JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

صرخات مكتومة: نساء اليمن بين مطرقة الابتزاز وسندان القتل

💔 صرخات مكتومة: نساء اليمن بين مطرقة الابتزاز وسندان القتل 💔

من مأساة فتاة الحديدة المنتحرة هرباً من العار، إلى جريمة ريمة المروعة التي قُطعت فيها زوجة قاصر بوحشية.. قصص تهز الضمير وتكشف عن واقع مرير.

🕯️ تحليل لجرائم العنف الأسري والابتزاز الإلكتروني في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، ودعوات لمحاسبة الجناة ووضع حد للإفلات من العقاب 🕯️

صرخات مكتومة: نساء اليمن بين مطرقة الابتزاز وسندان القتل 


💔 صرخات مكتومة تهز اليمن! 💔

من انتحار فتاة قاصر في الحديدة هرباً من ابتزاز وحشي، إلى مقتل وتقطيع طفلة متزوجة في ريمة على يد زوجها القيادي في مليشيات الحوسي.. جريمتان تكشفان عن واقع مرعب تعيشه النساء في مناطق سيطرة مليشيات الحوسي.
هل أصبح العنف ضد المرأة مجرد خبر عابر؟ وأين الناشطين والناشطات من هذه الجرائم؟

لقد حولنا هذه القصص المؤلمة إلى مقال تحليلي معمق في مدونة خبير مسرح الجريمة لفهم أبعاد هذه الجرائم المروعة والدعوة لمحاسبة الجناة.

📌 لا تدعوا قصصهن تُنسى.
📖 اقرأوا المقال كاملاً في الأسفل:👇


في عمق الظلام الذي تخيّم به الحرب على اليمن، تتوالى فصول المآسي الإنسانية التي تفوق بقدرتها على الصدمة كل تصور. ليست طلقات الرصاص أو دوي الانفجارات وحدها ما يحصد الأرواح، بل هناك جرائم صامتة تحدث خلف الأبواب المغلقة وفي فضاءات الإنترنت المظلمة، ضحاياها غالباً من النساء اللواتي يجدن أنفسهن محاصرات بين تقاليد مجتمعية قاسية وواقع مرير يغيب فيه القانون.

خلال أيام قليلة، اهتز الرأي العام اليمني على وقع جريمتين مروعتين، تفصل بينهما الجغرافيا لكن يجمعهما نمط مأساوي من العنف الوحشي ضد المرأة، مما يطرح تساؤلات حارقة حول مصير النساء في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، وحول غياب العدالة الذي يسمح للجناة بالإفلات من العقاب.

⚖️ الفصل الأول: "فداء".. رسالة أخيرة كتبت بالدموع واليأس

في مديرية المنيرة بمحافظة الحديدة، أسدلت فتاة قاصر الستار على حياتها بطريقة مأساوية. "فداء" ( فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً) لم تكن مجرد رقم في إحصائيات ضحايا الحرب، بل كانت روحاً شابة متطوعة في تعليم الأطفال، تحلم بمستقبل بسيط. لكن أحلامها تبددت عندما وقعت فريسة لعملية ابتزاز إلكتروني دنيئة.

قبل أن تلف حبل المشنقة حول عنقها، تركت "فداء" رسالة مؤثرة وموجعة، كتبتها بلهجتها المحلية البسيطة، لتكون شاهدة على براءتها ويأسها. في رسالتها، توسلت إلى والدها أن يسامحها، مؤكدة أنها لم تعد تملك طاقة لتحمل "نظرات أخي وتنهيدات أمي"، وأن الموت أصبح حلها الوحيد. وأقسمت أنها حافظت على كرامتها وشرفها، مطالبة أهلها بأخذ حقها من المجرم.

صرخات مكتومة: نساء اليمن بين مطرقة الابتزاز وسندان القتل

⚖️ الفصل الثاني: "حسناء".. نهاية وحشية لطفلة في ثوب زوجة

على بعد مئات الكيلومترات، في محافظة ريمة الجبلية، كانت فصول جريمة أخرى أكثر وحشية تتكشف. حسناء محمد علي صغير الشامي، طفلة لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، وجدت نفسها زوجة لقيادي في مليشيات الحوثي. الزواج الذي لم يمضِ عليه سوى فترة قصيرة انتهى بكارثة تفوق الخيال، حيث أقدم الزوج على قتلها وتقطيع جسدها بوحشية لا يمكن لعقل بشري استيعابها.

🔎 تحليل من منظور "خبير مسرح الجريمة"

  • 📌 استغلال النفوذ والسلطة: في كلتا الحادثتين، يُشار بأصابع الاتهام إلى أشخاص مرتبطين بجهات نافذة في سلطة مليشيات الحوثي، مما يمنحهم شعوراً بالحصانة.
  • 📌 المرأة كضحية مضاعفة: ضحية زواج القاصرات كما في حالة حسناء، وضحية الابتزاز الإلكتروني كما في حالة فداء، وضحية العنف النفسي والجسدي.
  • 📌 غياب العدالة: عندما يُطلق سراح مبتز، أو يخشى الناس المطالبة بحق الضحايا، ينهار أي أمل بالعدالة.

🕯️ خاتمة: صرخة في وجه الصمت

إن قضيتي "فداء" و"حسناء" ليستا مجرد حوادث فردية، بل هما جرس إنذار مدوٍ. إنهما صرخة في وجه الصمت والتجاهل الدولي والمحلي لما تتعرض له النساء في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي. العدالة لا يمكن أن تتحقق إلا بوجود نظام قضائي مستقل وفعال، ومجتمع مدني واعٍ، وضغط حقوقي دولي لا يتوقف حتى يصبح كل مجرم مجرد رقم في سجلات القضاء ينتظر عقابه العادل، فما بالك عندما يصبح المجرمين وشذاذ الأفاق هم من يملكون السلطة ويتحكمون بالقضاء، عندها يصبح حاميها حراميها ومن يفترض به حماية الحقوق هو الجلاد، ويسود قانون الغاب، الجريمة تبقى جريمة بغض النظر عن مكانها أو هوية مرتكبها، واستغلال هذه المآسي لتصفية حسابات سياسية دون العمل على إيجاد حلول جذرية هو جريمة أخرى بحق الضحايا. 

⚖️ العدل لضحايا العنف مطلبنا

✦ ✦ ✦

العدالة لحسناء، والرحمة لروح "فداء"، ولكل ضحايا العنف المنسيات، لا يمكن أن تتحقق إلا بوجود نظام قضائي مستقل وفعال، ومجتمع مدني واعٍ، وضغط حقوقي {محلي ودولي} لا يتوقف حتى يصبح كل مجرم، مهما علا نفوذه، مجرد رقم في سجلات القضاء ينتظر عقابه العادل.

❖ ❖ ❖
⚖️ ✦ العدل أساس الحرية ✦ ⚖️

✨ لنرفع أصواتنا ضد الصمت، فكل صرخة قد تنقذ حياة، وكل قلم قد يكتب بداية عدالة. ✨

صرخات مكتومة: نساء اليمن بين مطرقة الابتزاز وسندان القتل

💔عرض المزيد 💔

📌 للاطلاع على قائمة كاملة من المقالات المشابهة 📖 يرجى زيارة قسم:
🔗 مسرح الجريمة 
#أين_الناشطين_والناشطات #حق_حسناء_الشامي #العدالة_لفتاة_الحديدة #العنف_ضد_المرأة

author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة-ناصر احمد حسين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة

    إرسال
    الاسمبريد إلكترونيرسالة