JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

أسوأ وأشئم يوم في تأريخ اليمن واليمنيين

مقال للكاتب/ناصر أحمد حسين




























































يتحدث فيه عن أشهر جريمة حدثت في اليمن وأسوأ وأشئم يوم في تأريخ اليمن واليمنين لمعرفة هذا اليوم والجريمة التي حدثت فيه ولماذا أطلق عليه الكاتب وصف الأسوأ وتفاصيل أخرى أقرأ المقال كاملاً, وقبل ذلك لطفاً وليس أمراً من أجل الاستمرار في تقديم ونشر المزيد من الكتابات والأخبار والمواضيع العلمية والمتنوعة والحصول على كل جديد ومفيد وحصري من المقالات والتقارير الخاصة بجميع الأحداث والأنشطة والفعاليات ادعمونا بمتابعة المدونة والاشتراك فيها بالضغط على متابعة المثبتة أسفل أيقونة المتابعون بالشريط الجانبي يسار الصفحة .

أسوأ وأشئم يوم في تأريخ اليمن واليمنيين






أعلنت الان الساعة الثانية عشر منتصف الليل بداية أسوأ وأشئم يوم في تأريخ اليمن واليمنيين والذي يصادف الحادي عشر من أكتوبر،،،اليوم المشئوم الذي حدث فيه حدث جلل لم تقم بعده لليمن واليمنيين أي قائمة، يوم الحادي عشر من أكتوبر هو اليوم الذي تم اغتيال مشروع الدولة اليمنية فيه، يوم مشئوم استحق أن يطلق عليه لقب أسوأ وأشئم يوم في تأريخ اليمن بجداره، لأنه اليوم الذي تم فيه اغتيال أحلامنا وامالنا في بناء دولة، الحادي عشر من أكتوبر من العام1977م تم القضاء على مشروع الدولة في المهد وتم وأده للأبد ومن حينها إلى لحظة كتابة هذه الكلمات لم تقم لنا دولة ..


أشهر جريمة في تاريخ اليمن

عندما أتحدث عن ما حدث في هذا اليوم واستخدم كلمة اغتيال يتبادر الى ذهن القارئ أن هناك جريمة عادية حدثت في هذا اليوم تتكون من فعل وفاعل ومفعول به وإلى هنا وانتهت الحكاية، نعم هناك جريمة حدثت ولكن ليس بهذا الشكل أو كما يتصور البعض على أنها جريمة اغتيال عادية تتمثل في قيام شخص أو مجموعة أشخاص بقتل أو اغتيال شخص اخر مع توفر أركان الجريمة المادية المتمثلة في:-

  1. أركان الجريمة المادية
  2. الفعل المادي:-الاغتيال
  3. الفاعل:- المجرم القائم بالفعل
  4. المفعول به:-الضحية المجني علية الذي وقع عليه الفعل او الجريمة.

نعم هي جريمة اغتيال ولكن ليست مثل كل الجرائم تتشابه من حيث الركنان الماديان الاولان مع غيرها من الجرائم(الفعل المادي الجريمة-الفاعل المجرم)وتختلف في الركن المادي الثالث وهو(من وقع عليه الجرم او الفعل المادي الجريمة/الضحية/المجني علية)
عادتا يكون الركن المادي الثالث من أركان الجريمة هو(شخص/الضحية/المجني عليه)لكن في هذا اليوم المشئوم لم يكن الضحية الذي وقع عليه الفعل الإجرامي الاغتيال مجرد شخص فقط بل كان أكبر من ذلك ولم يكن أيضا جماعة من الأشخاص أو فئة او قومية من القوميات كان الضحية وطن ومشروع دولة، في الحادي عشر من أكتوبر تم اغتيال وطن ووأد مشروع الدولة اليمنية وهو في البدايات أو في المهد كما يقال ومن ذلك اليوم إلى الان لم تقم لنا دولة، سيقول قائل اننا بكائيين لا نختلف عن غيرنا من المتباكين على زعمائهم ومرجعياتهم، ومطبلين من ضمن المطبلين وحملة المباخر، لا يا عزيزي أنا هنا لا يهمني شخص الضحية الذي وقعت عليه جريمة الاغتيال ولكن يهمني المشروع الذي يحمله وهو مشروع الدولة، ولذلك لم أتحدث عن هذا الشخص أو أذكر محاسنه او أوصافه أو منجزاته أو أكيل له المدح والثناء وأقول فيه مالم يقله قيس في ليلى أو عنتر في عبله، لأن الأحرار لا ينظرون للأشخاص ولا يمجدون الأفراد ولكن ينظرون للمشاريع التي يحملونها، رغم أن جريمة الاغتيال في هذا اليوم المشئوم وقعت على شخص واحد في مكان وزمن محددين، ألا أن ضررها لم يقتصر على الضحية(الفرد )فقط وشمل(الجماعة)وأثار جريمة الاغتيال امتدت عبر الزمن ولم تتقيد بالزمان والمكان الذي حدثت فيه، وشملت تأريخ وجغرافيا الوطن وامتدت آثارها للأجيال اللاحقة ومازالت باقية إلى الآن, إذاً الحادي عشر من أكتوبر أستحق لقب أسوأ وأشئم يوم في تأريخ اليمن بجداره لأنه كان شاهدا على اغتيال مشروع الدولة، 43عام مضت على جريمة اغتيال وطن ومشروع الدولة..

وأخيراً نقول: ما أشبه اليوم بالبارحة نفس الأوجه ونفس المسميات وإن اختلف الأشخاص والمنفذين من اغتالوا مشروع الدولة بالأمس وهو في المهد،،، هم أنفسهم من يحاولون اجهاضه اليوم قبل أن يولد!!!



بقلم//ناصر أحمد حسين
الزمن//الساعة12عشر منتصف الليل
الحادي عشر من أكتوبرأكتوبر2020م














































author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة