبلاء أن يردوا على التافهين. فالعقل الراجح لا يساوي بين النور والظلام، ولا بين الذهب والوحل.


أنا لا أنزل إلى القاع حيث يتخبط صغار النفوس، بل أسمو بنفسي وأترفع بخطابي، فلا يشرفني الدخول في مهاترات لا تليق بي، ولا تجلب إلا الغبار على هيبة العقل والكلمة.


📌 فاعذر صمتي، فهو من تمام رُقِيِّي، وسلامٌ على من يعرف قدر نفسه.

شارك المقال مع أصدقائك لتعم الفائدة، واترك لنا رأيك في التعليقات 👇

[أقرأ المزيد

للاطلاع على قائمة 📜كاملة من الكتابات والمقالات الجميلة والمعبرة راجع قسم {مقالات رأي
author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة-ناصر احمد حسين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة