JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

المنشئات التعليمية الاهلية ومدى مطابقتها لمعايير التصنيف والجودة

















للكاتب/ناصر احمد حسين-نائب مدير إدارة الأدلة الجنائية-محافظة الضالع-اليمن-الأربعاء 2022/9/28م.


هل كل من امتلك مبني ومدرسين وأثاث مدرسي وبعض الوسائل والأدوات التعليمية واجهزة حاسوب أصبحت لديه مؤسسة تعليمية نموذجية ويمكن ان تصنف مؤسسته ضمن المؤسسات الأهلية والخاصة النموذجية والرائدة أو ان هناك معايير وشروط يجب توفرها في المُنشئة أو المؤسسة التعليمية الخاصة وما هي المعايير الخاصة بالمؤسسات التعليمية الاهلية والمقومات التي تمتلكها حتى تكون مؤهلة لتطبيق التصنيف عليها.
وجود المبنى والمعلمين والزي المدرسي وإضافة مادة الحاسوب واللغات ليست كافيه ان تكون المُنشئة أو المؤسسة التعليمية مؤهلة لأن تصبح مؤسسة أهلية ونموذجية , وإذا افترضنا إن كل من يملك المبنى ومجموعة من المدرسين وبعض الأثاث المدرسي والوسائل التعليمية بإمكانه تكوين مؤسسة تعليمية خاصة ونموذجية لأصبحت المنشئات والمؤسسات التعليمية الاهلية تملأ المدن والارياف ولكن يجب ان تكون المنشئات ومؤسسات التعليم الأهلي والخاص نموذجية ومتميزة عن التعليم العام وهناك شروط ومعايير للجودة يجب توفرها في أي مؤسسة تعليمية أهلية وخاصة وأهمها كما قلنا سابقاً التميز عن مؤسسات التعليم العام من حيث الشكل والمظهر العام والمضمون وجودة التعليم ويجب التركيز على الشكل والمظهر العام للمؤسسة التعليمية الخاصة من حيث شكل المبنى من الداخل والخارج والساحات الداخلية والخارجية المحيطة بالمبنى وساحة الطابور وساحة ممارسة الأنشطة الرياضية والفعاليات الأخرى والجدران الداخلية والخارجية للمبنى والفصول والصالات والممرات وجميع المرافق داخل المبنى, وكذا شكل ومظهر العاملين والموظفين من قاعدة الهرم الى اعلى قمة الهرم من عامل النظافة الى المدير والوكيل والمدرسين والفنيين والطلاب ويكون شكلهم ومظهرهم العام متميز ومختلف عن الاخرين(كن نفسك ولا تكون مثل الاخرين فالاختلاف يصنع التميز) والمحافظة على الهندام والاهتمام بارتداء الملابس بطريقة صحيحة ومطابقة للذوق العام, والأهم من ذلك شكل ومظهر الساحات الخاصة بالطابور والأنشطة الرياضية والفعاليات المختلفة والساحات الداخلية التي تمثل واجهة المؤسسة التعليمية وقبل ان تفكر في انشاء مؤسسة تعليمية خاصة يجب الاخذ بالاعتبار الساحات الخاصة بالطابور والأنشطة والفعاليات وإذا لم تكن موجودة ومطابقة للمواصفات والمعايير الخاصة بالمنشئات والمؤسسات التعليمية الخاصة والأهلية من حيث الشكل والمظهر العام فلا يمكن ان تصفها بمؤسسة تعليمية أهلية نموذجية ولا يمكن تصنيفها ضمن المؤسسات التعليمية الاهلية والخاصة فما باللك بالنموذجية , ويشترط في ساحة الطابور وساحة ممارسة الرياضة والأنشطة والفعاليات ان لا تكون ترابية وان تكون مغطاه بالعشب الصناعي أو بأي وسيلة مناسبة أخرى إذا لم يتوفر العشب ويكون مظهرها وشكلها العام مطابق للمواصفات والمعايير الخاصة بالمؤسسات التعليمية الخاصة, وسوف ارفق لكم صور من مؤسسات تعليمية خاصة وعامة محلية وليست خارجية ومتواجدة داخل الوطن وليست خارجه وعليكم القيام بمقارنة بين مؤسستكم وهذه المؤسسات التعليمية لتعرفوا هل تتوفر في مؤسستكم المعايير والمقومات الأساسية واللازم توفرها في أي مؤسسة تعليمية نموذجية أو لا.






