ليس كل من قرأ رسالتك أو سمع رنين اتصالك ولم يرد شخص متعالي ومغرور ولم يعد يهمه أمرك أو أنه غير مكترث لك،،، أو تغير من ناحيتك،،ولا يعني ذلك أنه لم يشاهد رسالتك أو لم يسمع رنين الهاتف ..قد يكون يمر بوضع نفسي أو حالة اكتئاب أو ظرف لا يسمح له بالرد على مكالمتك أو رسالتك ..
فأحسنوا الظن بمن تحبون والتمسوا لهم العذر،
فلكل شخص هموم ومشاكل لانعرف عنها شيئا،،
وليس كل الناس متساوون من حيث القدرات والتفكير والتحمل حتى نقيس الآخرين على وضعنا،،فالبعض لديه القدرة على الثبات على مزاج واحد، ولا توجد لديه تقلبات في المزاج والبعض الآخر مزاجه متقلب مثل تقلبات الجو وفصول السنه ..
ولذا قبل إصدار الحكم غيابيا ارفقوا بمن تحبون
ولا تتسرعوا في أصدار الأحكام الظالمة بحقهم.
ولا تحرجوهم عند لقائهم أو التواصل بهم بكثرة العتب والسؤال عن سبب عدم الرد عليكم فيضطروا لاختلاق الأعذار ليبرروا لكم عدم الرد..
#مسائكم محبه#
✍️محبكم/ناصر أحمد حسين