JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

التحديات والحلول في تحديد فتحة الدخول والخروج وجهة ومسافة أطلاق النار

العوامل المؤثرة في تحديد فتحة الدخول والخروج وجهة ومسافة أطلاق النار.

     التحديات والحلول في تحديد فتحة الدخول والخروج وجهة ومسافة أطلاق النار

المقدمة:

"هذا المقال يستكشف التحديات التي يواجهها الأطباء الجراحين والخبراء الجنائيين في تحديد فتحة الدخول والخروج وجهة ومسافة أطلاق النار في حالات الإصابات النارية. ويقدم حلولاً ممكنة لتجنب هذه المشاكل وتحسين دقة التحقيقات الجنائية."

"ويناقش الدور الحاسم للأطباء الجراحين والخبراء الجنائيين في تحديد هذه العوامل، ويسلط الضوء على التحديات التي يواجهونها. يقدم المقال أيضًا بعض الحلول الممكنة لتجنب هذه المشاكل وتحسين دقة التحقيقات الجنائية."

التحديات والحلول في تحديد فتحة الدخول والخروج وجهة ومسافة أطلاق النار

العوامل المؤثرة في تحديد فتحة الدخول والخروج

أحياناً تحدث واقعة إطلاق نار وينتج عنها مصابين ويتم إسعافهم الى المستشفيات الحكومية والمستوصفات والمراكز الطبية الأهلية من أجل إنقاذ أرواحهم من الموت واحيانا وقائع أطلاق النار لا تكون من جهة أو طرف واحد بل من أطراف وجهات عده وهذا يؤدي إلى وجود لبس في كشف الجهة والمسافة التي حدثت منها الإصابة وحتى شهود الواقعة لا يستطيعون الجزم من أي طرف أصيب المجني عليه.

فعلى من تقع مسئولية تحديد نوع الجرح هل هو ناري ومعرفة فتحة الدخول والخروج وجهة وزاوية ومسافة أطلاق النار؟

سيقول قائل على خبراء الأدلة الجنائية والأطباء الشرعيين وهذه أجابه صحيحة ومنطقية ولكن توجد إشكالية لان خبراء الأدلة الجنائية والأطباء الشرعيين لا يقومون بمعاينة المصابين بجروح نارية بعد الواقعة مباشرتا ولا يقومون بالمعاينة الابعد الوفاة في حالة إذا توفى المصاب أما إذا تعافى فلا يتم معاينة مكان الإصابة من قبل خبراء الأدلة الجنائية ولا الأطباء الشرعيين ويكتفى بالتقرير الطبي الصادر من المستشفى أو المركز الطبي والذي غالبا يكون وجوده مثل عدمه، ولذا رأينا أن نوضح لكم أهم العوامل والتي هي كثيرة ولكن نكتفي هنا بذكر العوامل المتعلقة بالأطباء الجراحين في المستشفيات والمراكز الطبية ومعاونيهم الذين يجرون تدخلات إسعافيه وعلاجية وتدخل طبي لمحاولة إنقاذ المصاب يؤدي إلى ضياع العديد من المعالم الهامة أو الإصابات النارية من خلال الاتي: -

التحديات والحلول في تحديد فتحة الدخول والخروج وجهة ومسافة أطلاق النار

التأثيرات الطبية لإطلاق النار


1- أحيانا أثناء إزالة الملابس عن جسد المصاب يتم من خلال ثقوب الدخول والخروج بالملابس مما يؤدي إلى ضياع معالمها وعدم القدرة على تمييز ثقب الدخول من ثقب الخروج وبالتالي قد يتعذر تحديد اتجاه إطلاق النار.
2- في أحيان كثيرة يتم التخلص من الملابس والقائها في القمامة مما يؤدي لضياع أثر في غاية الأهمية حيث تعتبر الملابس من أهم الآثار في الإصابات النارية .
3- تنظيف الجروح وتعقيم أماكنها بغسلها بالماء ومواد التعقيم قبل إجراء التدخل الجراحي قد يؤدي لإزالة الاسوداد البارودي وطوق المسح في حالة تواجدهما .
4- أحيانا يقوم الطبيب الجراح بعمل جرح الاستكشاف خلال فتحات الدخول والخروج بالمصاب وبالتالي يتعذر تمييز جرح الدخول من جرح الخروج والطوق السحجي.
5- قيام الطبيب الجراح بتهذيب حواف الجروح النارية وإزالة جزء الجلد المصاب مما يؤدي لعدم تمييز جرح الدخول من جرح الخروج.
6- قد يقوم الطبيب الجراح بعمل جروح إضافية لإدخال انابيب لتصريف النزيف بعد التدخل الجراحي هذه الجروح قد تشابه الجروح النارية الناتجة عن الخروج وإساءة تفسير الحالة.
7- خياطة فتحات الدخول والخروج مما يؤدي لشد الجلد وتداخل الخيوط مع حواف الجروح وبالتالي عدم القدرة على تمييز فتحات الدخول والخروج.
8- استخراج المقذوف أو السهم الناري الداخلي من المصاب دون تحديد مكان استخراجه وقد يستخرج المقذوف بأداة مسننه مما يغير من معالم المقذوف ويفسد تجربة مقارنة إطلاق النار كذلك قد يضيع المقذوف الناري من الطاقم الطبي لعدم الاعتناء به أثناء إنقاذ حياة المصاب{معظم الأطباء يعتقدوا أن الغلاف الخارجي أهم من السهم الناري الداخلي والبعض الآخر لا يعرف أن السهم الداخلي يجب تحريزه لأهميته في تحديد عيار السلاح المستخدم أما الغلاف الخارجي يستخدم لمعرفة السلاح الذي أطلق منه النار.
9- التقارير الطبية المرفوعة من قبل الأطباء المعالجين غير مكتملة من حيث وصف الإصابة عند وصول المصاب وقبل إجراء أي تدخل جراحي أو طبي اسعافي أو علاجي.


