العوامل التي تؤدي إلى تأخر تُعرف نظام البصمة الالية على بصمات بعض الأشخاص
وقبل الرد على طلب المتابع وتوضيح الحلول والمعالجات لهذه المشكلة يجب ذكر الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى تأخر تُعرف نظام البصمة الالية مع بصمات بعض الأشخاص.
أقول وبالله التوفيق هناك عوامل طبيعية وعوامل غير طبيعية تؤدي إلى صعوبة في ظهور بصمات الأصابع والتأخر في تُعرف نظام البصمة الالية على بصمات بعض الأشخاص ولا تتم عملية التُعرف الا بعد عدة محاولات نوضحها على النحو التالي:-
أولاً العوامل الطبيعية:
تعود لطبيعة جسم الشخص وتكوين البصمات لدى الأشخاص أنفسهم واحياناً بسبب خروج افرازات يفرزها الجسم من راحة الكفين والاصابع تعيق وتحجب وتأخر تُعرف نظام البصمة الالية على بصمات بعض الأشخاص.
ثانيا العوامل الغير الطبيعية:-
1-طبيعة عمل الشخص والتي مع مرور الوقت تؤثر على الطبقة السطحية من الجلد الموجودة بها الخطوط الحلمية التي تُعد جزء رئيسي من تكوين البصمات وبسبب حدوث الاحتكاك والتلامس المستمر لسطح جلد الكفين والاصابع بأجسام وأدوات ومواد أثناء ممارسة العمل لعدة سنوات أدى إلى حدوث تآكل للطبقة السطحية من الجلد وطمس الخطوط الحلمية أو أجزاء منها والتي هي الجزء المهم من تكوين البصمات.
2-وجود مادة دهنية أو مواد كيميائية على الأصابع مثل الزيوت والشحوم والمساحيق وغيرها.
الحلول والمعالجات:-
1-غسل اليدين بالماء والصابون أو مسحها بمنديل قبل التبصيم.
2-عند وضع الأصبع على الماسح الضوئي يتم ادارتها على جميع الجوانب وعدم الضغط على الاصبع أثناء التبصيم والحرص على ملامسة أكبر مساحة من سطح الإصبع للماسح الضوئي مع التركيز على مركز بصمة الإصبع.
3-بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الدهنية أو من يعانون من تعرق الكفين وخروج افرازات باستمرار انصح أثناء التبصيم وقبل وضع الإصبع على الماسح الضوئي بمسح الإصبع بقطعة قماش أو منديل ووضعها بسرعة قبل تكون الافرازات على الأصابع واذا لم تنجح المحاولة يتم مسح الإصبع مرة أخرى ووضعها بسرعة وتكرار العملية وتنفيذها بسرعة.
4-اهم نقطة يجب التركيز عليها هي وضعية الإصبع على الماسح الضوئي والحرص على ملامسة السطح الأمامي وجانبي الإصبع للماسح الضوئي واذا كان هناك جزء من سطح جلد الإصبع مفقود أو به أثر جرح أو ندبه أو تقشر في سطح الجلد يتم تجنب وضعه على الماسح الضوئي وتحريك الإصبع وتدويرها على جميع الجوانب.