ليس الخطأ أن تأتي متأخراً ولكن الخطأ ان لا تأتي أبداً وليس العيب أن تتغير وتحسن من شكل ومظهر مؤسستك وتتعلم ممن جاءوا من بعدك وسبقوك رغم سنوات خبرتهم ووجودهم القليلة مقارنةً بسنوات وجود مؤسستك التعليمية ولكن العيب هو المكابرة والغرور وان تستمر في ارتكاب الخطأ وتقول انا اقدم وافهم منهم ولن اغير او اتغير حاول ان تطور ذاتك وان كانت بدايتك وانطلاقتك متواضعة وسنواتك الماضية منذ تأسيس مؤسستك قضيتها بهذا الشكل والمضمون وحققت نجاحات بهذه الوضعية لا يعني ذلك أنك انت متميز وناجح ولا يغرك الاقبال على مؤسستك التعليمية واعداد الطلاب فهذا ليس مقياس ولا يعني إن مؤسستك متميزة ومختلفة عن الاخرين وغياب المنافس اليوم لا يعني استمرار ذلك في الغد والمستقبل وإقبال المجتمع على مؤسستك مكرهاً لا مخيراً لعدم وجود البديل حالياً وفي حال توفره مستقبلاً سيغادر الاغلب ان لم يكن الكل, ولكل ما سبق عليك ان تمتلك الوعي والثقافة الكاملة بحتمية التُغير نحو الأفضل ومواكبة التطور في مختلف جوانب الحياة وتحديث عقليتك وافكارك القديمة والاستفادة من تجارب وخبرات الاخرين حتى وان كانوا اقل منك في المستوى التعليمي والوظيفي والاجتماعي وسنوات الخبرة وتطبيق قصة المعلم الياباني سوزوكي(افرغ كأسك الممتلئة)للاطلاع على القصة من هُنا ويكون لديك قناعة داخلية بأنك ما زلت تحتاج للتعلم ولا يكون لديك مثقال ذرة من اعتداد وغرور بنفسك وتظن بأنك فاهم ومُلم ولديك خبرات ومهارات وقدرات وأصبحت موسوعة ولا تحتاج للتعلم عندها سوف تفشل وتقع وقوعاً مدوياً وإن لم يكن اليوم سيكون في المستقبل عند وجود منشئات ومؤسسات تعليمية خاصة سبقتك وأصبحت على اعلى المستويات ومطابقة لمعايير المؤسسات النموذجية وتمتلك الإمكانيات الكبيرة والبنية التحتية والمشاريع العملاقة , عندها سوف تندم لأنك لم تستغل الفرص التي أتيحت لك وتستغل قدم وجودك والسنوات الطويلة لمؤسستك ولم تجعل منها مؤسسة رائدة ومتميزة وغرتك نجاحاتك المادية التي حققتها مؤقتاً وليس بشكل دائم فالنجاح المادي ليس المعيار الوحيد الذي يُقاس عليه وهناك مقاييس ومعايير أخرى يجب توفرها بجانب معيار النجاح المادي واهمها هو بناء الانسان والاستثمار في إيجاد المخرجات المؤهلة.









وفي الأخير اعيد وأكرر أي مؤسسة أو منشأة تعليمية خاصة لكي تكون نموذجية يجب ان تكون مختلفة ومتميزة عن الاخرين ويجب ان يكون شكلها ومظهرها العام مختلف ومتميز وساحة الطابور وممارسة الأنشطة الرياضية والفعاليات المختلفة نظيفة ومظهرها لائق وتكون الأرضية معشبة بالعشب الصناعي أو تغير شكلها بأي وسيلة مناسبة ولا تكون ترابية وإذا لم تغيير شكل ومظهر مؤسستك وتطورها وضللت تفكر فقط في الجانب المادي وتكاليف التغيير والتطوير وتطبق قاعدة (من أراد ان يربح المئة لا بد ان يخسر التسعين) عندها انتظر السقوط.


ومرفق لكم أسفل المقال نماذج صور لمؤسسات تعليمية خاصة وعامة محلية للاطلاع عليها والاستفادة منها






















author-img

مدارس جيل النهضة النموذجية

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة