اليوفي كان يوصل كل سنه نهائي أو نص نهائي الأبطال وتخسر الإدارة قررت تجيب لاعب حاسم يقدر يجيب الأبطال وجابو رونالدو ومن حينها ثلاثة مواسم يخرجو من دور ال16.
العبرة مما سبق والخلاصة التي نريد الوصول إليها هي :-
الأبطال لايحسمها لاعب مهما كانت قدراته وامكانياته الأبطال يحسمها الفريق المتكامل والذي يمتلك خطوط مكتملة بلاعبين اساسين واحتياط وفوق كل ذلك الروح واللعب الجماعي بروح الفريق الواحد .
بالمختصر المفيد لايمكن للاعب واحد الفوز بجميع مباريات الأبطال بقدراته ومهاراته أن لم يكن هناك أداء متناسق من الفريق ولعب جماعي لا كريستيانو ولا ميسي ولا غيرهما ، لأن اللاعب باستطاعته أن يتألق ويقدم أداء في مباراة أو مباراتين أو ثلاث أو أربع ولكن ليس باستطاعته أن يقدم نفس الأداء في جميع المباريات على مستوى جميع المنافسات في الموسم مع العلم أن المباريات الحاسمة في الأبطال مرحلة خروج المغلوب تأتي دائما في وقت ازدحام جدول مباريات المنافسات المحلية الدوري والكأس.
ومع ذلك سوف تجد من ينعت ميسي بالمتخاذل وغير الحاسم ويحمل ميسي الخروج من البطولات وينسى أن تحقيق البطولات باللعب الجماعي والروح القتالية للفريق وليس بمهارات وقدرات اللاعب.