التحديات والحلول في تحديد فتحة الدخول والخروج وجهة ومسافة أطلاق النار

الحلول :

في ما سبق وضحنا كيف تؤثر العوامل المختلفة على تحديد فتحة الدخول والخروج وجهة ومسافة أطلاق النار, وبعد أن شخصنا المشكلة لا بُد ان نضع الحلول, كل تلك المشاكل السابقة يمكن تجنبها من خلال الآتي:-

التحديات والحلول في تحديد فتحة الدخول والخروج وجهة ومسافة أطلاق النار

⏹أثبات حالة المصاب عند وصوله قبل إجراء أي تدخلات إسعافيه أو علاجية أو جراحية من خلال وصف دقيق للإصابة من حيث الشكل والمعالم والاثار الموجودة بها أو حولها وكتابة ذلك الوصف في مسوده عادية الى حين طلب التقرير يتم رفعه مع تصوير المصاب مع مكان الإصابة وفتحات الدخول والخروج والتركيز على اظهار المعالم الموجودة حول المدخل بصور مقربه.
⏹تدريب الأطباء المعالجين بالمستشفيات على التمييز بين فتحات الدخول والخروج وعلامات قرب إطلاق النار لوصفها بالتقرير الطبي المبدئي أثناء إعداد غرفة عمليات التدخل الجراحي ويجب على الطبيب المعالج الا يخوض في المسميات ولكن يكتفي فقط بوصف مظهر الإصابة الذي يشاهده دون ذكر اسمه كذلك يجب تدريب طاقم التمريض في المستشفيات على تجنب قطع الملابس من خلال الثقوب النارية وتحريز الملابس والمقذوفات النارية واي أجزاء تم استئصاله من الجلد بطريقة صحيحة وتسليمة للجهات المختصة، وكذا تدريب الأطباء على طريقة إعداد التقارير الطبية من حيث الوصف الدقيق للمظهر العام للإصابة عند وصول المصاب وقبل إجراء أي تدخلات طبية أو جراحية وكذا وصف التدخلات الطبية والجراحية التي أجريت للمصاب من قبلهم وذكر نتائج تلك التدخلات وحالة المصاب بعدها.
⏹في حالة وصول مصابين نتيجة إطلاق نار الى المستشفيات يتم إبلاغ الشرطة وينتقل عادتا البحث الجنائي لأخذ البيانات والمعلومات عن الواقعة ويشاهد المصابين والاصابات التي بهم قبل إجراء أي تدخلات طبية وعندها يجب على ضابط البحث أن يقوم بالتقاط صورة عامة للمصاب وعدة صور للإصابة ويصف الجرح الناري والمعالم الموجودة فيه وحوله ويذكر جميع الفتحات الموجودة بورقة مسودة دون أن يسمي ويكتفي بالوصف الدقيق والتصوير الواضح بعيد ومتوسط وقريب ومقرب جداً، حتى وان حدث عبث بالجروح وتدخلات طبية سواء توفى المصاب ام بقي على قيد الحياة يستطيع هو وغيره معرفة جهة وزاوية إطلاق النار والمداخل والمخارج حتى أن تم إجراء عدة عمليات وتدخلات طبية، مما يسهل مهمة الخبراء والأطباء الشرعيين عند استدعائهم في حالة وفاة المصاب فيما بعد متأثراً بإصابته.

التحديات والحلول في تحديد فتحة الدخول والخروج وجهة ومسافة أطلاق النار

 **الخاتمة**

مما سبق يتضح أن التدخل الجراحي قد يضيع معالم طبيعة الجروح، وقد يزيل اثار هامة مثل الاسوداد البارودي وطوق المسح وقد يدخل جروح جديدة مما يعوق تفسير الحالة ويزيد الأمر تعقيدا أن وصف الإصابة من الأطباء المعالجين يكون غير كاف لتغطية المعالم الموجودة بالإصابة نتيجة تدخلهم الجراحي, وفي الختام نؤكد على أهمية العمل المستمر لتحسين دقة التحقيقات الجنائية في حالات الإصابات النارية.

تنويه:

الصور المنشورة ضمن محتوى الصفحة الغرض منها للتعليم وهي صور توضيحية من الواقع العملي الهدف منها الاستدلال على ما ورد في المقال كبيان عملي للطلاب والمتابعين والمختصين, ولذلك وجب التنويه حتى لا يتم حظر الصفحة وحجبها واعتبار محتواها يروج للعنف, من قبل الناشرين وبرنامج شركة Google الإعلاني Google AdSense .

author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة