المقال الثامن من سلسلة
قضية مستوحاة من حادثة حقيقية وقعت داخل قطار ليلي… حيث تحوّلت الرحلة إلى كابوس مغلق، لا نوافذ فيه سوى إلى الغموض.
رحلة ليلية هادئة تتحول إلى لغز مرعب… بعد أن اختفى راكب دون أن يغادر المقصورة!
صعد إلى القطار… ولم ينزل أبداً!
رحلة ليلية تتحول إلى لغز مرعب… الراكب الوحيد الذي لم يظهر في أي كاميرا!
اكتشف القصة كاملة الآن هنا على مدونة خبير مسرح الجريمة👇
كاميرات القطار لا تظهر إلا 10 ركّاب… رغم أن التذكرة 11 حُجزت واستُخدمت فعلياً!
شاب يصعد قطاراً ليلياً من محطة نائية، يحجز مقصورة منفردة، ولا يُرى مجدداً أبداً.
لكن الأغرب أن لا أحد من الركاب يتذكّره… ومع ذلك، بقيت حقيبته في مكانها، وملابسه على السرير.
كانت ليلة باردة من ليالي الشتاء حين استقلّ "سامي" قطار "السهم الفضي" المتجه جنوباً، وهو قطار ليلي يمرّ عبر الغابات والمناطق الريفية.
اشترى تذكرة رقم 11، ودخل مقصورته عند الساعة 9:12 مساءً.
كان كل شيء هادئاً. لا حوادث، لا مشكلات.
لكن عند الوصول إلى المحطة النهائية، وعند تفتيش المقصورات للتأكد من خلوّها… لم يُعثر على سامي.
كانت مقصورته مغلقة من الداخل، بلا آثار خلع أو كسر.
وفي الداخل: حقيبته، هاتفه، ملابسه موضوعة بعناية…
لكن لا أثر له.
راجعت الشرطة تسجيلات الكاميرا… لم يظهر سامي في أي منها.
لا عند الصعود، ولا في الممرات، ولا عند دخول المقصورة.
لكن تذكرة رقم 11 سُجّلت إلكترونياً وتم تمريرها فعلياً عبر جهاز المسح.
كل الركّاب أكدوا:
"لا… لم نرَ راكباً بهذا الاسم."
حتى المضيفة قالت:
"المقصورة رقم 11؟ لم تكن مأهولة. بابها ظلّ مغلقاً طوال الطريق."
الغريب أن الكاميرا الداخلية للمقصورة – وهي كاميرا أمنية مخفية – أظهرت تسجيلاً لشخص يكتب شيئاً في دفتر جلدي، قبل أن ينهض ويخرج… إلى الحائط مباشرة، وكأنه عبر من خلاله!
عند تفتيش المقصورة مرة أخرى، تم العثور على الدفتر ذاته، وفيه جملة واحدة مكتوبة بخط واضح:
"أنا ما عدت جزءً من هذا العالم… القطار مرّ من مكان آخر."
لقراءة قصة أخرى أضغط على [التالي] أو أضغط على {السابق} لقراءة القصة السابقة.
#الراكب_رقم11 #ملفات_الظل #اختفاء_غامض #قطار_الظلال #قصص_رعب #مقصورة_مغلقة #جريمة_ليلة #السفر_المجهول #خبير_مسرح_الجريمة